أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العراق أمال .... الطريق إلى القدس!! ( كتاب)

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي العراق أمال .... الطريق إلى القدس!! ( كتاب)

    العراق أمال .... الطريق إلى القدس!!


    الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا الدين القويم ، وصلى الله علي سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد الذي بعثه الله بهذا النور ، ففتح به وبأصحابه رضوان الله عليهم ؛ الاصقاع والبلاد ، وانتشر نور الله على وجه الأرض فأحالها واحاتٍ وجناتٍ ؛ يرتع فيها وينشدها كل عاقل في هذه المعمورة ؛ فصلوات ربّه وسلامه عليه وعلى أصحابه وآل بيته الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ أما بعد :

    فهذه بعض كلمات ومواقف اسجلها إبان زيارتين زرتها للعراق في الفترة الأخيرة ، وامتدت هاتين الزيارتين من الأيام الأخيرة في الحرب إلى شهر ربيع الثاني ، واجتهدت في أثناء زيارتي الذهاب إلى كل مكان يمكنني الذهاب إليه ، من الشوارع والطرق والاسواق والمنتديات العامة والأندية والمراكز الثقافية والمشائخ والعلماء وطلاب العلم والمثقفين وأساتذة الجامعة والمراكز الإعلامية والمنتديات التي تهتم بالمرأة ، كما أني لم اقتصر في زيارتي فقط على نخب فكرية دون الأخرى ، بل إجتهدت أن أجلس مع الجميع حتى أني تجرأت وجلست مع بعض الشيوعيين والذين يطنطنون كثيراً ولا قيمة لهم كبيرة في أرض الواقع ، اللهم إلا إذا اعتبرنا حزب جلال طالباني منهم وعندها يكون هو أقوى الاحزاب الشيوعية إذا نسبناه إلى الشيوعية ؛ وسيأتي تفصيل ذلك فيما سيأتي إن شاء الله . وأجتهدت ان ادخل البيوتات العراقية وآكل من طعامهم وأجلس مع ابنائهم حتى اعرف كيف يفكر هذا الإنسان العراقي ؟! ، وهذا اشبه مايكون بالمسح الميداني أو المسح ( الديموغرافي ) المبسط ؛ ومع ذلك فإني اعترف أنه لا يمكن لي ولا لغيري في فترات لاتتجاوز الأسابيع أن يعرف نفسية وعقلية وتركيبة هذا المجتمع العراقي العريق في تأريخه المعقد في تركيبته . وكل ماذكر قابل للأخذ والعطاء ولعلها تكون ورقة عمل يضاف إليها أوراق أخرى ينتفع بها إن شاء الله .
    ______________




    أولاً : نفسية الإنسان العراقي

    لاشك أن العراق بلد تجتمع فيه حضارات العالم كله فهو يكاد يكون الأول في هذا الباب في العالم كله خاصةً إذا استثنينا مصر ؛ من ناحية عمق حضارته الإنسانية مابين حضارة آشورية وكلدانية وبابلية وكل هذه الحضارات جاء الإسلام فانتظمها وجعلها في عقدٍ جميل أشرق ضياءه وبث نوره على العالم كله .
    والعراقي تتنازعه نفسيات عدة ؛ فأولها : أن العمق الحضاري المذكور ارتبط واختلط في جيناته ؛ ففيه مزيج من العزة والثقة بهذه الهوية ، وتتأكد هذه الهوية عندما يتقلب ذات اليمين فيرى دجلة شاهدة على تأريخه الثقافي الكبير ، ويتقلب ذات اليسار فينظر الفرات يسجل تاريخ السالفين الغابرين من ابطال الأمم عامة ومن ابطال هذه الأمة خاصة ، إن الماشي في بغداد يرى قبر معروف الكرخي ، فتذكره بالزهدِ والمحافل الإيمانية ودموع الليل الطويل الذي امضاه هؤلاء الزهاد ، وإذا مشى قليلاً تذكر مقبرة حرب وأبناء هذه القبيلة البارة الذين ملئوا بغداد وماحولها علماً وعلى رأسهم الإمام : إبراهيم الحربي رحمه الله . وإذا نظر في الأعظمية نظر إمامها الأوحد الإمام ابا حنيفة ، وكذلك إذا قلب النظر رأى امام السنة احمد بن حنبل ووجد كثيراً من هؤلاء وأمثالهم من العلماء ، وفي بغداد اجتمع سفيان والحمّادان وابن المبارك ، وخرج الرشيد غازياً مرة وحاجاً مرة أخرى ، هذا التاريخ العريق يمزج هوية العراقي بعزة وانطلاقة لاتكاد تجدها في غيره إلا قليلاً ، يضاف إلىهذا كله ذكاء فطري طبيعي متميز عند معاشر العراقيين ابناء الرافدين ، وهذاالذكاء تفجّر حتى عُرف في أوروبا وكندا وامريكا واستراليا وغيرها ، فهم معروفون بذكائهم الفطري الذي فاقوا به غيرهم . هذا هو الجزء المُشرق من نفسية الإنسان العراقي ؛ ومع ذلك فالعراقيون على مدار تاريخهم كانوا محطة تمر بهم الثقافات والدول ، فمرةً تغزوهم فارس ، ومرة يضطهدهم ملوك الخطا والتتر ؛ ومرة يحاربون بني إسرائيل ، وثالثة أخرى تؤثر فيهم الدولة الصفوية ، ولا تحسن توظيفهم الدولة الإسلامية في الخلافة العثمانية ، ثم تكون فتنة هاهنا وهاهناك خاصة في جنوب العراق في منطقة الكوفة ؛ والتي هي المقصودة بكلامِ السلف الاول عن العراق ، وكلام الحجاج والذي ضرّه قبل أن يضرّ أهل العراق فهذه هي مدينة الكوفة ؛ والتي انتهت كمدينة ، وبقيت كبدعٍ ترفع عقيرتها هنا وهناك وتبقى ظلالها السوداء تدنس جمال العراق وبهاءه ، وتفسد بإفسادها بيئة العراق خاصة الجنوب منه ، على كل حال العراق عبارة عن مجموعة من التاريخ المتلاطم فقد مر به كثير من الفتن وانتهى بهذا الكبت الذي جثم على صدر العراق لمدة نصف قرن تقريباً منذ بداية الثورات المتتالية من ايام عبدالكريم قاسم ومابعده ؛ والذي يستحضر خروج هذه الثورات وثقافة السحل والقتل والسحق الذي تبنته يعرف انها لن تنتج إلا إنسانا مكبوتاً جريحاً ثائراً على هذا الواقع ، فالإنسان العراقي خرج من هذا الكبت الآن وهو يحمل مشاعر العزة بتاريخه القديم ، الممزوجة بكبتٍ وقهر من تاريخه المعاصر ، ولاإخالك أخي القاريء تتخيل هذا الصراع النفسي العجيب الذي لن يفرغه هذا العراقي إلا في هؤلاء العلوج الذين جاؤا بشبابهم الغرّ من مراهقي " الكيجون فوود"1 و " الهارد روك "2 ، وهم لا يعرفون ما العراق وماثروته وماتأريخه وماحضارته ؟! . هذه نظرة سريعة في نفسية العراقي ؛ أريد أن اخرج منها بخلاصة فأقول : إن العراقي سيثور ثورة عارمة على هؤلاء المحتلين وأذيالهم ولكن هذه الثورة لن تؤتي أكلها إلا إذا اشتد عودها واستوى ساقها وأعجب الزراع نباتها ؛ عندها ستكون ثورة حقٍ على كل باطل ، وستكون بركاناً تفجر كل خوفٍ في أمتنا الإسلامية التي تتردد اليوم

    ________________
    1 هو طعام غريب مشهور بالفلافل يمّز ولاية " لويزيانا " وخاصة مدينة أوليانز ، ولم يعجبني عندما ذقته .
    2 موسيقى ترجع لأصل افريقي .


    الكاتب د. سعود مختار الهاشمي

    يتبع

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    وتخاف من التقدم لمواجهة البغي والظلم ، وستكون بإذن الله أرضُ العراق هي المحطة الأولى في انطلاقتنا إلى قدسنا الحبيب الغالي .

    ثانياً : الوضع الإجتماعي والصحي والديموغرافي في العراق :
    كان عام 1970 معلماً بارزاً في مسيرة التنمية العراقية فمع كل سيئات النظام البعثي إلا إنه والحق يقال ؛ أنه استطاع أن يخرج بالبترول والطاقة في العراق من تحت ربقة الإستعمار الغربي وإن كان ذلك كلفه أن يقدم تنازلات معروفة إلى المعسكر الشرقي ، إلا أن استقلال الطاقة العراقية أدى إلى نوع من التنمية لايمكن نكرانه البتة للمتأمل في مسيرة التنمية العراقية . ومقارنة بدول الخليج التي كانت تركز في تنميتها على الجانب العمراني البحت من حيث ترف المباني العمرانية والمنشئات والشوارع والطرق ، كان العراق يركز علىهذه الجوانب بشكل آخر وإن كان أقل ؛ إلا أنه ركز في جوانب تميّز بها بين جميع الدول العربية ، فلاتكاد تخلو جامعة من جامعات الموصل أو بغداد او غيرها من قسم متطور جداً في الكيمياء الحيوية أو علم الجينات أو التقنية الحيوية أو التخصصات الطبية الدقيقة ، وقد كانت اقسام الجامعة تحتوي على تقنيات لا تكاد تجدها في أي مكان آخر في المنطقة العربية ولا في المنطقة الآسيوية أوالإفريقية عموماً ، بل إنه كما صرّح عددٌ من أساتذة الجامعات ، كانت هذه التقنيات ربما لا تتوفر في بعض دول أوروبا ؛ والسبب أنهم كانوا يجمعون هذ التقنيات من عددٍ متعددٍ من مراكز البحث والتقنية في العالم ، وامتاز العراق انه كان يتعاون مع فرنسا بالإضافة إلى ألمانيا والمعسكر الشرقي ، وربما تعاون بطرق مختلفة مع المراكز العلمية الأمريكية خاصة قبل أن يتأزم الوضع في عام 1990م مع الولايات المتحدة ؛ نتج عن ذلك تطور البحث العلمي وانتشارٌ للطاقات العقلية العراقية في نواحي البحث والتقنية ، وللأسف الشديد فإننا نعرف نحن معاشر الأطباء والباحثين أن الغرب يحتوي على كثير من هذه العقول العراقية التي آتت ثمارا كثيرة للبلدان التي هاجرت إليها ، إذا أخذنا هذا في الحسبان لايمكن لمتأمل أن ينكر هذا النمو في التنمية ، خاصة أن التحدي الذي كان يعيشه صدام وحكومته أمام المد الفارسي كان يحتم عليه التطورالتقني والعلمي في مجالاتٍ شتى ، وبصرف النظر عن هذا كله فإن الإقتصاد العراقي يمكن قياسه بالقدرة الشرائية للدينار ؛ حيث كان الدينار قبل عام 1991م يعادل 3 دولارات تقريباً ، وكانت القوة الشرائية له متميزة وكانت السلع متوفرة بشكل جيد ، والحق يقال إن أكبر كارثة في تأريخ العراق في القرن الماضي وبداية هذا القرن هو الحصار الإقتصادي الذي أصاب العراق على مدى اثنتي عشرة سنة ؛ وهذه النقطة وهي قضية الحصار وأثره هي نقطة اجماع بين جميع الباحثين في القضية العراقية ؛ بأن الحصار دمّر أكثر مما دمرته الحرب الإيرانية وحرب الخليج الثانية ومادمرته الحرب الأخيرة إذا نظرنا إلى كلٍ منها بشكل منفرد ، بل إن عدداً من الباحثين يرون أن الحصار أثّر في مسيرة التنمية على المدى البعيد أكثر مما دمرته جميع هذه الحروب مجتمعة ، وفيما يلي بعض المقاييس والمعايير التي تأثرت بالحصار والحروب عموماً .
    من المتناقضات العجيبة أن العراق بلد الرافدين تعاني من نقصٍ شديدٍ في المياة الصحية ، فعلى سبيل المثال : فلا يتوفر الماء إلا لـ 85 % من سكان العراق والذي يحتوي على نهرين من أكبر الأنهار في العالم ؛ أما الماء الصالح للشرب فلا يزيد على 79 % و يتوفر بشكل أكبر في المدن حيث تكون نسبة المياه
    الصالحة للشرب 93 % ( بالطبع من المياه المتوفرة والتي هي 85 % فقط ! ) ، أما في مناطق الأرياف فلايزيد عن 31 % للماء الذي يصلح للشرب .
    أما مايخص الكهرباء في الجانب الآخر فنجد أن الكهرباء تنقطع بين الفينة والأخرى وهذا يؤثرعلى المعامل والمدارس والجامعات ومراكزالأبحاث والمستشفيات ومخازن الأدوية ؛ وهذه القضية كانت تتأزم في أوقات الحروب وتقل فيما دون ذلك ، وتزداد الحاجة إليها ايضا في المناطق الريفية .
    من المؤشرات الخطيرة لأي تنمية مايسمى ( معدّل وفيات الأطفال ) فهذا الشعب الذي يبلغ تعداده 23 مليوناً ؛ نجد أنه شعب ولود ؛ فقرابة أربعة ملايين من هذا الشعب هم دون الخامسة من العمر ، ومايقارب النصف منهم دون الثامنة عشر ، ومع ذلك فإن معدل وفيات الأطفال يتجاوز المائة ويصل أحياناً إلى مئة وخمسة لكل ألف حالة ولادة ، أما بالنسبة للوفيات لأطفال دون الخامسة من العمر فتبلغ 130حالة وفاة لكل الف ولادة ؛ هذا يعتبر مؤشرخطير على مستوى العالم كله فإنك لا تكاد تجد افقر الدول تصل إلى هذا المستوى، وتتبين خطورة هذا الموضوع إذا قارنّا هذا بما يحصل في اليابان حيث لا يتجاوزهذا المعدل 2 لكل ألف مولود ، وبمايحدث في السويد حيث لايتجاوز 3 لكل ألف حالة ولادة ، أما في الدول العربية فلايتجاوز 40% في غالب هذه الدول وكذلك الدول الآسيوية الإفريقية ، ويعاني كثير من الأطفال من غياب (Expanded program of immunization ) التطعيمات الأساسية بما يسمى ( النظام الموسع للتلقيح أو التطعيم ) والذي يحتوي على لقاح الدرن وشلل الأطفال والدفتيريا والتيتنوس والحصبة وغيرها؛ هذه كلها تعاني من نقص شديد بسبب الحصار الإقتصادي كما أن معدل الأطفال الذين يصابون بنقص التغذية يتجاوز الخُمس ، وحسب تقارير منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وغيرها فإن كثيرا من هذه الأرقام كانت تزداد من عام 1991م وبلغت إلى حد كارثي حيث أصيب مليون طفل بحالات نقص غذائي مزمن ( chronic malnnutrition ) ، وكما قدمنا أن هناك خمسة ملايين عراقي في عمر الزهور اقل من خمس سنوات فعندها يكون خُمس اطفال العراق مصابون بأمراض نقص الغذاء الحاد ولقد كان اكبر الأسباب لهذه الوفيات وهذه الأمراض هو الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي حيث أنهما كانا سببا لوفاة 70% من الأطفال ، وهذان المرضان كلاهما قابلان للعلاج بأرخص الأثمان وأسهل الطرق في الدول الأخرى في العالم .
    ولقد كانت حالات الإسهال لاتزيد عن أربع مرات في العام لكل طفل في العراق قبل عام 1990م وزاد هذا الرقم ليصل إلى 15 مرة في عام 96 ؛ وكذلك زادت حالات التيفود وهي حالات إسهال حادة او مزمنه من ( 2240 ) حالة في تلكمُ الاعوام إلى ( 27000) في عام 1996م وكانت هذه الأرقام ومازالت في إزدياد ، وسنبين أن هذا كله ازداد بعد الحرب الاخيرة والتي جاءت على أناس منهكين اجتماعياً وصحياً.
    أدى غياب الخدمات المدنية العامة وتكاثر الأمراض إلى غياب التعليم وانتشار الأمية في سن أقل من 12 سنة إلى قرابة 31% من البنات ، و 18% من الأولاد ، أي أن مايعادل الربع من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة لايدخلون المدرسة ولايتعلمون القراءة والكتابة ، وأدى هذا تباعاً إلىذهاب هؤلاء الأطفال إلى العمل في سن مبكرة فحدث مايسميه الغربيون بإستغلال الأطفال في أعمال شاقة ؛ وهو مايسمى بـ"child Abuse " وهذاكله أدى إلىخروج جيل من الشباب في عام2003م ( وهو عام الحرب الحالية ) ؛ وهم : جاهلون ؛ وهم مقهورون ؛ وهم مستبدٌ بهم ؛ وهم يتألمون ؛ وهم منهكون ؛ هم بإختصار ربما يكون كثيرٌ منهم يائساً من حياة كريمة وهذا هو الجيل الذي سيواجه أمريكا وأذيالها وهو يحمل مشاعر الغيظ والحنق والحقد ، ومالم يتعامل هذا العَالَمُ الظالمُ الغاشمُ مع هذا الجيل بالشكل اللائق والسريع فسيكونون قنبلة موقوتة تنفجر أمام كل من يقفأمامهم.
    _____________
    هذا الأنموذج في الإنفتاح في التعاون العلمي لم تنتفع به الدول الغنية مثل السعودية وباقي دول الخليج ، فعلى سبيل المثال : المشافي والمصانع والمؤسسات تميل إلى التفكير الأمريكي والإداراة الأمريكية وأنماط التقنية الأمريكية ولم نستفد من العقل الياباني _ بإستثناء شركة سابك ربما _ ولا الكوري ولا الألماني .. إلخ بل رسخنا ظاهرة الإعتماد على الخبرات الأمريكية ؛ وبكتيل وأرامكو خير شاهد وانهاء بترومين وسمارك خير دليل !


    يتبع

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. الطريق إلى القدس
    بواسطة إيمان رمزي بدران في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 09-07-2016, 12:33 AM
  2. في الطريق لتقسيم العراق ... افتتاح قنصلية دويلة النجف في محافظة أربيل الكلدانية المحت
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-07-2008, 04:18 AM
  3. نبارك عودة الأخت بابية أمال إلى أسرة المتابعة ....
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-10-2007, 02:17 PM
  4. سينما الطريق/ الطريق في السينما
    بواسطة محمود الغيطاني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 10:16 AM
  5. كتاب سفر الموت من أفغانستان إلى العراق
    بواسطة روح في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-10-2003, 11:00 PM