سِهرِ الوَرِد...
فوق اشفافِ القلب ال عَرَّش شِعرُ ووَجِــــــد
داير عالأحلامِ ايرشِّ غناني اتمطـِّر مُـرُّ وشَهِـــــد
يالعطشان
شارِد من عينينِ الفقر ال ثـِمِّ النـــــــــار
وفيدَك تروي اشفافِ الصَّبِــــــر
وتشفي المطـــــر
لمّا ابعزِّ الوجَعِ الضاري اتذوبِ ابحــــــــار..
ساري الليل اتدوِّر شمسِ الماضي فيــــــــــك..
تحتِ الفَـيَّه ابكرمِة بَـيَّك كل البيدر بيحييــــــك
يا محلا هذي الختياره.. اتمَلِّي من نبع ِ البيَّاره
ابهالشمساتِ اتنشـِّف تين ِ.. اتدوِّر عَلِّي ايريدِ ادوَارَه
ولمّا ايعتِّم حوشِ الدارِ ابتحلى اللمَّة عالبَـنُّـــــــــــور
يالعصفـــــــــــــــــــ ور
تِغفى فوقِ اعشاشِ الحِلِم
ويخدر يلّله اشويّة الألَم
ولَمَّـن تصحى ما بتلاقي غيرَ اســـــــــوار
وشو ما كانت.. من مرجانُ ومن أشكال اتظلِّ اســـوار
يالمِحتــــــــــــــار
لملم عُمرَك.. لاحسن آخر دمعه ابصدرك تنشف حسره
وينك؟.. يـِكفي حِلمُ وعَوِّد.. صار الحِلم ابحلقك جمره
وان حَـنِّيــــــــــــــــت
قبلك حَنِّ الحجرُ وعَرَّش صبرُ ودار
عم يستنظر قطرِة شوقك ليل انهــــــــــــــار
وفيدك تروي قلبِ الحجر
وتسقي المطر
لمّا ابحضن الأرض الحرَّى اتصبِّ ابحــــــــــار
لمّا ابحضن الأرض الحرَّى اتصبِّ ابحــــــــــار
مريم العموري