المرأة ثرثارة بطبيعتها

قلتُ لزوجتي في ذات يوم وأنا أقرأ من الجريدة مبتسما:
إن المرأة تتفوه في اليوم ثلاثين ألف كلمة
والرجل خمسة عشرة ألف كلمة أي نصف ما تقوله المرأة
فردت بسخرية:
هذا لأن الرجل لا يسمع لنا ما نقول الا اذا أعَدناه مرتين
فأجبتها: ماذا قلتِ !!!
***
الحقيقة أن الرجل بطبيعته لا يستمع كثيرا الى ما تقوله زوجته
ولا يأبه به وذلك لان غالبية أحاديث المرأة سخيفة ولا تهم الرجل
كثيرا .فمثلا عندما تأتي زوجتي لا تتوقف عن الثرثرة .
وتبدأ بالحديث عن أشياء لا تعنيني في معظم الاحيان فأجلس الى
جانبها أقرأ الجريدة أو أشاهد التلفاز وأنا أشرب القهوة وأدخن
سيجارتي متظاهرا أن الأمر يهمني وما عليَّ الا هزَّ رأسي بين
الفينة والاخرى لأوهمها أن الأمر مهمٌّ بالنسبة لي.
فإذا سألتني سؤالا لا أدري ما أقول لها فتصيح بوجهي:
إنك لم تسمع كلمة واحدة قلتها فتنصرف في غضب الى
أن يأتي وقت آخر وحديثٌ آخر . . وهلمَّ دواليك.

ولهذا السبب كانت ثرثرة المرأة أضعاف ثرثرة الرجل
لانها في معظم الوقت تحب الحديث من أجل الحديث
وتخوض في مواضيع تافهة -على الأقل من وجهة نظر الرجل -.

أكتفي بهذا وربما كان لي عودة.

الله يستر !!

تحياتي للجميع

المدووش

عبدالوهاب القطب

أخي عبد الوهاب:

أشفق عليك مما سيحل بك.

أراك قد أثرت عاصفة هوجاء...فتحمل تبعة ما اقترفته يداك.

طمئني عنك في القريب العاجل.

معك حق اخي عبد الوهاب
انا سأكون ممن سيقف الى جانبك ويدافع عنك ....
لا تقلق انا امراة فعلا ولكننى من النوع الذي يفضل الانصات عن الكلام الا ما دعت اليه الضرورة
واعلم أن من عودنى على ذلك هو زوجي ... فشحذ همتك لتعتاد زوجتك منك الكلام القليل
والمثل بيقول الفرس من خيالها .........

أخي عبد الوهاب:

أشفق عليك مما سيحل بك.

أراك قد أثرت عاصفة هوجاء...فتحمل تبعة ما اقترفته يداك.

طمئني عنك في القريب العاجل.

اخي الدكتور محمد صنديد

اعتقد اني لها

فأنا الرجل الذي يلبس البنطلون في العيلة


















ولكن زوجتي تعلمني اي بنطلون البس













علمتني التجارب الزوجية ان المرأة لا تنسى شيئا ابدا.
فإن أخطأت بحقها ولو عن غير قصد فثق تماما بأن الوقت
سيأـي لتسرد عليك بغضب ما فعلته وتعدده لك خطأ تلو الآخر.

***

كنت مع زوجتي في السيارة ذاهبا الى حماتي اللئيمة فقالت لي
أتعلم أنه مضت ستة أشهر على آخر مرة قلت لي أحبك؟
فذهلت وقلت في نفسي:يا إلهي ! أحقا مضت ستة شهور على
تغيير الزيت في سيارتي؟؟؟؟؟؟ لا بد أن أذهب الى الكراج بسرعة.

***

المرأة عاطفية بطبعها والرجل ذو عقل يسير على المنطق والتحليل.
إذا أحبت المرأة يصبح الحب كل حياتها.. أما إذا أحب الرجل فإن
الحب يصبح جزء من حياته.وشتان بين مَن تبني حياتها على العاطفة
وبين مَن يبني حياته على المنطق.ومع ذلك احب هذا الترتيب!!


سأكتفي بهذا القدر أحبائي
ولي عودة بإذن الله .

د . محمد

نورت صفحتي الله يسعدك يا وردة.

تحياتي وطاب يومكم جميعا

عبدالوهاب القطب

معك حق اخي عبد الوهاب
انا سأكون ممن سيقف الى جانبك ويدافع عنك ....
لا تقلق انا امراة فعلا ولكننى من النوع الذي يفضل الانصات عن الكلام الا ما دعت اليه الضرورة
واعلم أن من عودنى على ذلك هو زوجي ... فشحذ همتك لتعتاد زوجتك منك الكلام القليل
والمثل بيقول الفرس من خيالها .........

اختي الرائعة

ام محمد .. وما أجمل هاته الكنية ...

اذن انت من النوع الذي يقف مع الرجل .. طوبى لمن علمك فأحسن تعليمك وعوّدك عليه.

أنتِ سيدتي نوع نادر جدا من النسوان .. أما أبو محمد الكبير.. فإذ أفلح في إقناعك بالإنصات

أكثر من الحديث .. فإنني لا أستغرب إن باع الثلاجات للأسكيمو .. أو إن باع الرمل في الربع الخالي للأعراب.

اقدر جدا وقوفك معي سيدتي

طاب يومك وانتشر الحب في بيتك..

تحياتي واحترامي

المخلص

عبدالوهاب القطب

الحقيقة هو لم يكثر من الكلام ليقنعنى بالانصات وانما كثرة سكوته عودتنى الا اتعب نفسي في كلام متأكدة انه سيذهب أدراج الرياح
كذلك الظروف تعلم الانسان وفعلا الكلام القليل المفيد هو الأصوب
ولكن لا يعقل اخي الكريم أن يكون قلة الكلام لدرجة أن ننسى كيف ينطق الكلام .... هناك كلام لا بد منه .. فجود على زوجتك بكلماتك المحبة الرقيقة بين الفينة والأخرى لأنها فعلا هو بنزينها الذي تسير به للأسف هذه طبيعة المرأة تحتاج للشعور بالأمان والحنان والحب دائما ... فلا تبخل عليها به اخي الكريم
أسعدك الله ووفقك

السلام [move=left]عليكم
هل وصلت متأخرة بعض الشيء ؟؟ حسنا ربما قليلا[/move]

السلام عليكم ورحمة الله

الحقيقة أن الرجل بطبيعته لا يستمع كثيرا الى ما تقوله زوجته
ولا يأبه به وذلك لان غالبية أحاديث المرأة سخيفة ولا تهم الرجل
كثيرا .فمثلا عندما تأتي زوجتي لا تتوقف عن الثرثرة .

أرى أن المرأة تكثر من الحديث والتذمر لأن تركيبتها النفسيه مهيأه على هذا النحو فهي تجد نفسها وبفعل من عواطفها الجياشه تجد نفسها عاجزة دائما عن إيصال هذا الكم من المشاعر المتدفقه بداخلها وبأن الكلمات وحدها غير قادرة على وصف ما تشعر به ولعل هذا يفسرأستخدام المرأه لحركات الأيدي وتعابير الوجه بشكل أكثر لديها منه عند الرجل ومع ذلك العجز في التعبير فإنها وبعكس الرجل لا تركن إلى الصمت إلا نادرا
وحينما تبادر المرأة بالحديث عن مشاعرها أو مشاكلها فإنها لا تنتظر من الرجل حلولاً سحريه بقدر ما تحتاج منه إلى أن يستمع إليها و أن يظهر أهتمامه بما تقول وتقديره لما تشعر به مهما كان الأمر تافهاً أو حله سهل وميسور.
أن كلمات مثل : نعم ياعزيزتي ولكن.. , أتفهم تماما مشاعرك تجاه الأمر.. , صدقيني أنا أشعر بك.. , كم هو مؤسف أن تشعري بذلك حقا.. , آه كم هو مؤلم أن يؤرقك هذا الأمر

إن كلمات مثل هذه كفيله بأن تقضي على أي مشكله مهما كانت أو على الأقل تقلل من حجمها إنها تُشعر المرأه بأن الطرف الآخر يستمع إليها ويتفهم مشاعرها وهذا هو ما تريده تماما وعند ذلك يهون كل شيء فتنسى حتى المشكله التي كانت تؤرقها، صدقوني يا معشر الرجال نحن النساء نقدر كثيرا مثل هذه الكلمات كثيرا حين تصدر من الرجل ، ولكن إياك سيدي الرجل ثم إياك أن تكتشف إمرأتك بأنك تستخدم مثل هذه العبارات تحايلا منك على الموقف أو حتى تخرج من جلسة الأستماع هذه باسرع وقت فهي سترى الأمر وكأنك استغليت حاجتها كسلاح ضدها فتثور في وجهك ووجه تعاطفك "الأبله" هذا

ولكن
سؤال: لماذايفقد تركيزه بعد أن تبدأ زوجته بالحديث بخمس ثواني فقط وإذا كانت حديث عن ما تشعر به هو جزء من أنوثة إي أنثى فلما يضيق الرجل به ذرعاً إلى هذه الدرجة وبهذه السرعة ؟

لي عودة وشكرا لطرح هذا الموضوع أخ عبد الوهاب

أخي عبدالوهاب
خذها مني: نهايتك سودة... وعلى يد امرأة غاضبة

وكمان حاجة.. سأقول لزوجتي إنني قطعتُ علاقتي مع هذا الذي يقول عن النساء هكذا.. فأرجو أن تساعدني على ذلك ولو من قبيل التمثيل..

وكما قال لك الدكتور محمد صنديد... طمئني عنك في القريب العاجل...

ناصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم ايماني دائما بأن النساء يختلفن في طباعهن
لكنك بالفعل جعلتني أغضب
ولذا انتظر مني سلسلة من القصص التي سأريك فيها من هو الرجل ومن هي المرأة
في العادة آتي للنت من يوم لآخر وكلما حضرت سأحاول أن أكتب لك شيئا عن الرجل خاصة الرجل العربي
وبالرغم من ايماني أيضا باختلاف طبائع الرجال ومواقفهم لكني سأخبرك بنماذج أتمنى أن لا تكون منها .
تحياتي للجميع
ولكني أرجو من الأخوات الفاضلات أن لا يسارعن في ذم أخواتهن، لأن أخانا الغالي تحدث عن النساء بصيغة الجمع ولم يفرق وبدأ بزوجته أو بالادعاء أنه يرى ذلك على زوجته التي من المحتمل أن تكون هي المجني عليها.
على كل حال المرأة يا أخواتي ليست هي التي تحدد من أي نوع هي أي ليس هي من يقرر أنها من النوع الايجابي، بل أعمالها هي التي تقدمها للآخرين ..
وبالمناسبة فقد تربيت بين ثمانية إخوة ذكور وكنت الوحيدة أي ست إخوتها كما يقال حتى رزق الله أبواي بأخت أخرى ومن خلال وجودي بين إخوة ذكور وتعليمي تعليم تقليدي فقد تربيت على قبول تفضيل الذكر على الأنثى وكنت من أشد أنصاره وما تضحياتي طوال حياتي في أسرتي سوى جزء من هذا الاعتقاد، ولكن الحق يقال أن المرأة خاصة الفلسطينيّة تتحمل الكثير وأن دور الرجل -غالبية الرجال - ضعيف للغاية وينحصر في قلة من المجاهدين والمخلصين لأوطانهم وأسرهم وما دون هؤلاء فإن المرأة - الفلسطينية خاصة تتفوق عليهم- فكم هي البيوت التي تعتاش من عمل المرأة وتدبير المرأة وصبر المرأة
هذا إضافة لأن المتلقي الأول للاحباط الذي نعانيه هو الرجل فيرفع يديه عن المسؤولية ويركن لليأس والقنوط وتظل المرأة برغم آلامها وعذاباتها التي تفوق الرجل تعمل وتكد وتحفظ عائلتها..
تقول المرأة الكثير وتفعل الكثير بينما يقول الرجل القيل لأنه يا عزيزي يفعل القليل القليل القليل .. "والرجال على قد فعالها".. ولذا الرجال في بلادنا قلة وندرة
لقد قادتني آلام النساء التي عابشتها وأنا أقوم بأبحاثي الاجتماعيّة والوطنية للتعاطف معهن ومناصرتهن.

والسلام عليكم
ربيحة علان علان