رضاب اللمى

لطعم الرضاب شهوة الحياة وغريزة البقاء وتشكل الغيم في صفحة السماء....رضابها نبيذ معتق يمزج روحك بطل وندى كوثري....فيصبغها بلون ساعة السحر...ويعطيك المدى راحلة تركبها...وبقاياه مدادا لكتابة قصائد شعر...وتذوب كقيس على رمال الصحراء...وتأتيك باسمة فيضيء سناء ثغرها ارجاء روحك المنسية....ويداعبك نسيم عطرها... وتنعشك رائحة الوطن في خضاب يديها... وتدعو رب السماء ان يجعلك غيمة تمطر طلا ...ليبقى اللمى عذبا يقطر عسل الرضاب.


وتمضي القافلة في صحراءك القاحلة تبحث عن سراب تشكل في مخيلتك الضارب فيها هوس اللقاء....ورمضاء روحك المستعر لهيبها تبحث في تيه الصحراء عما يطفيء ظمأها...وانت متوحد في طعم ذاك السائل العجيب...تنقب في كل مجاهيل ذكرياتك المصابه بداء البهت عن شذرات او بقايا جزء ندي من سمرة اللمى...فشرع يهيىء قصائده وحرارة وجدانه ليفرشها لروحه المتعبة لتغفو في ظل قبلته الموعودة.


وهي كملاك تقترب وتبتعد...تنثر الياسمين تارة وتارة يضحك قلبها فيثير فيه رغبة الحياة من جديد...تبتسم من عليائها فيتورد وجهه الشاحب...تلمسه كما البحر فيشب عن الطوق كما شب عمرو.

يا للمى أي بوح فجرت في أديبنا

ليصوغ لنا نصا غاية في الجمال

وتحفة في اللغة والبيان

ربما شبّ عن الطوق عمرو

لكن حرفك لم يشب أبدا لأنه ولد ليكون كبيرا سامقا

بورك نبضك ومدادك أخي الكريم

تحايا

هميسة صغيرة :في صحراءك القاحلة ==الأصح في صحرائك واظنها خطأ مطبعي

حروف ساحرة البيان دان لك فيها الألق
تنفست عبق الحروف عطراً باذخاً
وعلى نغمات حرفك تجسد الجمال
فهنيئاً للمشاعر بهكذا الإحساس
أديبنا الرائع ...
راق لي النص بتعابيره وصوره الفارهة وأسلوبه الأدبي المتين
دمت بألق
تحيتي والأوركيد



يطفيء - يطفئ
يهيىء - يهيِّئ

ميرفت ادريس شكرا لك حضورك الكريم والبهي

رنيم مصطفى حضورك يسعدني دائما
تحيتي والحبق البري

	جمييييل هذا النص يتربع على عرش الابداع ممتع جدا جدا ولغته رقراقه دمت جميلا

سهى رشدان سعدت بمرورك الكريم
تحياتي

تألقت حروفك وطبعت شعور رائع
في نفس من يقرأها
كل التحية

وبأي مداد تكتب أحرفاً برائحة زهر الليمون كأعطر ماأحب
وبألوان هي مزيج بين الواحد وقوس قزح
تترك في النفس انطباعا بأنك مما يسطرون الإحساس وليس الأحرف
وكم أهوى قراءة الأحاسيس خاصة حين تكون بصفاء بلور الثلج

ايمن الورد شكرا لحضورك والمرور الكريم
تحياتي