|
كفرت بوحي الواحد المعبودِ |
جهرا (خليدة) ابنة (المسعودي) ! |
رأس الوزارة للثقافة أعلنت |
فكر الدجى بجزائر التوحيدِ |
وتحدثت عن رفضها شرع الضيا |
وكذا السجود لذي الندى والجودِ |
وتكلمت بوقاحة عن عيشها |
بسعادة بتبرج وجحود |
لقواعد الإسلام تأباها كما |
قالت بحج مزهق لنقودِ |
وترى الزواج إساءة في عقده |
ذل النساء بطهره المعقودِ |
وتريد إقرارا صريحا بالزنا |
برضا الجميع بمضجع وقعودِ |
وتروم فتحا للفنادق كلها |
لتكون موضع متعة ممدودِ |
وليذهب الدين القويم وما به |
لهوى الخلاعة بالليالي السودِ |
وتضيع أخلاقٌ حسان بيننا |
بمهب همس هائج لِمَريدِ |
أودى بقلب وزيرة مسكونة |
بمجون فهم خاسئ مردودِ |
ظنت شريعة ربنا ألعوبة |
فمضت تسطّر أبشع التمهيدِ |
لثقافة التغريب عن نور الهدى |
بمداد خسر المحتوى العربيدِ |
وكأنها ليست وزيرة دولة |
فيها ترسخ منهج المعبودِ |
وكأنها رأس لحربة خصمنا |
من ضمن عصبة شقوة ليهودِ |
أو من جماعاتٍ لكفر أمعنت |
في البغي والآفات والتهديدِ |
أو من جهالة زمرة ممجوجة |
تطغى بخبث ماكر مشهودِ |
منذا الذي وَلَّى الوزيرة منصبا |
لثقافة بخطورة الترديدِ |
لحديث إفك مسطر بسجله |
يحوي الظلام بأفخر التجليدِ |
منذا الذي يرضى بغيّ صدارة |
لوزيرة الأهواء والتجريدِ |
بئس الوزيرة عرَّجت بفؤادها |
نحو الحياة بخافق مفقودِ |
أبغض بها وبسمتها وبعيشها |
في وحلها بطريقها المسدودِ |
راقتك أفكار اللئام بفسقها |
فظننت نعقك أجمل التغريدِ |
ونشرت إفكك بافتخار خبيثة |
آوت لوكر سيئ التعقيدِ |
يا ويح أنثى يستبيح حياتها |
إبليس ينهب طهرها بجنودِ |
ما ضر إسلام الضياء كفورة |
ردت شريعة ربنا بحدودِ |
جاءت لتنظيم الأمور بعيشة |
حتى نقوم بيومنا الموعودِ |
هل تذكريه (خليدة) ؟! فيه الورى |
في ويل هم بالعباد شديدِ |
وصحائف الإحصاء طاشت واللظى |
في النار يأمل مستزاد حصيدِ |
والخوف من هول اللقاء وما به |
من كرب موقف حسرة لفقيدِ |
إني لأسطر صدمتي يا أمتي |
من بعض قومي في شجون قصيدي |
أيكون ذلك بعدما نلنا الهدى |
من شرع ربي في وثيق عهودِ ؟! |
توبي لربك وارجعي لرحابه |
فهو الغفور المرتجى لعبيدِ |
رباه لطفك يا لطيف فإننا |
ندعوك ربي في خشوع سجودِ |
صلى الإله على النبي وآله |
طه الحبيب المصطفى المحمودِ !! |