أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: انزياح

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 61
    المواضيع : 13
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي انزياح

    يعشق قراءة الكتب التراثية، قلّب كتابا من مكتبته الزاخرة، توقف عند عبارة كأن لم يقرأها من قبل؛ كان أحدهم يصنع صنما له من تمر، فإذا جاع أكله.
    أنعشته نسمات الصبح ... وقال تبّا ! صنمنا مصنوع بالجبن و(الطحين ).
    فكّ سلسلة الغفلة التي كبلته خمسين عاما ونيفا ثم مضى يبحث عن صنمه في حي ... غير بعيد.
    في المعبد ... رمقه مكلسا ينتظر مثواه الأخير.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    قرأتها عدة مرات ـ محاولة الوصول إلى ذلك الذي يصنع من الجبن والطحين لأفهم ومضتك
    لكن للأسف لم أصل فأعذر قلة فهمي..
    او غموض ومضتك هو السبب ؟؟
    سأنتظر من يفك رموزها.
    ولك تحياتي. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 61
    المواضيع : 13
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الفاضلة :نادية محمد
    لعليّ لم أُوفّق في هذه الققج حتّى بدت غامضة.
    وللتوضيح فقط - ولست أدري إن كان ذلك مسموح -أن الجبن الذي قصدته هو تهيّب الإقدام وعكس الشجاعة أمّا الطحين فهو من اللهجة الجزائرية والذي يعني أكثر من تهيّب الإقدام وقد وضعت اللفظة بين قوسين.
    أشكرك على الوقوف على " خربشتي "
    كل التقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية قوادري علي شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجزائر
    العمر : 52
    المشاركات : 1,672
    المواضيع : 142
    الردود : 1672
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أن تتحرر من طحينك وجبنك الذي لازمك طيلة تلك المدة
    فهي ثورة تتجدد..
    نص جميل يحتاج لفك بعض محطاتها..
    دمت مبدعنا عبد القادر
    ما أكثر ماقلت
    وكأنك لم تقل شيئا.

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 61
    المواضيع : 13
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأُستاذ : علي قوادري
    أشكرك على وقوفك على نصي وحضورك الجميل وقد سرّني ذلك.
    كل التقدير