قصيدة تنبض بالعزة والإباء والثورة على حالة التردي والتوجس والضياع.
هي قصيدة محلقة شعرا وشعورا ، وعالية قصدا وقصيدا فلا فض فوك!
بقي أن أشير إلى مواضع قليلة كنت أرى أنها تحتاج ضبطا بسيطا يحتمل وجهات النظر من شاكلة:
بنو صهيونَ ضاحكةٌ علينا
لقد صِرنا على بَعضٍ ضِباعَا
الأجمل هنا أن تقول وقد صرنا لتمتين السبك واللعلاقة بين الصدر والعجز.
ومن شاكلة ...
نقاءُ القلبِ أعيانا فصرنا
مطيتَهم ومزّقنا شراعَا
صراخُ القدسِ لا يُجدي ذئابًا
تغُلُّ المالَ تمنعُنا متاعَا
هنا وجدت في تعريف الشراع والمتاع ما يزيد المعنى ويثري المبنى جرسا قويا يعكس حالة الثورة والإياء.
وبعض آخر من مثل هذا.
تقديري