سار متجه نحو باب موصد يغطي الغبار ملامحه ‘ وقف هنيهة صامتا ويده ترتعش خوفا من المفاجأة التي تنتظره وهو الذي غاب عن هذه الدار عقد ونيف ‘ وما إن عزم على الطرق حتى فزَّ من فراشه مرعوبا من صوت المنبه الذي أخذ صوته يحدث ضجيجاً عاليا معلناً عن قدوم يوماً آخر للاغتراب.....