ومضة أمل

سَحـابُ الغَـمِّ مَهْمـا حَــلَّ فيـنـا
ستـوسِـعُـهُ أمانـيـنـا انْـقِـشـاعـا

الله الله ..
لقد حاكيتِ القائل
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
..
قصيدة من ستة أبيات غنية بالصور و دالة و معبرة
خير من ألفِ بيت تشوبها الزخارف
دمتِ لنا ملهمة .

فَـلا تَيْـأَسْ إذا مـا الفَقْـدُ أمْـسـى= رَفيقَ الحَرْفِ واحْتَضَنَ اليَراعا
سَحـابُ الغَـمِّ مَهْمـا حَــلَّ فيـنـا= ستـوسِـعُـهُ أمانـيـنـا انْقِـشـاعـا

وأيم الله لو لم أقرأ لك اليوم غير هذين البيتين لكفياني لأقول مبهرة

بديع أيتها الفاتن
لا فض الله فاك

تحاياي

مقطوعة رائعة بلغتها وفكرتها
بوركت عزيزتي فاتن
تقديري وتحيّتي

**(( هــنيــئـاً للتي جادتْ بردٍّ ... يناجي الروحَ زهـــواً والتماعــا / بورك اليراع الجميل ... مع التقدير شاعرة الواحة الكريمة ))**

سعيدة حروفي بمزن حرفك الذي أمطرتها به أستاذي

صفو تقديري

رائع ما خطته أناملك أيتها الكريمة
توصيف دقيق لواقع ما نحياه
وشعاع أمل لا بد منه
لتستمر الحياة
دمت في ألق

فلتبق حياتك عبقة بالأمل مبدعنا

سعيدة بمرورك البهيّ

مودّتي

الأخت الشاعرة فاتن
احييك على هذه المشاعر
وكان الله في عون الأخ الشاعر جميل على مصابه

سعيدة برقّة قلبك التي سكبتها في آنية سطري أخي

مودّتي

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ,

انقاد لك القصيد انقيادا ,
و لو لم تقولي غيرها لكفتك ..

إعجابي و تقديري و طاقة ورد .

كانت هذه الومضة ردًّا على قصيدة لأستاذي المبدع : جميل داري، بعنوان : أنا ذو الموت

فُلولُ المَوْتِ تَغْزونا تِباعًا وَتَمْلَأُ قَدْحَ دُنْيانا التِياعًا هيَ الأحلامُ صوفٌ مِنْ سَرابٍ وَنَوْلُ الوَهْمِ يَنْسِجُها شِراعًا دِنانُ الشَّوْقِ مُتْرَعَةٌ بِوَجْدٍ لَها الأحْداقُ نُزْلِفُها صُواعًا مُحيطُ القَلْبِ يَزْخَرُ بالصّواري لبرِّ التّوْقِ تَنْدَفِعُ انْدِفاعًا فَلا تَيْأَسْ إذا ما الفَقْدُ أمْسى رَفيقَ الحَرْفِ واحْتَضَنَ اليَراعا سَحابُ الغَمِّ مَهْما حَلَّ فينا ستوسِعُهُ أمانينا انْقِشاعا البحر الوافر

إنما هي قصيدة أيتها المبدعة الرهيفة بله عدد أبياتها ، إنما الشعر المعنى والعاطفة والصورة وكلها هنا كأقوى ما تكون .

ينحني الإعجاب تقديرا لأختي فاتن درواشة

الشاعرة الاخت فاتن

والله مهما تمر السنين
الحون يبقى كبركان خامد

يصعب ان تمحو الأيام ذكريات اغلى الناس الدين فارقوا

لك التقدير والعزاء للاخ الشاعر جميل داري
زوقول له الصبر جميل

جميلة هذه الومضة جمعت الجمال الشعري والحكمة والجرس البديع مع التصوير البارع وقافية موفقة
سررت بقراءتها مبدعتنا الشاعرة بل أكثر
مودتي وكثير تقديري لك مع التحايا لشاعرنا المبدع الداري