صفحة محمد كمال / شعر فصيح

أستاذي الحبيب
اليوم أضيف لشخصيتك في اعتقادي لقب شيخ
كدت أطلب تقيم اﻷبيات بنسبة تقديرية لولا بعض الخجل
و أراك اﻵن تحقق رغبتي دون الطلب
لله درك

سأعتبر الجيد مقبولا و المقبول دون

جزيل شكري لن يضاهي رفعتك
حفظك و اﻷستاذة فاتن الله

أسائل أين من شوقي دوائي
وقد بات الحنين يفوق دائي
أيا قلبي كفاك الشوق إني
أسير الوجد في قصر العناء
دخلتَ معارك العشاق لهوا
وقد أغفلتَ عن أسر القضاء
إذا ما صارت الدنيا لهيبا
وفاض الشوق ينحت في الرجاء
فمن يا قلب ينقذْكَ التمني
و من يشفيك من سُكر اللقاء

مجهود جميل وأنا هنا معك بانتظار شيخنا ليفتي في هذه الأبيات

مودّتي

أسائل أين من شوقي دوائي
وقد بات الحنين يفوق دائي
أيا قلبي كفاك الشوق إني
أسير الوجد في قصر العناء

دخلتَ معارك العشاق لهوا
وقد أغفلتَ عن أسر القضاء

نقول أغفله و لا نقول أغفل عنه ,
لذا أقترح : أغمضتَ .

إذا ما صارت الدنيا لهيبا
وفاض الشوق ينحت في الرجاء

رائع

فمن يا قلب ينقذْكَ التمني
و من يشفيك من سُكر اللقاء

جيد , لكن
ينقذْك ؟؟؟ لم جزمتها ؟ ثم إن الشطر ضبابي ,
ما رأيك لو قلت : ينقدُك التمني ( بالدال ) , أو يهديك التمني

بانتظارك

مجهود جميل وأنا هنا معك بانتظار شيخنا ليفتي في هذه الأبيات

مودّتي

شكرا لك أستاذي

وبارك الله بك

جيد , لكن
ينقذْك ؟؟؟ لم جزمتها ؟ ثم إن الشطر ضبابي ,
ما رأيك لو قلت : ينقدُك التمني ( بالدال ) , أو يهديك التمني

ظننت أن الجزم يجوز للضرورة ولم ألاحظ أن التفعيلة غير مكسورة بدون الجزم
---

أسائل أين من شوقي دوائي
وقد بات الحنين يفوق دائي
أيا قلبي كفاك الشوق إني
أسير الوجد في سجن العناء
دخلتَ معارك العشاق لهوا
وقد أغمضتَ عن أسر القضاء
إذا ما صارت الدنيا لهيبا
وفاض الشوق ينحت في الرجاء
فمن يا قلب يَنْقُدُكَ التمني
و من يشفيك من سُكر اللقاء

تحياتي لك دكتور أحمد

جميل جميل
واضحٌ الشعور , سليمٌ الوزن , مترابطٌ السبك ..

تابع ...

بانتظارك مع الحب .

أسائل أين من شوقي دوائي
وقد بات الحنين يفوق دائي
أيا قلبي كفاك الشوق إني
أسير الوجد في سجن العناء
دخلتَ معارك العشاق لهوا
وقد أغمضتَ عن أسر القضاء
إذا ما صارت الدنيا لهيبا
وفاض الشوق ينحت في الرجاء
فمن يا قلب يَنْقُدُكَ التمني
و من يشفيك من سُكر اللقاء
أراك تعاند الأيام تبني
من الأوهام عمرا في الفضاء
فلن تحظى بوصل كنت ترنو
ولن ترتاح في هذا الجفاء
أيعقل أن تروم الأرض زرعا
تجفف و المدى نخل العلاء

جميل جميل ...
أحسنت
تابع بهذا الألق ..
مستمع بحرفك ...

أسائل أين من شوقي دوائي
وقد بات الحنين يفوق دائي
أيا قلبي كفاك الشوق إني
أسير الوجد في سجن العناء
دخلتَ معارك العشاق لهوا
وقد أغمضتَ عن أسر القضاء
إذا ما صارت الدنيا لهيبا
وفاض الشوق ينحت في الرجاء
فمن يا قلب يَنْقُدُكَ التمني
و من يشفيك من سُكر اللقاء
أراك تعاند الأيام تبني
من الأوهام عمرا في الفضاء
فلن تحظى بوصل كنت ترنو
ولن ترتاح في هذا الجفاء
أيعقل أن تروم الأرض زرعا
تجفف و المدى نخل العلاء

رياح اليأس تذروك انتشالا
من الأيام تعصف باحتفاء
وأنت تكابد الأشواق طيرا
يقود السرب جهلا في المساء
فيا طيري كفاك الشوق واحظَ
بعش قد ترصع بالوفاء

-------
دكتور أحمد
إن لم يكن هناك ملاحظات فأعتقد أن القصيدة قد اكتملت أو ما رأيك ؟