الحلبة 1 مسابقة الدرع الذهبي ربيع 2013 الدور قبل النهائي

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 1 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- الشاعر: جلال طه الجميلي

2- الشاعر: رياض شلال المحمدي


ملحوظات مهمة:

1- التصويت هنا يكون على القصيدتين لكل شاعر باعتبار أن المطلوب في هذه المرحلة هو مشاركة كل شاعر بقصيدتين ، هذا يعني أن يكون التصويت لمجموع القصيدتين معا لكل شاعر.

2- الشاعران الفائزان في هذه الجولة يتأهلان للمنافسة على لقب المسابقة في النهائي ، والشاعران الآخران لا يتوقفان عن المنافسة بل يواصلان المسابقة للفوز بالمركز الثالث المؤهل للمسابقة السنوية الكبرى.

3- نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

صَــدقَ الوعـدُ ، فالنـّـدى مِـعـطاءُ وفـــؤادي مـُـغرّدٌ مِـيـفـاءُ فارحــميــني تـرفّـقــي يا حــياتي وانـظــري الصــبَّ أنتِ يا حـســـناءُ صَـدقَ الوعدُ حافظاً عهدَ عُمْري حــبّـذا حُــلوتي يــؤوبُ اللــقـــاءُ لا أغالي ، تسمّـعـي مهجتي ــــ غاليتي ، عــنـكِ ضــجّتِ الأحشاءُ بكِ تأسو جروحُنا والمعاني بـكِ تالله تــمّـحــي الأهــــواءُ نرسمُ الحالَ حاملينَ اللآلي مـــلءَ بالٍ أحـبَّـــهُ الخُــلَصـــاءُ وعلـيــهِ من اللطــائفِ وشْــمٌ ليس يُـثـنـيــه عـاذلٌ أو مِـــراءُ لكِ شِـعري وثورتي وانفعالي لكِ فــكـري وومضــــةٌ هــيــفاءُ لكِ ذكـــرى الدموعِ غِـبّ هدوئي إنّــهــا رفـرفــتْ بـهــا الجــوزاءُ يا ملاكَ الخلــودِ يا زهــوَ زُهْــرٍ عــانــقـتْــني ، فانـجـابتِ الأرزاءُ وأتاني الربيـــعُ يرجــو وصــالاً والكـــناريُّ رائـــــحٌ غــــدّاءُ أيُّها الطيرُ هــلْ رقبتَ بدوراً تـنـثـر الــدرَّ ، كـــلها حِــنّــاءُ ؟ أيّها الدوْحُ هل عشقتَ ربوعاً هــزّهــا الغيثُ ، فــانحنتْ أجـواءُ ؟ طـيّـباتٌ ، وطـيّـبــونَ ، ومغنى تـتـســامى فــي لـيـلـــهِ الأضــــواءُ صَــدَقَ الوعْـدُ ، يا سليلَ الأماني أكـــؤسُ الـذوقِ حــفّــهــا النُّــدَمـــاءُ هــذهِ واحـــةُ الكــبار ، جميلٌ جــيدُهــا ، ثغرُهــا نَـمـاهُ السَّـخاءُ هـــذهِ واحــتي جُـعلتُ فــداها يــوم هــامــتْ آمــالُها الخضراءُ قـبَّـلـتْـنـي بسحرِها إيْ وربّي قــلتُ مــهــلاً ، فــقـد تـمـيدُ السماءُ ! واحــذريْ من وشايةِ الدَّهرِ إنّي مرهــفُ الحسّ ، يعـتريني الحــياءُ واجعلي الرُّوحَ زادَ كلّ الأمالي فهيَ حِــرزٌ ، يـطـيبُ فـــيها الــثــناءُ فأشاحتْ ، واستضحكتْ ، ثـمّ قالتْ : صـدَقَ الوعـدُ شاعـــري المِـعـطاءُ

القصيدة بدون تنسيق
صَــدقَ الوعـدُ ، فالنـّـدى مِـعـطاءُ = وفـــؤادي مـُـغرّدٌ مِـيـفـاءُ
فارحــميــني تـرفّـقــي يا حــياتي = وانـظــري الصــبَّ أنتِ يا حـســـناءُ
صَـدقَ الوعدُ حافظاً عهدَ عُمْري = حــبّـذا حُــلوتي يــؤوبُ اللــقـــاءُ
لا أغالي ، تسمّـعـي مهجتي ــــ = غاليتي ، عــنـكِ ضــجّتِ الأحشاءُ
بكِ تأسو جروحُنا والمعاني = بـكِ تالله تــمّـحــي الأهــــواءُ
نرسمُ الحالَ حاملينَ اللآلي = مـــلءَ بالٍ أحـبَّـــهُ الخُــلَصـــاءُ
وعلـيــهِ من اللطــائفِ وشْــمٌ = ليس يُـثـنـيــه عـاذلٌ أو مِـــراءُ
لكِ شِـعري وثورتي وانفعالي = لكِ فــكـري وومضــــةٌ هــيــفاءُ
لكِ ذكـــرى الدموعِ غِـبّ هدوئي = إنّــهــا رفـرفــتْ بـهــا الجــوزاءُ
يا ملاكَ الخلــودِ يا زهــوَ زُهْــرٍ = عــانــقـتْــني ، فانـجـابتِ الأرزاءُ
وأتاني الربيـــعُ يرجــو وصــالاً = والكـــناريُّ رائـــــحٌ غــــدّاءُ
أيُّها الطيرُ هــلْ رقبتَ بدوراً = تـنـثـر الــدرَّ ، كـــلها حِــنّــاءُ ؟
أيّها الدوْحُ هل عشقتَ ربوعاً = هــزّهــا الغيثُ ، فــانحنتْ أجـواءُ ؟
طـيّـباتٌ ، وطـيّـبــونَ ، ومغنى = تـتـســامى فــي لـيـلـــهِ الأضــــواءُ
صَــدَقَ الوعْـدُ ، يا سليلَ الأماني = أكـــؤسُ الـذوقِ حــفّــهــا النُّــدَمـــاءُ
هــذهِ واحـــةُ الكــبار ، جميلٌ = جــيدُهــا ، ثغرُهــا نَـمـاهُ السَّـخاءُ
هـــذهِ واحــتي جُـعلتُ فــداها = يــوم هــامــتْ آمــالُها الخضراءُ
قـبَّـلـتْـنـي بسحرِها إيْ وربّي = قــلتُ مــهــلاً ، فــقـد تـمـيدُ السماءُ !
واحــذريْ من وشايةِ الدَّهرِ إنّي = مرهــفُ الحسّ ، يعـتريني الحــياءُ
واجعلي الرُّوحَ زادَ كلّ الأمالي = فهيَ حِــرزٌ ، يـطـيبُ فـــيها الــثــناءُ
فأشاحتْ ، واستضحكتْ ، ثـمّ قالتْ : = صـدَقَ الوعـدُ شاعـــري المِـعـطاءُ

قارورتي انكسرتْ فما نفْعُ المُـدامْ؟ وعبــــاءةُ اللذاتِ مزّقــــها الغمــــامْ واسـّــاقطتْ قَطراتُ كــلّ حقيـــــقــةٍ أبــكتْ جبينا زائـفـاً عشـــقَ الفِطـــامْ من ألــفِ عامٍ والجــــراحُ كــئيبـــــةٌ يا ويلتـى أيعيـــشُ قلبي ألفَ عــــامْ ؟ سـَـــهري وأسرارُ الفـنـار وغربتــي يا حبلَ سِـرّيَ كيفَ تُـنْـتَهبُ الذمـامْ ؟ كنــّـا تــداعـبـنـا الزواهــــرُ جــهْـرةً واليوم تهجــونا الزهـــورُ بلا كــلامْ قـــد أخبرتـْـني طالــــما عُـصْــفورةٌ عن كلّ ذي ظُـفـُرٍ يُصــفّـقُ للحَمــامْ ! فــإذا بــهِ بـيـن الزواحــفِ يمتطــــي من دون جِلبابٍ ، شـنـاشــيـلَ الغرامْ أو يلفتُ الأنـظــارَ يرْشـــقُ بالمهــــا شـفـتاه يعزفُ لحنَهـا السُّحْتُ الحرامْ وعســـاهُ يـبني الشاهـقاتِ بـعُـريــــه وعسـاهُ يـمـتهـنُ الجحاجحَ والكــرامْ وأراهُ يهدي ( العنكبوتَ ) محــابســاً ويُـشــمّــر الأذيالَ عــن حــامٍ وسـامْ يـا ليلُ : (بارونُ ) المواعـظِ لم يزلْ يوحـــي الخلافَ يقصّ مِــأذنةَ الوئامْ يعـنو إلى قصْــــر الخلافةِ مُـتْـخـمــا فــكأنّ عُـسرَ الهضـــمِ ألهمَـــه التزامْ ويـعـيـبُ بالسِّــحرِ الحَــلالِ مُـغــرّبـا كي يَـبْـتني (هاروتُ) سورَ الإنفصامْ فربيــــعُ مَغنايَ الركـــوعُ إلى الطِّلا ووشاحُ بنتِ الكَرْمِ ( ذاكـرةٌ ، ورامْ)! حتى إذا انسلخَ الكــفـيـفُ عن الحمى ونعــتْــه قافـيـــةُ الكِــنانةِ والشّــــآمْ وهـفــى إليهِ المُرْجــــفونَ وقطـّــعوا بالحزنِ عافيتــــي وأشــرعةَ السَّلامْ نَهضَتْ تجاعيـــــدُ الزّمانِ ، وأُقّـتـتْ زمــرُ الخريفِ وضاقَ بالأجلِ المُقامْ إذ ذاك تُسعفُ خاطـري قــــــارورةٌ تحنو عليّ ، رحيقُهــــا مِسْكُ الخِــتامْ ويميلُ عن لبــــلابنا حَــــرُّ الجَـــوى هـيـهــاتَ يظــمـأ ذو وفــاءٍ أو يُضامْ إذ ذاك ألـــثمُ شــذْرةَ الأمـــــلِ الذي في مِحْبسِ الذكــــرى يُعانقهُ الأنـــامْ

القصيدة بدون تنسيق

قارورتي انكسرتْ فما نفْعُ المُـدامْ؟ = وعبــــاءةُ اللذاتِ مزّقــــها الغمــــامْ
واسـّــاقطتْ قَطراتُ كــلّ حقيـــــقــةٍ = أبــكتْ جبينا زائـفـاً عشـــقَ الفِطـــامْ
من ألــفِ عامٍ والجــــراحُ كــئيبـــــةٌ = يا ويلتـى أيعيـــشُ قلبي ألفَ عــــامْ ؟
سـَـــهري وأسرارُ الفـنـار وغربتــي = يا حبلَ سِـرّيَ كيفَ تُـنْـتَهبُ الذمـامْ ؟
كنــّـا تــداعـبـنـا الزواهــــرُ جــهْـرةً = واليوم تهجــونا الزهـــورُ بلا كــلامْ
قـــد أخبرتـْـني طالــــما عُـصْــفورةٌ = عن كلّ ذي ظُـفـُرٍ يُصــفّـقُ للحَمــامْ !
فــإذا بــهِ بـيـن الزواحــفِ يمتطــــي = من دون جِلبابٍ ، شـنـاشــيـلَ الغرامْ
أو يلفتُ الأنـظــارَ يرْشـــقُ بالمهــــا = شـفـتاه يعزفُ لحنَهـا السُّحْتُ الحرامْ
وعســـاهُ يـبني الشاهـقاتِ بـعُـريــــه = وعسـاهُ يـمـتهـنُ الجحاجحَ والكــرامْ
وأراهُ يهدي ( العنكبوتَ ) محــابســاً = ويُـشــمّــر الأذيالَ عــن حــامٍ وسـامْ
يـا ليلُ : (بارونُ ) المواعـظِ لم يزلْ = يوحـــي الخلافَ يقصّ مِــأذنةَ الوئامْ
يعـنو إلى قصْــــر الخلافةِ مُـتْـخـمــا = فــكأنّ عُـسرَ الهضـــمِ ألهمَـــه التزامْ
ويـعـيـبُ بالسِّــحرِ الحَــلالِ مُـغــرّبـا = كي يَـبْـتني (هاروتُ) سورَ الإنفصامْ
فربيــــعُ مَغنايَ الركـــوعُ إلى الطِّلا = ووشاحُ بنتِ الكَرْمِ ( ذاكـرةٌ ، ورامْ)!
حتى إذا انسلخَ الكــفـيـفُ عن الحمى = ونعــتْــه قافـيـــةُ الكِــنانةِ والشّــــآمْ
وهـفــى إليهِ المُرْجــــفونَ وقطـّــعوا = بالحزنِ عافيتــــي وأشــرعةَ السَّلامْ
نَهضَتْ تجاعيـــــدُ الزّمانِ ، وأُقّـتـتْ = زمــرُ الخريفِ وضاقَ بالأجلِ المُقامْ
إذ ذاك تُسعفُ خاطـري قــــــارورةٌ = تحنو عليّ ، رحيقُهــــا مِسْكُ الخِــتامْ
ويميلُ عن لبــــلابنا حَــــرُّ الجَـــوى = هـيـهــاتَ يظــمـأ ذو وفــاءٍ أو يُضامْ
إذ ذاك ألـــثمُ شــذْرةَ الأمـــــلِ الذي = في مِحْبسِ الذكــــرى يُعانقهُ الأنـــامْ

بين زعمين زعم أنني عاشقٌ مدْنف ، وزعمتُ أنني معشوقٌ مترفّع ، فأيّنا كان صادقاً ؟ علمُ ذلك عند ربي . أتزعُمُ أنّني ثملٌ أفرّ إليكَ من حُرّقي أدوفُ مرارة الأيّام في شهدِ الغدِ العبِقِ وأرسُمُ صورةً أخرى على أنقاض مفتَرقِ لربّاتِ الحِجالِ اللائي لا يعبئنَ بالمَلَقِ أغنّي حُسْنَ جاريةٍ تطوف بدارها طُرُقي وأخطبُ ودّ غانيةٍ لتهطلَ بعدُ بالغدَقِ أغنّي حسْنها المنثورَ أنغاماً على نسَقِ وأنظم سِحرَها المبثوثَ أشعاراً على الورقِ وأقرؤها إتقاء العينِ فجراً سورةَ الفلَقِ أتزعم أنّني المفتون بالوجَناتِ والحَدَقِ إذاً فاسمعْ على مهَلٍ مقالةَ حاذقٍ لبِقِ أنا المعنى الذي أجرى مِدادَ العالِم الحذِقِ أنا الفصلُ الذي وقفت عليه قوافلُ الفِرَقِ أنا النور الذي افتُضّتْ بكارتُـــه من الألَقِ أنا سِرُّ الفتى الحلاّج ينبوعٌ من القلقِ أنا الأصواتُ والأصداءُ والأضدادُ في أفُقي أنا فردوسُها الساجي أبدّدُ ظلمة النفقِ ستندم كلُّ فاتنةٍ غنوجٍ أغفلت نزقي تشيح بوجهها عنّي لأعشقها كأيّ شقي سأسحقها أمزّقها وكلُّ الإثمِ في عُنُقي

القصيدة بدون تنسيق

أتزعُمُ أنّني ثملٌ = أفرّ إليكَ من حُرّقي
أدوفُ مرارة الأيّام= في شهدِ الغدِ العبِقِ
وأرسُمُ صورةً أخرى = على أنقاض مفتَرقِ
لربّاتِ الحِجالِ اللائي= لا يعبئنَ بالمَلَقِ
أغنّي حُسْنَ جاريةٍ = تطوف بدارها طُرُقي
وأخطبُ ودّ غانيةٍ = لتهطلَ بعدُ بالغدَقِ
أغنّي حسْنها المنثورَ= أنغاماً على نسَقِ
وأنظم سِحرَها المبثوثَ= أشعاراً على الورقِ
وأقرؤها إتقاء العينِ= فجراً سورةَ الفلَقِ
أتزعم أنّني المفتون= بالوجَناتِ والحَدَقِ
إذاً فاسمعْ على مهَلٍ = مقالةَ حاذقٍ لبِقِ
أنا المعنى الذي أجرى = مِدادَ العالِم الحذِقِ
أنا الفصلُ الذي وقفت = عليه قوافلُ الفِرَقِ
أنا النور الذي افتُضّتْ = بكارتُـــه من الألَقِ
أنا سِرُّ الفتى الحلاّج = ينبوعٌ من القلقِ
أنا الأصواتُ والأصداءُ= والأضدادُ في أفُقي
أنا فردوسُها الساجي = أبدّدُ ظلمة النفقِ
ستندم كلُّ فاتنةٍ = غنوجٍ أغفلت نزقي
تشيح بوجهها عنّي = لأعشقها كأيّ شقي
سأسحقها أمزّقها = وكلُّ الإثمِ في عُنُقي

كمثلِ هدير البحرِ موجُكَ جارفُ ومثلِ الرياح الهوجِ صوتُكَ عاصفُ ومثل الأبابيل الطيور إذا عتى على الأرضِ فيلٌ أدّبتْه القواصفُ أزحْ عن عروش الذلّ أسوءَ طغمةٍ أعزُّهمُ من غضبة " البيت " خائفُ وأرقبُهم إلاًّ بأهلٍ وذمّةً كبهرجِ دينارٍ إذا رُمْتَ زائفُ أزحْ هذه الأنصاب فُلَّ عروشَهم فعزمكَ موفورٌ وظلّكَ وارفُ لقد آنَ أنْ تهوي ركاماً من اللظى فلا لاتَ إلاّ عندها الحقُّ ناسفُ تجلّدْ بصبرٍ أيّها الشعبُ وانتفضْ فحقّكَ مغبونٌ وجرحكَ نازفُ وحاذرْ فدتْكَ النفسُ طلعةَ واغلٍ تباركه أيدي الخفاء ، يجازفُ تموتُ على كلتا يديه انتفاضةٌ ويخطف منها النور ، والنورُ خاطفُ إذا ما تدلّتْ من جَناها دوانياً فليس سوى ذاك المقنّع قاطفُ فها هو حشد الثائرين شعارهم لقد جاءكم عن سُدّة الحكم صارفُ ألم تعلموا أنّ الشعوبَ صؤولةٌ إذا ما دعاها من ذرى الخلد هاتفُ ؟ وأنّ زمان القهر ولىّ بعهْرهِ وهذا زمان العدل دانٍ يُشارفُ وكلّ طريفٍ في النزوع إلى العُلى لهُ مَثَلٌ أعلى من البذل سالفُ سنبقى لعمر الله أصدق أمّةٍ موحِّــدةٍ ، والناس في ذا طوائفُ

القصيدة بدون تنسيق
كمثلِ هدير البحرِ موجُكَ جارفُ = ومثلِ الرياح الهوجِ صوتُكَ عاصفُ
ومثل الأبابيل الطيور إذا عتى = على الأرضِ فيلٌ أدّبتْه القواصفُ
أزحْ عن عروش الذلّ أسوءَ طغمةٍ = أعزُّهمُ من غضبة " البيت " خائفُ
وأرقبُهم إلاًّ بأهلٍ وذمّةً = كبهرجِ دينارٍ إذا رُمْتَ زائفُ
أزحْ هذه الأنصاب فُلَّ عروشَهم = فعزمكَ موفورٌ وظلّكَ وارفُ
لقد آنَ أنْ تهوي ركاماً من اللظى = فلا لاتَ إلاّ عندها الحقُّ ناسفُ
تجلّدْ بصبرٍ أيّها الشعبُ وانتفضْ = فحقّكَ مغبونٌ وجرحكَ نازفُ
وحاذرْ فدتْكَ النفسُ طلعةَ واغلٍ = تباركه أيدي الخفاء ، يجازفُ
تموتُ على كلتا يديه انتفاضةٌ = ويخطف منها النور ، والنورُ خاطفُ
إذا ما تدلّتْ من جَناها دوانياً = فليس سوى ذاك المقنّع قاطفُ
فها هو حشد الثائرين شعارهم = لقد جاءكم عن سُدّة الحكم صارفُ
ألم تعلموا أنّ الشعوبَ صؤولةٌ = إذا ما دعاها من ذرى الخلد هاتفُ ؟
وأنّ زمان القهر ولىّ بعهْرهِ = وهذا زمان العدل دانٍ يُشارفُ
وكلّ طريفٍ في النزوع إلى العُلى = لهُ مَثَلٌ أعلى من البذل سالفُ
سنبقى لعمر الله أصدق أمّةٍ = موحِّــدةٍ ، والناس في ذا طوائفُ

ويحي أنا كيف أفرق بين قمتين في الجمال وكيف أميز بين هرمين في التجلي والشاعرية ؟؟
صعب علي هذا وربي
بوركتما من شاعرين فذين وبوركت واحة قدمت بمشروعها الرائع هذا النتاج المحلق
محبتي وكثير تقديري

وكما قال من قبلي أخي وليد الرشيد
كيف يكون الحكم بينكما
سأعود مرة اخرى لققراءة
مودتي لكما

الأستاذ رياض ..
كقطرات المطرِ قصيدم تنهمر وتسقي الظامئ , تبلله بهدوء وشفافية وتقبل أهدابه
قصائدك هي رياضٌ مفعمةٌ بالحة نتخذها كمحطة نستريح بها وليتنا نها أبديًّا لننعم بسخاء حرفك

الأستاذ جلال ..
فارس الشعر وصاحبه الأصيل , كأنما لأبيات جواري عندك تأمرها فتمتثل أوامرك دون تخلف واحدة منهن فتسقينا من كؤوس الحنين
وتتباهى الصور في قاع قصيدك وتتألق المعاني

لله دركما من شاعران كبيران نحتار بينكما حقًّا , ايكما نختار !!
تقديري لكما

أخواني على مهلكم قصيدتي لم تظهر كاملة أُقتطع منها 8 ابيات وهي واضحة الخلل
اما ان تنشر كاملة والا فانا منسحب من المسابقة

الان -- جُزيتم خيرا ولعلكم لمستم الفرق بين
ما كان منشورا منها وما هي عليه الان ---
أسأل الله التوفيق للجميع