قصيدة : عرس أكيد

عرس أكيد
محمد عبد المجيد الصاوي ـ غزة
في ذلك اليوم المشهود
الذي انتصر فيه المجاهدون والشعب والأمة
في حرب الأيام الثمانية 2012
ووطئت ثرى مشعل أرض غزة
كانت قصيدتي هذه

اقطفْ جنى
الفجرِ الوليدْ
فاليومَ
نعرفُ من جديدْ

****

كيفَ الدروبُ
يزينُها
نصرٌ
وكيف يسودُها
مجدٌ عنيدْ

****

اليوم
ننقشُ فوقَ
غَزَّتِنا
شموسًا
لا يغادرُها
سليلُ النورِ
والطهرِ
المديدْ

****
اليوم
باتَتْ أمُّنا الأولى
تعانقُها
نجومٌ تعشقُ
الصبرَ
التليدْ

****
يروي لناُ
الجدُّ الأثير
حكايةً
عن بسمةٍ
قد صالَ فيها
خالدٌ
فأصوغُها
عزًّ ا
يسابقُ لحنُها
نايَ
القصيدْ

حروفُنا ميتةٌ بحياتِنا في غالب الأمر تكون، وقلّ ما نجدُ حروفًا تدبّ في أوصالها حياة الأمل، وحرفك ينضح وفاءً لرجال أوفياء، حريٌ بنا أن نتتلمذ على مثل هذه المعاني السامقات، وأسأل الله أن ينفع بك أيها الشاعر الهزبر، حقيقةً أمتعتني وأسعدتني، أفرحتني وأقنعتني، وأتمنى أن يسبغ الله عليك دومًا من فتوحِ المعرفة، وأن يُردِّيك رداءَ العلماءِ والعارفين دائمًا يا صديقي .. لك الحبّ وباقة فلٍ ودفلى.

أخوك مصطفى.

بوركت أخي الحبيب الشاعر أ. مصطفى الغلبان ..
وأسأل العلي القدير أن نكون شعراء الحق والخير والنور .

جميل حرفك يا جميل..

وهذا رابط التصميم:

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...47925667_n.jpg

بوركت أبا ليث .. أخي الشاعر الغزي الحبيب م. تامر مقداد ..
وشكرا على إضافة التصميم الرائع ..

قد سابق هذه الأبية المطربة نغم الناي الجميل إلى أسماع ذائقتنا
بوركت شاعرنا المبدع الغزاوي الشامخ
سلاسة في الوصول وقوة في الحرف مجلجلة رغم سهولة انتقائها وتقبلها مع تجانس في الايقاع مع القوافي
سعدت بارتياد روضك المزهر فكن دوما على ألق صديقي
محبتي وكثير تقديري

شاعرنا/ محمد الصاوي
كلنا فخر بتلك الأيام الثمانية, وبسلسلة انتصارات الأمّة
التي بدأت من أرض التراب التي قبّلها صلاح الدين
معزوفة جميلة سيدي
دمت والألق
تحيتي

جميل حرفك يا جميل..
وهذا رابط التصميم:
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...47925667_n.jpg

وها هو التصميم ببهائه يحاكي جمال قصيدة حكت حدثا مازلنا ننتشي باستعادته وتحتفل به الذاكرة

تحيتي للنص الشعري الماتع
والتصميم الفني الرائع

شكرا لك الغالي الحبيب الرائع / أحمد الأستاذ
فحربنا ما زالت قائمة ..

والشكر الموفور لك أ. ربيحة الرفاعي ..
لتنزيل اللوحة التي زينت صفحة القصيدة ..
والتي قام بتصميمها الرائع م. تامر مقداد ..
والعتب على من مروا هنا ..
وآثروا ألا يتفاعلوا مع عرس فلسطيني ..