الحلم الأزرق

لحريق الكلمات الحبلى
دفء الأنثى
حين غياب طويل
و صقيع ذاكرة
تتآكل في سراديبي
فيضمحلّ ضباب الشتاء
ملوّحا بعبق اللوعة

وحدي ملقى هناك
تشتعل بيّ
تنزف من شراييني
لهفة مثمرة مرمريّة
تدنو نهايتي
و الابتعاد يحصدني

أصابع الوتر الحزين
تعزف رحلة الحرف
رويدا رويدا
يتشظّى صمت الكلام
و فراشات الليل
تنهبهنّ يد الالوان

ماذا لو خامرتني
خشخشة قصيدة
و كتبتها في أوج المستحيل
و في الحلم الأزرق
أحدّق كأنّ سماء ستولد
كأنّ حقول الكرز و اللّوز
شمع يضيء قليلا
ثمّ يذوي
و بيني مرأى رماديّ
سأصليّ حزنًا
كي تستيقظ من نومها الأبديّة

أخي الأكرم ، الأستاذ لطفي
أسعد الله أوقاتك
من أسباب الغموض في الشعر الحديث - والنثر الشاعري كذلك - :
- التضمين الثقافي
- التجريد
- التكثيف في العبارة
وهذا السبب الأخير هو ما جعل نصّك - في رأيي - غامضاً بشكل كبير ، ويحتاج إلى معاناة فكريّة لجعله يبدأ بالبوح !
تحياتي

شكرا لك
أستاذ مصطفى
بورك فيك
أنرت و أجدت
تلك هي قصيدة النثرية
احترامي و تقديري
............

يكفي لو قلت أني قرأتُ هنا أحاسيسًا جميلة
شكرا لكَ

استاذة براءة
ألف شكر
احترامي الكبير
............

من المهم الاهتمام بالمتلقي كونه الجزء المجدي لأي نص أدبي ...

أوافق رؤية الأستاذ : مصطفى حمزة .

وأنتظر من أديبنا العبيدي .. المزيد.

شكرا لك أخي الاكرم خليل
خلاصة من نبيذ فكري
نحن نقرأ قصيدة نثرية
التوهج
المجانية
الايجاز
التمرّد
.................

أصابع الوتر الحزين
تعزف رحلة الحرف
رويدا رويدا
يتشظّى صمت الكلام
و فراشات الليل
تنهبهنّ يد الالوان

السلام عليكم
كنت هنا وقرأت نثرا بكلمات رائعة ..وتعابير صعبة المنال
شكرا لك أخي
ماسة

كنت هنا لحظات مخضرّة
فازدهى الروض و شذى
شكرا لك
أستاذة فاطمة
احترامي الكبير
...

تكتب شيئا جميلا
وصورا رائعة
لكنني لم أفهم ما تريد قوله

شكرا لك أخي

بوركت