فـكــأن المـسـيـر كــنــه حـيـاتــي ووقـوفــي إذا تـعـبـتُ احـتـضـارُ
ألـفُ عـامٍ تجـمـدتْ فــي عيـونـي فبكـائـي مــن الـعـذابِ انـصـهـارُ
الله الله الله
والله حقا حياتي مسير ووقوفي إحتضار يبكي البكاء عطفا عليك بهذا البيت
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
فـكــأن المـسـيـر كــنــه حـيـاتــي ووقـوفــي إذا تـعـبـتُ احـتـضـارُ
ألـفُ عـامٍ تجـمـدتْ فــي عيـونـي فبكـائـي مــن الـعـذابِ انـصـهـارُ
الله الله الله
والله حقا حياتي مسير ووقوفي إحتضار يبكي البكاء عطفا عليك بهذا البيت
قصيدة جميلة ورقيقة وفيها شجن الأسى وحالة وجدانية حالمة.
رأيتك هنا في هذه القصيدة تمارس حالة الشعر الآمن بحرص وبخطوات محسوبة في خضم بحر خفيف في اسمه ثقيل في رسمه ووسمه ، وكنت مبدعا عموما راق لي بعض توظيف مميز للمفردات ولم يرق لي التوظيف في مواضع أخرى ، وجمال متناسق في رسم الصور الشعرية في مواضع ودون ذلك قليلا في مواضع أخرى.
بقي أن أشير إلى ما يلي:
والأمـانــي مـسـافـرٌ قــــد تـمـطَّــى
فوقَ صدري فضاق عنه المـدارُ
الأمانيُّ مشددة الياء وتخفيفها في مثل هذا الموضع لا يصح.
يـاخـريــفــاً مــســافـــراً بـعــظــامــي
هــل سيـأتـي الـربـيـعُ والأطـيــارُ؟
تنوين الفتح إنما يكون على الحرف لا على الألف.
فأرى الفجـرَ ضاحكـاً مـن بكائـي
وأرى الـــكـــونَ جـــامـــداً لايُــــــدارُ
الأصل هنا ووفق السياق يفرض الفعل يدور وليس يدار وكأن القافية جرفت حرفك على غير العادة ، وعندك عدة بدائل أفضل.
تقديري
اخي الفاضل حسين
امر من صفحاتك وأقف أمامك. صامته
من جمال ما أراه
ومن حسن أبداعك وصياغتك المتقنة
ليس تقصير مني ولكن عجز لروعة مااشاهده
اعجابي الشديد وتقديري