هو العطرُ
وَزهري منهُ قَد يَحظى
برَشّاتٍ
تُعيدُ النّبضَ للبَتَلاتِ توقِظُها
وَتُرجِعُ خَدّها نَضِرًا
كَما في سالِفِ الأزمانْ
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
هو العطرُ
وَزهري منهُ قَد يَحظى
برَشّاتٍ
تُعيدُ النّبضَ للبَتَلاتِ توقِظُها
وَتُرجِعُ خَدّها نَضِرًا
كَما في سالِفِ الأزمانْ
هوَ المَنفى
وَصَمْتُ الآه في وَجَعي
وَمَهما غَرَّدَت بالتّيهِ قافِيَتي
سَيَسْكُنُني
لأنّي دونَهُ أغدو
وُطَيْنًا دونَما سُكّانْ
صباح الياسمين لمن تغرد لزهر الليمون
مودتي
ندااء
عاشـــــت ســـوريـــــــــأ
هوَ العُمُرُ
وفي كَفَّيْهِ أحلامي
جَثَتْ تَلهو وَتَنْتَظِرُ
وَحينَ الشَّيْبُ باغَتَها
رَمَتْ للثّلجِ دُمْيَتَها
وأرْخَتْ خَيْطَ دَمْعَتِها
فَفَرّتْ مِن مَجامِرِها
لِتُرْبِ الكَفِّ تَنْحَدِرُ
هُوَ الحادي
رَماني في رُبى المَوّالِ
في نايٍ
يُفَتِّتُ رَهْبَةَ الأهوالِ
يَذروها
فَكُنْتُ لِنايِهِ العَزْفَ
وَكُنْتُ لِعَزْفِهِ التَّرْحال
على انغام الناي نتبع الكلمة الحلوة
مودتي ندااء
هُوَ مِنديلي
أطويهِ بِقَلبي
أعطّرُهُ بِنَبضي
وَحينَ يُباغِتُني البَردُ
أخْتَبِئُ فيه
هُوَ غُصْنُ زَيتونٍ
حملتهُ يمامةُ قَلبي
ليُزهِرَ السّلام في دنياي التي
خرجت للتوّ من طوفانِ الأسى