هُوَ غابَةٌ تاهَتْ بِها بَعْضُ الأيائِلِ والطُيورْ
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
هُوَ اندلاعُ حَرائِقَ في مُهْجَتي
هوَ الماضي الذي ولّى
وَلستُ الآنَ أحياهُ
وَليسَ يعودُني منه
عَدا قُطعانِ ذكراهُ
هُوَ الجَرْحُ الذي يَنْزفْ
وبوحُ الحُزْنِ في الأحشاءِ
إذ يَعزِفْ
عَلى روحي بِحار ألمْ
هو الماضي
هو الحاضرْ
هو الأيّامُ تحملني إلى ذاتي
وتخزن فيّ أحلاما
بفجر واعدٍ عاطِرْ
هو الموّالُ والرّاعي
على مزمارِهِ الشّادي
نَمَتْ روحي وأضلاعي
هوَ الرّوضُ
وزَهري فيهِ أوْدَعْتُ
ولكنْ لمْ أكُنْ أدري
بأنّ الروضَ قدْ يُقحِلْ
وأنّ زهورِيَ الغَضّةْ
سَتَذوي بعدَ أنْ يَرْحَلْ
هوَ السّاقي
سَقاني منْ عُتَيْمِ اللّيْلِ ألوانا
وَحينَ سَكِرْتُ باغَتَني بِنورِ الفَجْرِ
فانسابَتْ بأحشائي
سَكاكينُ منَ الصَحْوِ
هُوَ القوسُ
وسَهمي مِنْ لَظى النّيرانْ
رَماني الدّهرُ منْ قوسِهْ
لأُشعِلَ قلبَهُ الوَلهانْ
هو
الفرحة التي خضت بحار العذاب لأصل شواطئها