من روائع الكلم
جمعها الدكتور عثمان قدري مكانسي
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن جعل الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "أخرجه الترمذي وابن حبان.
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه.
- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله - عز وجل- لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرف الجنة يوم القيامة" .رواه أبو داوود وابن ماجة.
- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس ، فمن فعل ذلك فالنارَ النارَ " رواه ابن ماجة.
- قال ابن يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل.
- ويقول ابن أبي جمرة : من ليس له شغل إلا أن يُعلِّم الناس مقاصدهم في أعمالهم فقد أحسن.
- قيل لسهل التستري:أى شيء أشد على النفس؟ قال: الإخلاص إذ ليس لها فيه نصيب.
- ويقول سفيان الثوري رحمه الله- :ما عالجت شيئا أشد عليَّ من نيتي.
- كان من دعاء مُطرِّف بن عبدالله:
1- اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه،
2- ،وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ، ثم لم أفِ لك به،
3- وأستغفرك مما زعمت أنني أردت به وجهك ،فخالط قلبي منه ما قد علمته.
- وقال الفضيل بن عياض:
1- ترك العمل لأجل الناس رياء ،
2- والعمل من أجل الناس شرك
3- والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
- وقال النووي:
1- من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراءٍ لأنه ترك لأجل الناس لكن لو ترك العمل ليفعله في الخفاء جاز،
2- ومن ترك العمل بالكلية وقع في الرياء
- و قال الذهبي –رحمه الله-: ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد.
1- فإن أعجبه كلامه فليصمت
2- وإن أعجبه الصمت فلينطق،
3- ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء
- وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين -
1- الإخلاص: إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة
2- وقال: هو تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين، 3-
3- وقال: وهو استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن،