كي لا تمـــــرّي

الشاعر العذب أحمد رامي : مرورك يشير إلى ألقك المتوهج بوضوح .. تحيتي

الشاعرة فاتن دراوشة : ما بال البنفسج يتشاهق لوقع خطاك .. دام أريجك

كَيْ لا تَمُرِّيْ مِنْ هُنَاْ
أَشْعَلْتُ فِيْ صَدْرِي الْحَطَبْ

وَعَدَوْتُ خَلْفَكِ هَاْرِبَاً
مِنّيْ فَمَاْ جَدْوَى الْهَرَبْ ؟

لا أَسْتَحِيْ إِنْ جَاْرَ بِيْ
وَبِكِ الْهَوَى أَوْ قِيْلَ شَبّْ

وَطَغَى عَلَيْنَاْ الْمَاْءُ آ ..
خِرَهَاْ أَوِ الْمَاْءُ الْتَهَبْ

لا أَسْتَحِيْ أَوْ أَدَّعِيْ
لَوْ قُلْتُ ذَاْ أَمْرٌ وَجَبْ

تَعِبَتْ خُطَاْيَ وَهَدَّنِيْ
أَنّيْ كَأَنّكِ .. مِنْ تَعَبْ

وَلَكَمْ زَعَمْتُكِ نَخْلَةً
جُمَّاْرُهَاْ تَحْتَ الخَشَبْ

تَبَّتْ يَدَاْ زَمَنِ الرُّؤَى
حِيْنَ اصْطَفَيْتُكِ تَبَّ تَبْ

وَرَضِيْتُ وَجْهَكِ حَالِمَاً
أَنْ تَحْلِمِيْ حِيْنَ الْغَضَبْ

وَحَلُمْتُ أَنْ تَسَّاقَطِيْ
رُطَبَاً جَنِيَّاً لا كَرَبْ

هون عليك ستساقط عليك رطبا جنياً
إن صبرت عليها
وانك عاشق حقاً
قصيدة جميلة جئت بها بحس مهف ومشاعر لا تكون إلا في قلب نقي
أحسنت واجدت

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

الشاعر محمد ذيب سليمان : تحية كشهقة .. محبتي

صديقي هاشم فزع الدليمي : محبتي لطيب الحضور

مُتَفَاعِلُن مُتْفَاعِلُنْ لَمَعَتْ- أَخِي - مِثْلَ الذَّهَبْ. إِنْ كَانَ فِي قَلْبِ الهَوَى جَمْرٌ...وَكَرْبٌ...أَوْ غَضَبْ. فَلْتَمْتَطِي ظَهْرَ التَصَبّْ بُرِ ...لاَ تُرَاعِي لِلَّهَبْ. إِنَّ الذِي رَامَ العُلاَ لاَ يَسْتَكِينُ إِلَى التُّرَبْ. فَعَسَى يَكُونُ لِقَاؤُكُم حُلْوًا- غَدًا - مِثْلَ الرُّطَبْ

مودتي وتقديري

الشاعر عماد أمين : أشكر لك باذخ المرور ولك محبتي

تَعِبَتْ خُطَاْيَ وَهَدَّنِيْ
أَنّيْ كَأَنّكِ .. مِنْ تَعَبْ

وَلَكَمْ زَعَمْتُكِ نَخْلَةً
جُمَّاْرُهَاْ تَحْتَ الخَشَبْ

تَبَّتْ يَدَاْ زَمَنِ الرُّؤَى
حِيْنَ اصْطَفَيْتُكِ تَبَّ تَبْ

وَحَلُمْتُ أَنْ تَسَّاقَطِيْ
رُطَبَاً جَنِيَّاً لا كَرَبْ

من ذا الذي يمرّ بهذه الرائعة فلا تسوقه هائما ليحلق على أجنحة حرفها الذي تقمص بخيبته الإباء فأعلن تمام استلابه

على أوتار العذوبة واعتلاء الشعر عرش الجمال ومجده انثالت حروفك
لا فض الله فاك

تحاياي

جميلة الايقاع بديعة النسج
دمت مبدعا

لله درُّك من شاعر
تنثال عليه سواحر عبقر
فيختار أحلاها ليكتب شعره على غيوم ألقها
تحياتي أيها الصديق