أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: السدرة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي السدرة

    في سدرة الحكيمي

    د. إعتدال عمر الكثيري-عدن



    يختصر الشعر الحقّ المسافات، ويختزل الأزمنة ، ويصنع أبطالاً ، ويضع رجالاً . وليس عجيباً أن يكون الشعر (ديوان العرب) ، فهو كان ويظل الفن الذي يلخص تجارب البشر بلسان الشاعر الصادق المعايش لواقعه ، والمعبر عن هموم مجتمعه.

    وقراءة ديوان جديد أشبه بالسير في عقل إنسان ، واكتشاف تجربة الحياة من خلال الخوض في كلماته ، والإحساس بمعاناته . وهذا الديوان بوصفه المولود الثاني للشاعر محمد نعمان الحكيمي، يدفعنا إلى البحث عما هو أكثر من مجرد الاكتشاف ، فقد دلفنا إلى عقل الشاعر عبر ديوانه الأول (بوابة الشجن)، وعشنا معه تجربة الإبداع الجديد ، وعودة الشاعر إلى مشاركتنا تجربته الشعرية الجديدة تعني ضمناً أن لديه شيئاً جديداً يريد مشاركتنا إياه .

    ومن أول قصيدة يبرز الالتزام في شعر الحكيمي بقضايا أمته ، وتراثها، ويبرز الاتجاه الصوفي شيئاً فشيئاً ليعبر عن مفهوم جديد للخلاص من واقع مرير تعيشه الأمة منذ زمن بعيد ، وذلك بتطهير النفس ، وخوض الصراع الداخلي ، لتجهيزها من أجل حرب طويلة الأمد ضد من عاثوا في الأمة فساداً سواء من الأعداء الخارجيين أو من الحكام المهادنين .

    ومما يدهش القارئ لهذا الديوان أن خيط البلاغة لا يفلت من يد الشاعر وهو يعبر عن قضايا مصيرية ، بل يزداد تماسكاً ، فالصور الشعرية تأتي خادمة للسياق لا محشورة فيه حشراً ، فالشاعر لا يأتي بها صوراً مفككة، لا رابط يشدها ، بل ينسج منها كلاً واحداً ، ولا يفرغ منها إلا وقد انتهى إلينا المعنى حياً ومؤثراً ، ولعلّ هذه الأبيات من قصيدته الرائعة ( أحد أحد أو عفّر جبينك) خير مثال على ذلك :

    تركوك- ثَمَّةَ- في البرية عارياً *** تذويٍ ، ولا من مشرب أو مطعمِ
    تهوي النسور إليك قبل المنتهى *** فتظل ناظرة إلى أن ترتمي
    ميتاً ، وتصبح جثة – يا للنُّهى ! - *** أفضت إلى القدر ِالعظيمِ الأكرم
    يدنو العُقاب ودونه استحياؤه *** فيراك تلهج بالدعاء الأعظمِ
    يأبى – وإن أكل الرميمة لاحقاً - *** أن يستحيلَ أذىً على مستسلمِ
    يأبى – وإن كانت له قدراته - *** قتلَ البريء وقهرَ شخص ٍ معدم




    ويقودنا الشاعر عبر لغة قوية معبرة ، فتعلو نبرته وهو يستنهض الأمة ويستصرخ الضمير ، في حين تخفت وهو يستشعر الرأفة على مخلوق بريء كأمل التي كشفت لنا عن روح شاعر تسكنه الرأفة ، بقدر ما تأسره القسوة على أعداء الأمل ، وتكفينا نظرة إلى مطلع القصيدة ومقطع آخر منها لنرى هذا الفارق بين الحالتين الشعوريتين وكيف أوصلنا الشاعر إلى التأثر بصدقه ، ففي المطلع تعلو نبرة الحزن ويتجه الخيال إلى اللامحسوس، وتبرز أصوات الهمس(السين والحاء والهاء والتاء) ، حيث يدلف معنا إلى مأساة أمل:

    قبْل أنْ تنقلبي

    على القبحِ والبؤسِ

    كان مهوى الصباباتِ مُستاثراً

    بابتذالاتنا

    والفيوضات كانت هباءً

    لدى الشعرِ والبوحِ

    في حين تقسو تعبيراته، وتعلو سخريته ، ويتجسد خياله في المحسوسات ، و تبرز أصوات الجهر ومنها : حروف الحلق ( العين والخاء والغين) عندما يتكلم على... :

    أًوْلاءِ يظنونَ أنَّ انتعالَ الهُويَّاتِ

    خروجٌ حميدٌ

    من الجلدِ للرشدِ

    يريدوننا أن نميدَ انقلاباً

    على الشمسِ

    بالرجسِ

    وأنْ نلعنَ الصبغةَ الآدمية !





    وعلى الرغم من أن الشاعر يختار الشكل التقليدي في أكثر قصائده ، ويبدو مرتاحاً أكثر وهو يعبر به عن أغراض شتى، إلا أنه يحاول التجديد باستعمال شكل الشعر الحر والمنثور في عدد من القصائد ، مما يمنحنا صورة واضحة عن شخصية شاعر يستلهم الموروث ، وفي الوقت نفسه يعيش تجارب جديدة ، مؤمناً بضرورة التجديد.

    وحسبي أنني أشرت هنا إلى أهم ما أثار انتباهي وأسر اهتمامي في هذا الديوان، فلا أريد أن أقف حاجزاً بين الشاعر والقارئ ، فما أجمل أن يكتشف كل قارئ في الديوان شيئاً خاصاً ، فيمنحه ذلك بهجة الاكتشاف ، ويدفعه إلى الاستزادة وقراءة الديوان مرة بعد مرة ، كما صنعتُ

    --

    أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    قراءة جميلة في شعر مبدع واحي ليس ألق حرفه بغريب عنا وليس جمال شعره بما يحتاج عندنا للتذكير
    لكنها بذكاء طرحها وجمال إضاءتها لملامح النص تحثنا على قراءة المجموعة الشعرية وتدعونا للبحث عنها على رفوف المكتبات
    فهل هي متوفرة في مكتبات الدول العربية اي الكريم
    وما هي مراكز توزيعها الرئيسية

    تحيتي للناقدة المجيدة والشاعر الرائع

    دمتما بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    شكرا كثيرا لك مبدعتنا ربيجة الرفاعي

    و شكرا للدكتورة اعتدال

    في معرض القاهرة الاخير كان ديواني الثالث (شغاف يتداعى)أما سدرة أزال فقد نفدت الكمية
    بالإمكان أرسلها لك pdf

    شاكرا لك و ممتنا

    حفظك الله و رعاك
    و حمى حماك و تولاك

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعمان الحكيمي مشاهدة المشاركة
    شكرا كثيرا لك مبدعتنا ربيجة الرفاعي

    و شكرا للدكتورة اعتدال

    في معرض القاهرة الاخير كان ديواني الثالث (شغاف يتداعى)أما سدرة أزال فقد نفدت الكمية
    بالإمكان أرسلها لك pdf

    شاكرا لك و ممتنا

    حفظك الله و رعاك
    و حمى حماك و تولاك
    ليتك تفعل شاعرنا
    فقد شوقتني القراءة الجميلة لقراءة الديوان
    وليتك أيضا تقوم برفعه في قسم الأنشطة لاطلاع من يرغب من الأعضاء طالما نفذت الكمية المطبوعة

    دمت بخير ونجاح

    تحاياي

  5. #5
  6. #6
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.81

    افتراضي

    قراءة جميلة جدا شوقتنا لقراءة الديوان
    ونحن أيضا أستاذي نريد نسخة بي دي إف منه لنقرأها

    شكرا لك

    بوركت

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 3
    المواضيع : 0
    الردود : 3
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      روعه ما شاء الله منتظرين الجديد

    • #8
      الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      المشاركات : 3,110
      المواضيع : 251
      الردود : 3110
      المعدل اليومي : 0.47

      افتراضي

      أهلا بك أختي العزيزة المبدعة نداء
      شرف كبير لي أن أطل بكم على "بوابة الشجن " لنستطلع من خلالها آفاق " سدرة أزال " لنضطر بعدها لتزميل " شغاف يتداعى " بموسيقى صلواتكم

      تحياتي

    • #9
    • #10
      الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      المشاركات : 3,110
      المواضيع : 251
      الردود : 3110
      المعدل اليومي : 0.47

      افتراضي

      في ظلال "سدرة آزال"

      قراءة /عبد الرحيم سعيد الكليبي


      في ديوانه "سدرة أزال" ، يبدو الشاعر محمد نعمان الحكيمي معتزاً بالكلمة، ومؤمناً بدورها في الحياة، لأن الحياة بدون الأديب فضاء جاهم حيث يقول في قصيدة «غياب»:

      وهل الحياة سوى فضاء جاهم
      يشقي النفوس ويقتل الألبابا
      مالم يكن فيض الأديب على المدى
      يجري فيملأ أفقها إعجابا

      ولأن الأمر كذلك، فإن القصيدة عند الشاعر الحكيمي تكاد أن تكون كل شيء في حياته والدليل على ذلك ثلاثة أمور: الأول: عشق الشاعر للشعر إلى درجة كبيرة، فأنت حينما تلتقي بالشاعر الحكيمي تجد جل حديثه عن الشعر، وتجده كثير الإنشاد لشعره وشعر غيره وتراه منتشياً عند الإنشاد وكأنه يقرأ صفحات من كتاب الغيب وعندما يمر بصورة شعرية جميلة أو معنى نادر يكاد أن يحلق بجناحين من سرور وإعجاب.

      والأمر الثاني: حب الشاعر للشعراء، فعندما يسمع الشاعر الحكيمي بشاعر ناشئ أو شاعر بعيد عن الأضواء، فسرعان مايعمل على تشجيعه أو إخراجه للضوء، فتجده يقطع المسافات البعيدة من أجل الوصول إلى شاعر فيذكرك بعهد التدوين.
      والأمر الثالث: كثرة المفردات التي تدور في فلك الشعر في ديوانه، فكلمة الشعر ذاتها ترد في أول قصيدة في الديوان وبالتحديد في البيت الأول، بل هي الكلمة الثانية في البيت:

      يكون الشعر أشبه بالظلال
      إذا مالاح طيفك أو بدا لي

      وكلمة الشاعر تتردد في أكثر من قصيدة، ففي قصيدة «غياب» يقول:

      ياشاعر الحب الأصيل إلى متى
      تمضي بعزفك صامتاً منسابا

      ومفردة الأديب التي تضم في طيها الشاعر ترد في أكثر من موضع، كقوله في قصيدة «أحد أحد»:

      يا للقصيدة هل ترى بركانها
      يبقي على جسد الأديب الملهم

      والقصيدة من الكلمات المحببة لدى الشاعر الحكيمي، فقد ترى في القصيدة أكثر من مرة وفي أبيات متقاربة، أنظر إلى قوله في قصيدة «أحد أحد»:

      يا للقصيدة هل ترى بركانها
      يبقي على جسد الأديب الملهم
      الله يشهد أن كل جوانحي
      نزافة لعذاب طفل مسلم
      وأخال نازعة القصيدة أنطقت
      كل الضلوع وكل عضو أبكم
      الله من وهج القصيدة حينما
      أجد انبلاج مخاضها كالبلسم

      وكلمة القريض لها نصيب في الديوان، كقوله في قصيدة «خندريس الغيم»:

      لا أظن القريض أدرى بوجدي
      وحده الغيم بالمواجيد أخبر

      ومفردة الأبيات تحضر أيضاً، كقوله في قصيدة «ظلل»:

      تراودني الأبيات بالسبك ذاته
      وماكان ضر الشعر لوكان أجودا


      ولفظة القوافي أيضاً أثيرة لدى الشاعر كما في قصيدة «ظلل"

      وتبقى القوافي منتهى حلم عاشق
      فلو لم يجد إلا القصيدة لافتدى

      بل إن الشاعر قد يذكر مفردتين من هذه المفردات في بيت واحد، كقوله في نفس القصيدة:

      وأي قريض يسعف الشاعر الفتى
      لينظم في الأحباب شعرا وينشدا

      وقد يذكر معظم هذه المفردات في قصيدة واحدة، كما في قصيدة «ظلل» حيث ذكر فيها الكلمات التالية: قصائد، قريض، الشاعر، شعر، الأبيات والقوافي.
      ذكرنا هذه المفردات على سبيل التمثيل؛ لأن الهدف من هذه السطور هو الإشارة وليس الاستقصاء.
      تلك هي الأمور الثلاثة التي تعد دليلاً على أن القصيدة هي الحياة عند شاعرنا.
      وللمرأة حضور ملفت للنظر في ديوان «سدرة آزال»، فإذا كانت تشكل نصف المجتمع فإنها تكاد تشكل نصف الديوان، وشاعرنا فنان في تعامله معها، فهو محب لها متفان في حبها، كما في قصيدة «سماهر»:

      وجدتك أنت كنز بني تميم
      وشمس شموسهم بدءاً وآخر
      تجدد في هواك ربيع عمري
      وغنت لي المقاصد والمصائر
      مكانك في صميم شفاف قلبي
      لغيرك ليس يصلح يا «سماهر»



      وهو معترف بإشغالها له عن البحر، بعد أن قطع المسافات الطويلة؛ من أجل الوصول إليه وليس إليها، وهذا الاعتراف في قصيدة «بدمع بنات ياتو»:

      تشغلني
      المرأة الفارهة
      عن البحر


      أليس هذا المقطع بقصيدة مكتملة؟!
      وهو مشفق عليها، ومتضامن معها، وطالب لخفض الجناح لها إذا كانت تستحق ذلك، كما في قصيدة «ناشئة الوفاق»:

      هون على القلب المتيم سيدي
      وارفق بنازعة الهوى المتجدد
      واخفض جناحك راضياً متوسلاً
      لمن اصطفتك بحبها المتفرد

      وهو ناصح لها ومرشد، أنظر إليه وهو يدعوها إلى التأني في قصيدة «لاتركبي الغيم».

      استقرئي الآن قبل الخوض في الآتي
      لاتركبي الغيم رجماً بالنبوءات

      خاصة وقد مزجت البن الحمادي بالصبابة:

      طَلَعْت لي من «بني حماد» عاشقة
      بالبن مازجة كأس الصبابات

      إن امتزاج البن بالحب إيذان بثورة غرامية لاتحمد عقباها،وهذا هو الذي جعل الشاعر ينصح «الحّماديّة» باستقراء الحاضر قبل الخوض في المستقبل،وبعدم ركوب الغيم رجماً بالنبوءات.
      وهو رافض لها إن كانت داعية إلى السقوط في الهاوية،كما في قصيدة «كرتين تفوتين»:

      قلت لك:
      لا اااااااا أشتهيك
      وليس بوسعي أن أطيق الملتقى العدني
      بكل تفاصيله
      «التمبل» و«الشيذر»
      و«المبخرة» الحمراء
      والسحر الممتد
      من رأس النجم
      حتى قاع «كريتر»

      وأحياناً يرفضها لكنه لايغلظ في رفضه، بل يرشدها إلى البحث عن آخر،كما في قصيدة «تراودني»:

      فأنشدها:ابحثي لك عن «غريم»
      يماثلك الصبابة أو يجانس

      ألم أقل إن الشاعر فنان في تعامله مع المرأة؟!
      ومما يلفت النظر في «سدرة أزال»،استخدام بعض المفردات والتراكيب العامية،وإيراد بعض الأمثال الشعبية،أوالإشارة إلى بعض الأمثال، ولسنا هنا بصدد تتبع واستقصاء تلك المفردات والتراكيب والأمثال،وسوف نكتفي بمثال واحد لكل واحد مما ذكرنا،فمن المفردات العامية مفردة «زقوة» في قصيدة «غياب» حيث يقول في معرض حديثه عن الأصدقاء:

      وعهدتم إما صديقا «زقوة»
      أو واعيا متزلفا نصابا

      ومن التراكيب العامية هذا التركيب الذي ورد في قصيدة
      «وماهي إلا المواجيد لك»:

      يهيمون شغلا وأنت لا «طه»
      «سعيدك مابوش مويشغلك»

      ومن الأمثال الشعبية ماورد في قصيدة «خندريس الغيم» حيث يقول:

      فلتدعهم على هواهم يهيموا
      «سرحة الجن يجزعوا مع ورور»

      وقد يشير إلى المثل الشعبي،كما في قصيدة «كرتين تفوتين»:

      أقول:كرتين تفوتين
      وماكان من
      «بسباس أمل»
      لوأشعلته
      على شفتين
      خاسرتين
      ياااااا
      «طير البلح»؟!

      فطير البلح إشارة إلى مثل شعبي يقصد به الشخص عديم الخيرين.
      وهناك أشياء أخرى في الديوان كانت بحاجة إلى التوقف عندها،لكن الكاتب آثر أن يكتفي بهذا القدر؛كيلا يشغل القارئ عن قراءة الديوان،وودع،الشاعر والديوان وهو يردد قول الشاعر الحكيمي:

      وتبقى القوافي منتهى حلم عاشق
      فلو لم يجد إلا القصيدة لافتدى

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة