... و ساحرة

هبْ أنّي غيبْتُك
فأنت فيّ حضرةٌ مخضرّة
ترحل إليّ
حاملا كلّ المسافات
و أنت في خاطري
قبل وصول الغياب حضور
....
هي لغة الغياب
رحلة تقتل صحرائي عطشا
و سراب الحضور
يتلألأ من شرفة الغيب
كضوء عجنته العيون
و يلّفته عتمات الانتظار
....
ان كانت الريح مغزلي
نسجت طيلسان الوجع الاخضر
و مشيت كلّ مسافات الشوق
حافي الصوت
منحني الروح
يثملني نبيذ مسائيّ
... هي إذًا ترتقي
أعالي لهفتي
سينزل مطرها المستخفي
فوق جديب الموسم

..و ساحرة
تلهث حنجرتي لفضّ أسرارها
و لا شيء يُهمس
و لا نزيف صوت
كأنّها خلقتْ من سراب
سأظلّ أرسم جرحها
على نبضات الفجر

أخي الأديب / لطفي
لكم هو جميلٌ ماكتبتَ , أقرأُ فيه فلسفةً وأتذوقُ حلاوته رغم وجع الفقد به

هي لغة الغياب
رحلة تقتل صحرائي عطشا
و سراب الحضور
يتلألأ من شرفة الغيب
كضوء عجنته العيون
و يلّفته عتمات الانتظار
....
ان كانت الريح مغزلي
نسجت طيلسان الوجع الاخضر
و مشيت كلّ مسافات الشوق
حافي الصوت
منحني الروح
يثملني نبيذ مسائيّ

أتقتنْتَ التعبير عن لغة الغياب ونظرتك الخاصة بها وزاد من رونقها الصور الراقية التي نسجتها في أبهى حُلَّة ففي غياب الأحبة تبدأ رحلةُ عناءك التي تظمأ فيها ولن يرويك إلا رؤيتهم وتبدو أطيافهم ن بعيدٍ كسرابٍ يخدعك

و لا شيء يُهمس
و لا نزيف صوت
كأنّها خلقتْ من سراب
سأظلّ أرسم جرحها
على نبضات الفجر

وهنا شعرتُ بنبض حرفك أكثرُ صدقًا وشفافية
بارك الله بكَ

أستاذة براءة كم يسعدني هطول حرفك الانيق هنا
ألف شكر تحية
احترامي و تقديري.........
.....................

ان كانت الريح مغزلي
نسجت طيلسان الوجع الاخضر
و مشيت كلّ مسافات الشوق
حافي الصوت
منحني الروح


السلام عليكم
نثرية رائعة حقا بجمال اللغة وانسيابيتها ,وروعة التعابير وبلاغتها
رائع وصفك للغياب ,والانتظار ,والمشاعر المتأرجحة بين اليأس والأمل
شكرا لك أخي
ماسة

أستاذة فاطمة
شكرا جزيلا
و لروعة حرفك هطول الابداع
احترامي..
........

أ/لطفي العببدي
عشتُ للحظات في خيال رائع وصور بديعة

دام تألقك

مودتي و محبتي
أستاذ أبو عمرو
دمت في ألق
و يسرّني ان نعيش داخل الاخضرار
احترامي....

خيال خصب وصور جميلة
ونثر ممتع

شكرا لك اخي

بوركت

ألف شكر و تحية
مرور ناهد
احترامي الكبير
.... الاستاذة نداء..

في حضرة الغياب كانت الطقوس هنا بديعة والبوح سامق والصور متلاحقة
أنيقة وساحرة حد الدهشة معزوفتك أديبنا الرائع
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي