كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
يتبين بشكل قاطع لايقبل شك
انها النقود ...
فهي التي تعمي البصر والبصيرة ..
وهي التي تبتسم للمغازلة ...
لكنها تحنق رافضة عاضة على الأنامل حين الاقتران بها ..
وتلك هي النقود ولا غيرها ...
حين تقترب منها تغازلك مبتسمة .. وحين تريد امتلاكها ... تقهرك .. لان الامتلاك هنا هو التملك لها
وتلك هي الغشاوة ..
احسنت
النقوذ هي التي تغازل الناس لكنّها لا تَتزوج إلاّ من تُريد، تغازلُ الجميع و تروح لواحد.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري
ومضة جميلة أديبنا المبدع يحيى البحاري مفتوحة على كل التأويلات، تحاياي و تقديري
قد تكون الحياة أيضا ... بمباهجها تسبّب غشاوة في البصر والبصيرة، ومن يغازلها لجمالها تبتسم له، وحين يريدها دائمة البسمة ويطلبها (للزّواج) تغضب وقد تغدر بالفرحة إلى الأبد
ومضة قويّة برمزها
بوركت
تقديري وتحيّتي
غشاوة البصيرة جعلت غشاوة البصر تقوده ليخطب من لا تصلح له
ومضة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت