حلبة اللقب لمسابقة درع الواحة الذهبي ربيع 2013

أهلا بالمبدعة الإكليل ، و اللسان السلسبيل / فاتن دراوشة

أهلا بالقلم الرقراق و المبدع الخلاق مازن لبابيدي

حييت سرمدا

الأديبة الرائعة دوماً أم محمد شوقي ..أهلا بك يا نبض الشعر و سندس بهائه

أستاذنا الكبير أحمد الأستاذ

فوق احتمالي أن أصف سروري بقراءتك لنصي هنا
و متابعتك

دمت رائعا يا أبا الحرف

حلمي العبد لله ..كل قواميس هذري لا ترقى إلى جملة شكر تليق بقهرمان حضورك و سماوات بهائك

كل الامتنان و التقدير

أهلاً بأساطين البيان وجهابذة الرهان

ولا عجب إذ احتار الجميع بين وجهين لعملةٍ ألماسية واحدة

سأرجي اختياري فلقد قلّبت هذه الدرر مراراً فأثقلتني حمولة البذخ البديعي والتجلي التصويري حتى أرهقتُ جداً


كنتما على قدر التحدي الصقيل و قدرة التبدي الجميل

المجد لكما

لا يمكنني ألّا أعود إلى هذه الحروف والمعاني الباذخة مرارا وتكرارا

أغبط نفسي وواحتي على ما فزنا به من رفقة حرفيكما

دام لكما الإبداع

مودّتي

فعلاً والله أول مرة أشعر بهذه الحيرة في تحديد مسار صوتي ..جميع القصائد الأربع تجبرنا على الوقوف إحتراما للشعر والشاعرين

أتشرف الآن بتسجيل اسمي في سجل الزوار ثم أعود لاحقاً للتصويت ..إلى ذلك الحين لكما أرق التحايا وتمنياتي لكما بالتوفيق

طاقات ورد

**(( شكري ومحبتي واعتزازي لكلّ مَن أدلى بدلوه هنا من الشواعر والشعراء ، بارك اللهُ بكل القلوب الصافية ووفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه ... سلامي والتحايا ))**

الأخ الشاعر رياض قصيدتان رائعتان ولكن استوقفني البيت
ولو شققتِ فؤادي لـم تـرَيْ أبـداً
إلّا حنيـنَ عميـدِ القلـبِ مَتْبـولِ
ما سبب كسر متبول فهي ليست صفة لعميد لأن عميد معرفة بسبب إضافتها إلى معرفة ومتبول نكرة والصفة تتبع الموصوف في التعريف والتنكير وموقعها الإعرابي هنا إمّا حال إن كانت الرؤية بصرية أو مفعول به ثان إن كانت الرؤية قلبية فأرجو توضيح ذلك وكذلك البيت
وانسَ الحياةَ تجاهـلْ كـلّ جارحـةٍ فيها السقامُ ، وحتىّ ينجلـي القلـقُ
ينجلي يجب أن تكون منصوبة بأن مضمرة بعد حتى التي هي حرف غاية وجر ، فيجب أن تظهر الفتحة على الياء لخفتها وهذا يؤدي إلى كسر البيت فأرجو من حضرتك التوضيح مع جزيل الشكر

**(( أجلْ – أخيّ – لعلي أتفق معك فيما ذهبتَ إليه ، ولكن وكما قالت ليَ العصفورةُ !! أنّ من جوازات اللغة في الشعر ما اصطلحَ على تسميته " المجاورة " ، أي إنّ الكلمة تأخذ حرَكةَ الجِوار ! أو ما جاورها وهي الكسرة كما ذهبتُ إليه أنا ، ثمّ أنّي أميل إلى كون الكلمة مجرورة معطوفة على " عميد القلب " المجرورة بالإضافة وحرف العطف هنا محذوف ، كما أنّك تقول : رياض شجاع كريم ، أي شجاع وكريم ، بل إنّ حذف حرف العطف يزيد المعنى قوة وتوكــيدا ، كما نعلم في " الرحمن الرحيم " ونحوها على اختلاف الإعرابات التي وردت فيها ، أي إن " متبول " تكون مجرورة . وأن تكون مجرورة على إنّها معطوفة على " عميد القلب " أفصح وأجمل في معناها !! . ولا مانع أن تكون حالاً منصوبة ! لكنّي لا أستسيغ ذلك . أما الفعل المضارع " ينجليَ " فهو لا ريب منصوب بفتحة ظاهرة على الياء لخفتها ، لكن عدم إظهارها ورد في اللغة ولاسيّما الشعر كثيراً كثيراً كثيرا ! أي فيها وجه . في ضوء ما تقدم : الملاحظة الأخيرة أهمّ من الأولى التي ليس لك فيها حق ، فالأصحّ هو الجرّ بالكسرة . هذا مبلغنا من العلم ، واللهُ أعلم . شكري الذي لا ينفد ))**