المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور
الأخ الفاضل م.تامر مقداد
أعترض كثيراً على ما استشهدت به من أبيات. وأرى أن الأولى بهذين البيتين هم الرجال دون النساء، هكذا نرى في واقعنا اليومي!
لماذا تلقون باللوم دائماً على النساء؟
إن القلوب خزائن العواطف، يزيد فيها الرصيد بالرعاية والمودة واللفتات الجميلة التي قد تبدو بسيطة أو تافهة . ويقل الرصيد بالتجاهل والإهمال. فإذا نفذ رصيد أحدكم فليسألن نفسه أولاً.
احترامي وتقديري
الفاضلة أختي/ هَنا نور.. أسعد الله أوقاتك
أحترم اعتراضك وأقدّره.. لكن استشهادي بالبيتين السابقين لا يعدو كونه استشهادًا موقفيًّا.. يناسب الموقف الذي طرحه أستاذنا حمزة.. ولا ينسحبُ على غيره!
وليس هذا مقام "المناكفات" بين آدم وحواء.. وإن حدث فلن أتورط فيه.. هي أمي وأختي وزوجتي وبنتي.. بصدق!
ولئن استفزك بيتا (الشاعر ناصيف اليازجي).. فلتعلمي أن (الشاعر نصر الله ميخائيل) زاد على ذلك فقال (تخميسا):
وفاءُ الغانيات لنا بعيدُ
وصحبتُهن وهمٌ لا وجودُ
لذلك قال شاعرُنا المجيدُ
لأفئدة النّساء هـوًى جديد
ولكن ما لهنّ هوًى قديمُ
يملن مع الرياح شتًا وصيفا
ولا يَرْعين للعـشاق طيفا
فهنّ على العهودِ أشدّ حيفا
يزورُ قلوبَهن الحبُّ ضيفا
على قدم الرحيلِ فلا يقيمُ!
همسة: رصيد أحدنا " ينفذُ " بالفعل.. ولا ينفد
دمت بخير.. ودامت لنا القوارير