وسائل التواصل الاجتماعي هيأت لنا عالم افتراضي واسع ومعقد من العلاقات الاجتماعية والصداقات وتبادل الآراء والافكار،
وهذا في حد ذاته شيء جيد عندما نحصل على أصدقاء نتواصل معهم رغم بعد المسافات،
لكن الجانب السلبي في هذا الموضوع هو الأدمان المفرط لدى الكثير ممن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وبطريقة مبالغ بها
ويمكن تلخيص أهم هذه الاضرار وكما يلي:- أغلب هذه الصداقات تقوم على غايات غير هادفة تتمثل بإشاعة سلوكيات اللهو والترفيه مما يضعف الجانب الاخلاقي لدى المنخرطين في هذه الصداقات.-
قضاء وقت طويل في التواصل مع الاصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يؤثر سلبا على واجبات الاصدقاء تجاه العائلة وتجاه الالتزامات المهنية او الدراسية.
- هناك خطورة كامنة في بعض الصداقات التي يروج أحد أطرافها لأفكار دينية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية هدامة قد تدفع الطرف الآخر بمرور الوقت الى اعتناق هذه الافكار والدعوة اليها مما يلحق الضرر بالمنظومة الفكرية للمجتمع.
- قد تسبب بعض الصداقات الى الإيقاع بأحد أطرافها كضحية لابتزاز أخلاقي أو مالي نتيجة الثقة المفرطة بالطرف الآخر الذي يستغل هذه الصداقة بطريقة بشعة خالية من الذوق والأنسانية.لذلك يجب الحذر والانتباه عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكوين صداقات مع أفراد لا نعرفهم اذ يجب اختبار هؤلاء الاصدقاء ومعرفة نواياهم لنقرر بعدها، إما إدامة هذه الصداقات أو ألغائها طلبا للسلامة وتجنبا للمشكلات.