شام البطولة

الأخ الشاعر الكريم نافذ
أسجل مروري و تقديري لحرفك .
و قد سبقني أساتذتي بالتقييم و إبداء الرأي ,

و أهمس في أذن الجميع : لا تنسوا أننا إخوة قبل كل شيء ,
و علينا التماس الأعذار لغيرنا و لا نأخذ الكلام بحساسية مفرطة ,
لأنها تشل حركة الحوار و النقاش و بالتالي الفائدة ,
فليأخذ كل منا كلمة أخيه على حسن الظن , و ألا ننتصر لأنفسنا ,
كان عليه الصلاة و السلام لا يغضب إلا إذا انتهك حد من حدود الله , و لم يكن يغضب لنفسه , بأبي هو و أمي .
فلنكن على ما يليق بمستوانا و نحن من النخبة إن شاء الله .


محبتي للجميع .

أستاذنا الحبيب أحمد رامي
سعدت كثيرا بمرورك الكريم
وأثمن كل كلمة ذكرتها فما نحن إلا أخوة في الله
كما أنني أرحب بكل ملاحظة أو انتقاد من أي أخ عزيز ولولا ذلك لتحوصلنا
حول أنفسنا ، فالعالم يبقى عالما ما لم يقل علمت فإن قالها فقد جهل
أجدد ترحيبي بمرورك العطر
ودمت في رعاية الله
تقديري ومحبتي

دعني بداية أعرب عن استغرابي لهذه اللغة التي لا نراها تصف حالة الجميع هنا في واحة الحب والخير ولا تصف الحالة الكريمة بين شاعرين مميزين ، وأن أعرب كذلك عن الأمل في أن يدرك كل شخص أن الود أدوم وابقى وأن الرأي مهما كان مختلفا أو مخالفا يظل رأيا يدحض بالقول وبالرأي ، وأن الشيطان ينزغ بين الإخوة بالسوء فينفخ بنيران كيده وينفث بأفكار شره حتى ليفسد بين الأخ والأخ. والحق والحق أقول بأنني إذ أعتب على أخي نافذ عودته برد على أخيه بعد رد علمي أوضح فيه وفند فإني أعتب أكثر على رد أخي عبد الرشيد الذي بدا فيه حادا غاضبا وخرج عن آليات الحوار الجاد العلمي التي دعا إليها بدءا.
وإني أرجو أن أجد في هذه الصفحة الصفح والتصافح من فصحاء حصفاء أحباء نجلهم ونقدرهم.

أما القصيدة فهي كما رأيتها أحد أجمل ما قرأت لأخي الشاعر نافذ ووجدتها ذات سبك جميل وتماسك بارز ولغة سهلة وراسخة وفكرة ذات موضوعية ووحدة عضوية ولم أجد فيما أخذ عليها الأخ عبد الرشيد ما يمكنني الموافقة عليه خلا كف متفاعلن وهذا مما أؤكد على أنه لا يجوز لا باستقباح ولا بغيره ولكن كان رد الأخ نافذ صحيحا وكافيا ولا أجد لأخي عبد الرشيد عذرا في عدم قبوله أو اقتناعه به. ونعم أوافق أيضا بشأن منع الصرف عن أغلال وهذا لا يصح هنا ومخرجك سهل يسير بأن تقول للقيد تكسر.

طبعا هناك مواضع أخرى متفرقة يمكن الحديث عنها فيما يخص توظيف المفردة حينا وكذا قطع همزة الوصل وما شابه ولكن كل هذه لا تسوغ لا من قريب ولا من بعيد عدم اعتبار هذا النص قصيدة شعرية بل وبامتياز.

تقديري لكما

أميرنا الحبيب الدكتور سمير
أقدر وأثمن تواجدك الدائم بين رواد هذه الواحة المعطاء
ويسعدني كثيرا مرورك الثر بأغلب النصوص وما تتركه من عبير المرور ومن نافع القول والنقد
وأقول لك وبكل صدق بأن ما يجمعني بكل أخ هنا المحبة التى أرادها الله عز وجل بيننا كأخوة عقيدة
أما عن أخي عبد الرشيد فليس له في قلبي إلا كل خير ومحبة وإن نزغ الشيطان بيننا ما نزغ
ولن أنتصر هنا لأي موقف فما أنا إلا من دعاة التجمع بين الأخوة لا التفرق
وقد تعودنا هنا أن نوجه النصيحة لبعضنا بعضا بأسلوب بعيد عن التجريح الذي لا أرى له ضرورة
وهذا ما آمله من كل أخ وأخت من الأحبة هنا
أما عن وجود أخطاء في النص فلا أدعي الكمال ، فالكمال لله وحده
ولا أدعي التميز فما نحن إلا تلامذة نضيف إلى معارفنا كل نافع ونستغل في ذلك أي مناسبة
لم أرغب ولا بحال من الأحوال أن تصل الأمور الى ما وصلت إليه وليت أخي عبد الرشيد قرأ
ردي الأخير والذي كنت صادقا في كل حرف كتبته فيه.
وفي الختام أشكر لك هذا المرور العطر والذي لم يخل من النصح والتوجيه النافع الذي عودتمونا
سائلا الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتك
ومن هنا أجدد الدعوة للأخ الكريم عبد الرشيد غربال لتناسي كل ما قيل وفتح صفحة بيضاء بلون قلبه
ودمتم أخي الكريم في رعاية الله وحفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات حزينة عن وضع أكثر ألما وحزنا
أسأل الله للشام النصر القريب على مَنْ سلب أهلها حقوقهم في العيش الكريم
إنه وليّ ذلك والقادر عليه
....
معك حقّ يا أخي
فلولا استبعادنا للإسلام عن تحكيم أمور حياتنا ما وصلنا إلى هذا الذلّ والهوان
أرجو أن يكتب الله للإسلام صحوة قريبة بعد أن تخاذل أبناؤه ردحا كبيرا من الزمن
....
سلمت يمينك أيها الجعبري الفاضل
وتقبّل شكري وتقديري

أختي الكريمة أحلام أحمد
أشكرك جزيلا أيتها الكريمة على جميل ما نثرت هنا من طيب الكلم
نعم أختاه .... فوالله ما أوصلنا الى ما نحن فيه إلا ابتعادنا عن منهج
الله عز وجل .
نسأل الله النصر لإخواننا في شام الخير وأن يغير حالنا إلى أحسن حال
تقديري الكبير لمرورك المشرق
تحياتي