أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إبتكار مدرسة الألوان الطّيفيّة

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين أحمد سليم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    العمر : 71
    المشاركات : 163
    المواضيع : 130
    الردود : 163
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي إبتكار مدرسة الألوان الطّيفيّة

    إبتكار مدرسة فنون الرّسم بالألوان الطّيفيّة
    بقلم: حسين أحمد سليم

    كثيرا ما يُثير مشاعري السّاكنة في كينونتي, ويُلفت إنتباهي لتفعيل شدّة ملاحظاتي, بما يُرفل عيني دامعة خاشعة من خشية الخالق, وهو ما يُحفّزني على سعة التّفكّر, والتّركيز بالدّرس المعمّق, والتّجريب الهادف المتواصل, والتّحليل العلمي الموضوعي, والإستقراء الفلسفي والمنطقي, لبعض الظّواهر الطّبيعيّة والفلكيّة المثيرة, التي تتجلّى في عظمتها عظمة خالقها... فأحمل نفسي على صهوات التّوغّل في الأبعاد الممتدّة اللامتناهية, أستجلي وأجتلي ما يتناهى لوجداني عبر موجات أثيريّات الخيال, محاولا ترجمة ما أستلهم من اللامحدوديّات المجرّدة, وتجسيد ما أستوحي وأستشعر من لدن شآبيب رحمات الخالق وحكمته وعدالته, فإذا هي ومضات بارقة تتماهى أطيافها بين فجاجات قلبنة عقلي وعقلنة قلبي, فتنتابني قشعريرة من نوع آخر أغيب فيها في تجلّياتي, لتبدأ من حيث لا أدري حركات فعل الخلق والإبتكار والإبداع, وأنا غائب أترنّح في غيبوبتي القدريّة, لا أستيقظ من متاهاتها إلاّ وقد تجسّد بين يديّ ما لم يكن في الحسبان, فأرع يداي للأعلى, مُهلّلاً مستغيثا رافعا صوتي بالتّكبير لله وتوحيده وشكرانه على ما أوحى لي حكمة وعدالة وتكريماً...
    فظهور قوس الألوان الطّيفي السّباعيّ السّيّالات, أو ما يُسمّى بقوس السّماء, أو قوس الله, أو قوس قزح... يرتسم هذا القوس بمنظومته اللونيّة الطّيفيّة بحزمته السّباعيّة على شكل قوس عظيم الشّعاع في شبه نصف دائريّ أو ربع, يتماهى فاتن الجمال بهيّا في رحاب قبّة أفق السّماء, لجهتيّ الشّرق أو الغرب في بلادي, أبّان فترة فصل الشّتاء نهارا أو ليلا, والغيوم مُلبّدة في السّماء, ورذاذ المطر يتساقط على الأرض في ناحية ما, والشّمس مُشرقة أو القمر ساطعا, يتراقصان معلّقان في كبد السّماء, يتوامضان من بين فسحات الغيوم في ناحية أخرى مقابلة, بحيث بتشكّل قوس الألوان الطّيفيّة بأبهى وأروع لوحة ومشهديّة جماليّة, لا ترقى لجمال هذه اللوحة لقوس الألوان الطّيفيّة لوحة أو مشهديّة أخرى, فسبحان الخالق العظيم الذي تتجلّى عظمته في عظمة بديع صنعه وخلقه, وتتراءى قدرته في كنه أسرار موجودات وعناصر هذا الكون الممتدّ والمتّسع...
    فقوس الألوان الطّيفي هو عرض سماويّ لقوس شبه دائريّة من منظومة من حزم الألوان السّباعيّة, يبدأ بالظّهور عادة, عندما تُضيء أشعّة الشّمس, قطرات المطر... وهو ليس جسما مادّيّا ملموساً, بل هو شكل ضوئيّ مجرّد, تُساهم في تشكيله أعداد هائلة من قطرات المطر...
    وهذا المظهر الجميل والمدهش لهذا القوس الطّيفي المجرّد, ناتج عن فعل تحليل الضّوء الأبيض, الصّادر عن سيّالات الشّمس, بفعل قطرات المطر, تماما كما يفعل الموشور الزّجاجي بتحليل وتشتيت الضّوء...

    ويُدعى قوس الألوان الطّيفيّة بقوس المطر, وله تسميات عدّة منها: قوس الألوان, و قوس الله, و قوس الرّحمن, و قوس قزح...
    وقد إختُلف في معنى كلمة قزح التي تضاف له تسمية القوس... فقيل: من القَزح, وهو الإرتفاع، وقزح الشّيء: إرتفع، وسِعر قازح, أيّ: مرتفع... وقيل: هو جمع قزحة, وهي الطّريقة التي تتركّب منها ألوان هذا القوس... وقيل: إسم الملَك الموكّل بالسّحاب... وقيل: إسم بعض الآلهة!؟... وقيل: إسم من أسماء الشّيطان!؟...
    وقوس الألوان الطّيفيّة, لا يتكوّن إلاّ في حال توفّر شرطين أساسيّين: أوّلهما: أن تكون السّماء ممطرة وخلفيّة المطر سحب عاتمة... وثانيهما: أن تكون أشعّة الشّمس ليست عموديّة وإنّما مائلة عن الوضع العمودي بما لا يقلّ عن خمس وأربعين درجة...
    وتختلف درجات لمعان ألوان قوس المطر, بإختلاف حجم قطرات المطر الهاطلة, ومدى قربها من سطح الأرض, فكلّما كانت أكبر حجما وأقرب إلى سطح الأرض كلّما كانت الألوان ألمع و أوضح والقوس أبهى وأجمل...
    وقوس الألوان الطّيفيّة لا يتشكل في حالات المطر الإنهماري كبير القطرات وشديد السّرعة, ولكن يتشكّل في المطر ذي قطرات الماء المتوسّطة الحجم وسرعة هطولها قليلة إلى متوسّطة...
    فعندما تخترق الأشعّة الشّمسيّة قطرة المطر, تعمل القطرة عمل الموشور بتحليل الضّوء إلى ألوان الطّيف السّتّة, فيتغيّر مسار الضّوء وينكسر عند دخول القطرة, ينكسر أيّ أنّه يعبر السّطح الفاصل بين الهواء والماء, فينحرف قليلا... ومن ثمّ ينعكس ومن ثمّ ينكسر عند خروجه من القطرة, ويكون الضّوء قد إنحرف عن مساره بزاوية لا تقلّ عن إثنين وأربعين درجة تقريباً...
    وزاوية الإنكسار تتعلّق بطول الموجة حيث أنّه لكلّ لون من ألوان قوس المطر زاوية إنحراف معيّنة... فاللون البنفسجي أقصر الأمواج طولا, و ينكسر بزاوية لا تقلّ عن أربعين درجة و وستّ وثلاثين جزء من الدّرجة, أمّا الأزرق فزاوية إنكساره تبلغ نحو من واحد وأربعين درجة, بينما اللون الأخضر تبلغ زاوية إنكساره ما يقارب من واحد وأربعين درجة وستّ وعشرين جزء من الدّرجة, والأصفر زاوية إنكساره تبلغ حوالي الواحد والأربعين درجة وإثنين وخمسين جزء من الدّرجة, واللون البرتقالي تبلغ زاوية إنكساره حوالي الإثنين والأربعين درجة و عشرة أجزاء من الدّرجة, والأحمر تبلغ زاوية إنكساره حوالي الإثنين والأربعين درجة و ستّ وثلاثين جزء من الدّرجة...
    وبالتّالي عند الخروج من القطرة تنتشر الألوان المكوّنة للضّوء الأبيض وتكوّن قوس مطر أوّليّ وبإنعكاس الإضاءة في داخل القطرة نحصل على قوس مطر ثانوي تعادل زاوية إنحرافه واحد وخمسين درجة تقريبا...
    فقوس المطر الأوّلي: يتشكّل بفعل إنعكاس الأشعّة الشّمسيّة مرّة واحدة على الجدار الدّاخلي للقطرة المائيّة, وتكون ألوانه بالتّرتيب التّالي من الحدّ الخارجي للدّاخل: الألوان التّالية: الأحمر, برتقالي, أصفر, أخضر, أزرق, بنفسجي...
    أمّا قوس المطر الثّانوي: يحدث نتيجة إنعكاس الأشعّة الشّمسيّة مرّتين على السّطح الدّاخلي للقطرات ثمّ تخرج القطرات مركّزة عند زوايا تجاوز الواحد والخمسين درجة, وتكون الألوان في القوس الثّانوي معكوسة أيّ الأحمر في الحدّ الدّاخلي والبنفسجي على الحدّ الخارجي وعموما فيه تكون الألوان أقلّ لمعانا ووضوحا... وتكون زوايا إنكسار الألوان في الثّانوي تتراوح بين الخمسين درجة للّون الأحمر و خمس وأربعين درجة للبنفسجي وتتوزّع بقيّة الألوان بينهما...
    فحتّى تتمكّن من رؤية قوس المطر ينبغي أن يصلك الضّوء المنبعث من قطرة الماء إلى عينيك, وبالتّالي فأنت لا تستطيع أن ترى كلّ الأشعّة المنبعثة من نفس القطرة وإنّك سترى مثلا اللون الأزرق المنبعث من بعض القطرات واللون الأحمر المنبعث من قطرات أخرى...
    فلو إعتبرنا أنّ المشاهد في قمّة مخروط, ومجموعة القطرات التي ينبعث منها اللون الأحمر الذي يصل لعين المشاهد في قاعدة المخروط, فمحور المخروط يكون المستقيم المارّ بعينيه والموازي لأشعّة الشّمس, فبذلك تكون زاويته عند القمّة هي زاوية إنحراف اللون الأحمر وتبلغ حوالي الإثنين وأربعين درجة, وهكذا بالنّسبة لبقيّة الألوان... فسيرى المشاهد بالتّالي مجموعة من الدّوائر أو الأقواس, لأنّ الأرض ستحجب جزءً منه حيث سيكون قوس المطر مقاطعا للأفق لا موازيا له...
    فعندما تكون الشّمس عند الأفق يكون شكل القوس نصف دائرة مركزها الأفق, وفي حال إرتفاع الشّمس عن الأفق فإنّ قوس المطر يصغر ليقلّ عن نصف دائرة, وأحيانا يكون جزء من قوس لا يمتدّ إلى الأرض لأنّه لا يظهر في أماكن ليس فيها قطرات مطريّة...
    وبوجود المطر والشّمس يكفي أن تولي ظهرك للشّمس, ثم تحدّد النّقطة المقابلة للشّمس بالنّسبة لك, وهي تكون في إتّجاه ظلّ رأسك, ومن ثمّ تقوم بتفقّد السمّاء متّبعا شكل قوس على إثنين وأربعين درجة تقريبا فوق هذه النّقطة المقابلة للشّمس, وهنا تشاهد قوس المطر الأوّلي وألوانه حمراء على الطّرف الخارجي وبنفسجي على الطّرف الدّاخلي, وإذا نظرت فوق هذا القوس بحوالي ألتسع درجات قد ترى قوس ثانوي أقلّ زهوّا من الأوّلي و بترتيب معكوس للألوان... وترى بين قوسي المطر منطقة داكنة نسبيّا تُعرف بشريط ألكسندر الدّاكن...
    وتكون السّماء مظلمة بين قوسي المطر الأوّلي والثّانوي, ففي الواقع لا ينبعث أيّ شعاع ضوئي من القطرة بين الزّاوية الواحد والأربعين درجة الخاصّة بالقوس الأوّلي والزّاوية الواحد والخمسين درجة الخاصّة بالقوس الثّانوي... ممّا يؤدّي إلى وجود عجز بالضّوء في هذه المنطقة يطلق عليها: منطقة ألكسندر المظلمة, تكريما لأوّل من قام بوصفها وهو ألكسندر دافروديزياز...
    وموقع قوس المطر وهمي, فلا يستطيع شخصان رؤية نفس قوس المطر بدقّة. فكلّ واحد منهما له مخروط المشاهدة الخاصّ به, فعندما تنظر إلى قوس المطر تكون في مركزه والشّخص الواقف بقربك يكون في مركز قوس مطر آخر, أيّ أنّ هناك مجموعة أخرى من قطرات المطر تساهم في تشكيل قوس مطر خاصّ به, وبالتّالي كلّ شخص يرى قوس مطر مختلف عن الآخر...
    وإنّ قوس مطر المشاهد ينتقل بإنتقاله, حيث ينتقل قوس المطر الذي يراه المشاهد في نفس الوقت الذي ينتقل هو فيه, لذا لا يستطيع المشاهد أبدا بلوغه أو حتّى المرور تحته...
    وقد يتشكّل قوس مطر على قطيرات الضّباب أو قطيرات النّدى المجلّلة لسطح الأرض في أيّام الخريف, ونشاهده في الدّقائق الأولى من الصّباح والشّمس قريبة من الأفق ويكون لون القوسين المتشكّلين من الضّباب والنّدى أبيض عموما... وكذلك نشاهد قوس مطر أحيانا في الأضواء القمريّة عندما يكون القمر بدرا والمطر يهطل حيث يكون بلون أبيض خافت لأنّ العين البشريّة لا تستطيع أن ترى الألوان في الليل... وأيضا يمكن مشاهدة قوس مطر المتشكّل من رذاذ البحر بالقرب من الشّاطئ وقرب الشّلاّلات...
    من هذا المنطلق في إثراء معرفتي وتوسيع مداركي الثّقافيّة والعلميّة والهندسيّة, كانت التّركيز على متابعة مشاهداتي لقوس المطر أو ما يُسمّى بقوس الألوان الطّيفيّة غير إعتياديّة... وكنت دائما أشاهده بعين رافلة دامعة وثاقبة البصر, وعقل متفكّر واعي البصيرة, وفكر متدبّر مبحر في البعد الآخر لأسرار الكينونة, فلقد منحني الخالق سبحانه عيناً تتفكّر في عظمة بائع صنعه, وتُسافر في إمتدادات روعة المكوّنات لهذا الكون الفسيح الممتدّ, سيّما هذا المشهد السّماوي المثير, لقوس المطر السّماوي, الذي صنعته يد الخالق من قطيرات المطر وأشّعة الشّمس...
    فسبحان الله المبدع في صنعه, هذا الصّنع لقوس الألوان الطّيفي أو المطري السّماوي, الذي إن دلّ على شيء, فإنّما يدلّ على عظمة الخالق من خلال عظمة خلقه لهذا المشهد الجماليّ الفريد الأوحد... والذي جعلني أخرّ خاشعاً ساجداً من خشية عظمة الله تعالى, والذي أوحى لي قدراً, كوني رسّام فنّي عام, وفنّان تشكيلي وهندسي, وباحث في تاريخ الفنون التّشكيليّة, ومُبحر في إستنباط كلّ جديد في مجالات تطوير وتحديث معالم الفنون التّشكيليّة... فقد أوحى لي قوس الألوان الطّيفيّة أو ما يحلو للبعض تسميته بقوس المطر السّماوي, أوحى لي من خلال الإبحار في التّفكّر بكنهه وأسراره, فعكفت في خلوتي أستقريء وأسترجع وأمارس التّجارب تلو التّجارب, إلى أن منّ الله عليّ وهداني بحكمته ورحمته التي وسعت كلّ شيء, هداني وأرشدني وألهمني وأوحى لي, أن أبتكر مدرستي الفنّيّة التّشكيليّة بالألوان الطّيفيّة, والتي تنطلق بمبادئها وأسسها العامّة والتّفصيليّة, من منظومة حزمة الألوان السّباعيّة لقوس السّماء المطري الطّيفي, والتي تعتمد على تنظيم وترتيب سياقي لمباديء منظومة حزمة ألوان قوس المطر السّماوي... هذه المدرسة التي إبتكرتها بعون من الخالق, يستطيع الفنّان المبدع والرّسّام المبتكر, من تشكيل ورسم وخلق ما يحلو له من لوحات ومشهديّات وصور وتشكيلات مختلفة ومتنوّعة, وذلك من رحم إيحاءات قوسها الطّيفي السّباعيّ الألوان, شريطة أن يلتزم بمباديء وتجانس وتماذج وإنسجام إنشطارات وإنكسارات أللون الأبيض, المنبعث من الشّمس نهارا أو القمر ليلا, وعندما تعترض سيّالات وأشعّة كلّ منهما, قطرة أو قطرات من ماء أو مطر خفيف ينساب إلى الأرض متهاديا من دون غزارة, أو ندى من طِلٍّ على أكمام وردة أو زهرة أو زنبقة, أو رذاذات ماء الأمواج البحريّة المتلاطمة مع الصّخور عند كلّ شاطيء, أو شلاّلات مياه مجاري الأنهار المنهمرة والمتساقظة من علوٍّ ما, أو أمواج من سحب الضّباب... منظومة حزمة هذه الألوان يتمّ ترتيبها على النّحو التّالي: بحيث تكون الألوان في القوس المطري الطّيفي: اللون الأحمر من الخارج ويتدرج إلى البرتقالي فالأصفر فالأخضر فالأزرق فأزرق غامق (نيلي) فبنفسجي من الداخل...
    حسين أحمد سليم
    hasaleem

  2. #2
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.65

    افتراضي

    بارك الله بعلمك أستاذي وثبّت خُطاك على دربه

    أنا بشوق لرؤية لوحات مرسومة وفقًا لهذه المدرسة الرّائعة

    لأستمتع بثمار هذه الأفكار المبدعة .

    تقديري

المواضيع المتشابهه

  1. إبتكار مدرسة الفنون التّظليليّة
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-04-2013, 05:16 PM
  2. إبتكار مدرسة الفنون الحلزونيّة
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2013, 08:43 PM
  3. إبتكار مدرسة فنون الرّسم الطّاووسي
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2013, 02:59 PM
  4. إبتكار مدرسة الفنون اللونيّة
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-04-2013, 02:31 PM
  5. إبتكار مدرسة الرّسم الفنّي العنكبوتي
    بواسطة حسين أحمد سليم في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2013, 04:45 AM