هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
هوَ الطّيبُ
وأزهاري
غَدَتْ تهواهُ يا سادَةْ
ولكن قدْ يصيرُ الطيبُ للزّهرِ
مملاً مثلما الروتينُ والعادةْ
هوَ الصّيفُ
وحرّ الشّوقِ في روحي
فإن غابَ
غَفَت في الثّلجِ أضلاعي
هوَ السِّفرُ
كتبتُ عليهِ أحزاني
ففرّ الحرفُ والسّطرُ
هوَ المذبَحْ
وكنتُ خرافَهُ السّكرى
إليهِ اقتِدْتُ دونَ حِراكْ
عيوني لمْ ترَ السّكينْ
ونزفُ دمايَ لمْ ينبَحْ
هو السدُّ
بنيتُهُ بين أورِدَتي
فأعطَبَها
هو الموسى
قريبًا كان يجرحُني
بعيدًا باتَ يجرحُني
فهل من جرحِهِ أشفى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هُوَ الأُمْسِيَهْ
تَراقَصُ في مُقْلَتَيْها النُّجومْ
ويَغفو عَلى شَفَتَيْها القَمَرْ
هوَ النّيلُ
وَكُنْتُ عَروسَه الوَلهى
رَمَتني فيهِ أشواقي
لِتُخمِدَ جوفَهُ المُلتاعْ
ففاضَ هواهُ طوفانًا
وأغْرَقَني
هوَ الأفعى
ونابُ سمومِهِ المطليّ بالأوهامِ حاصَرَني
بحُلوِ الحُلْمِ أغراني
وبعضَ المَوتِ أهداني
وروحي بَعْدَما خَرَجَت
بكُلّ حروفِها سَأَلَتْ
تُراهُ السمّ قدْ شَرِبَتْ
أم التّرْياق بينَ يَدَيْهِ أتعَبَها وأنهَكَها
هو
قميصُ يوسفَ
وأنا
عينا يعقوبَ اللّتان ابيضّتا حزنًا