قصيدة تقوى الله

أساتذتي الكرام ...
فيما يلي قصيدة تقوى الله المنسوبة للإمام الشافعي رضي الله عنه , وهي قصيدة مشهورة وكثير من الناس في زماننا يتغنون بها لما تحويه من حكم ومعانٍ جميلة , ونراها معلقة في صدور المنازل والمحلات التجارية.
ولكني عندما حاولت وزنها نسبتها للبحر الطويل , ووجدت أخطاءًا عروضية -حسب اجتهادي- في بعض المواضع,ولكن قبل أن أحكم عليها أحببت أن أستشير حضراتكم .

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا *** وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفاً وألفين *** فلابد من يوم يسير إلى القبر


فهل يمكن أن تكون هذه جوازات شعرية أم أنني لم أتمكن من وزنها ؟؟؟
شكرًا لكم مقدمًا .. ودام نوركم

أخي وأستاذي الكريم كمال حيمور،

إذا حذف الحرف الأول من الصدر سمي ذلك خرما والأفضل تجنبه. وربما أجاز بعضهم حذف الحرف الأول من العجز. وكل ذلك جد نادر في الشعر .

أغلب الظن أن القصيدة وقع فيها خطأ في النسخ في مرحلة ما من مراحل تدوينها.

وزن الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 3 ..............3 2 3 2 2 3 2 3 4

وإليك مثالا على ضبط وزن الشطر :

فمن عاش ألفاً وألفين

فمن عا شأل فنْ بل وألْ في ْ نبعُ دها = 3 2 3 2 2 3 2 3 3

فمن عاش الفا بل وألفين بعدها

وفيما يلي قراءة للأبيات مع حذف وإضافة يستقيم معهما الوزن:

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** فــــيأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق *** فقد رزق الطير الأسماك والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** لـــــما أكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري *** إذا جن عليك الـــــليلٌ هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا *** وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفاً بل وألفين بعدها *** فلابد من يوم يسير إلى القبر

والله يرعاك.

شكرا للناقد وشكرا للمصوّب
تقديري واحترامي