أمي مجرمةأحست بوجودي في ساعة متأخرة من الليل، كحقيقة شاخصة للعيان، كان شبه الحلم بالنسبة لها حين لكزتُ خاصرتها؛ لقد أصبحتُ حقيقة لا مفر منها.
(ق.ق.ج)
لم تكن مسرورة بوجودي؛ تأزم وضعها النفسي، فكرت بالخلاص مني! ولكن كيف؟ سألت نفسها مرارا ، كل الحلول لبقائنا معا ستفضي بالفضيحة.
"لست عملا قبيحا فلماذا تريدين الخلاص مني" ؟ لم تجبني.
طال الليل بنا معا وعلى الفراش نفسه في غرفتنا، الشاهد على بداية تكويني.
حين توسط النهار..
تأبطت حقيبتها وفيها بعض النقود دفعتها للطبيبة التي قتلتني.
محمد مشعل الكَريشي / 27-4-2013