حالة كتابة

أرادَ أن يكتُب بحافِة ِ الحبرِ .. ورقةً للشتاء !
دائماً ماتزورهُ أجِنِّة ُ الإبداعِ في عقرِ منحة ، أحالها .. محنة !
يبست صفحةُ الدفتر .. وهربَ البرد !
×××
يكرهُ أن يكتُب َ سطوراً .. يفرجُ عنها بعد مضيِّها !
يكرهُ حرفاً لايمتَّد .. ليصبحَ كلمة .. فسطراً .. وجمل
يكرههُ حقاً ..حين لايغدو قصة أو خاطرة أو حتى ..رواية
حرفٌ واحد وزائدُ عن الحاجة ، ينحدرُ من حافةِ كُراس
ويتلاشى .. طيف ُ نسجِه ِ .

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة غادة نافع

" حالة " نص أدبي , شديد التكثيف , كتب بعناية وتألق , حتى غدا لوحة ابداعية , تراوحت بين الخاطرة الخاطفة , وبين الومضة القصية الافتة , أو ربما هو نص متعدد الانتماء , وقد وضحت في النص البراعة , في رسم مشهد الحالة , مترجما السلوك الابداعي , مع الغوص في الابعاد النفسية للمبدع .
وقد لفت نظري كتابة كلمة - جمل - في العبارة التالية المنسوخة عن نصك [ فسطراً .. وجمل
يكرههُ حقاً .. ] , ولاأدري إذا كانت الكلمة - جملا - وسقط حرف الألف أثناء الطباعة , أم وضعت ممنوعة من الصرف , وعندها أعود اليها .
تقبلي احترامي .

أخوك
د. محمد حسن السمان

اذن حالة جفاف لن ينفع معها تعب الجسد وتعرقه لاخراج ماء الابداع ..نص مكثف يحكي الكثير ..تحياتي

اذن حالة جفاف لن ينفع معها تعب الجسد وتعرقه لاخراج ماء الابداع ..نص مكثف يحكي الكثير ..تحياتي

غادة

التقطت المشهد ببراعة
تناولت التفاصيل لكن بعلاقتها مع بعضها بعضا وهذا جميل

بعذوبة نقلت لنا الحالة التي يعيشها المبدع مرات ومرات إلا أنها تبدو جديدة في كل مرة

مودتي

العزيزة غادة..

تنسجم الصورة التركيبية من لقطات سردية مشهدية في تبادل مع الملاحظة العامة..أعتقد أن القصة مالت إلى التكثيف والاعتناء بتفاصيل الصورة الذهنية و مؤثثاتها ..على خلفية المشاعر والأحاسيس أكثر مما اهتمت بملامسة خلفية الأزمة التي وجدت حصتها من التصعيد على الصعيد الذهني اكثر..حيث حملت القصة التي مزجت عنصر الخاطرة والقصة معا..عنصر الاستقزاز الدهني بل اظنها اعتمدت على ذلك ليكون المتلقي هنا احتمالاته ورؤاه الشخصية عن المضمون.

محبتي لك
جوتيار

العزيزة غادة
حالة كتابة...لحظة إبداع أحييك عليها
مودتي والاحترام

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة المبدعة غادة نافع
" حالة " نص أدبي , شديد التكثيف , كتب بعناية وتألق , حتى غدا لوحة ابداعية , تراوحت بين الخاطرة الخاطفة , وبين الومضة القصية الافتة , أو ربما هو نص متعدد الانتماء , وقد وضحت في النص البراعة , في رسم مشهد الحالة , مترجما السلوك الابداعي , مع الغوص في الابعاد النفسية للمبدع .
وقد لفت نظري كتابة كلمة - جمل - في العبارة التالية المنسوخة عن نصك [ فسطراً .. وجمل
يكرههُ حقاً .. ] , ولاأدري إذا كانت الكلمة - جملا - وسقط حرف الألف أثناء الطباعة , أم وضعت ممنوعة من الصرف , وعندها أعود اليها .
تقبلي احترامي .
أخوك
د. محمد حسن السمان

تكثيف وتشريف وقراءة كريمة لهذا النص


الأخ الفاضل والأديب الكبير د.محمد حسن السمان

أشكركَ لورودكَ الكريم والحرف الساقطُ صحيح (جملاً قصدتُها ولا تلفظ بطبيعةِ الحال )


باركَ الله بكم

الرائعة: غادة

مما لا شك فيه أنك تتطوعين حرفك جيدا مع إحساسك. هذه الومضة السريعة المكثفة جاءت شديدة الإحساس . تلقى فكرة اللقطة الضوء على نتيجة يائسة لحالة من حالات التبلد الفكرى او اليأس الذى يستحيل معه الحرف الى قبر شديد الظلمة. لكنى أشيد بقراءة الناقد الكبير د. السمان , والفيلسوف الفذ: جوتيار تمر, فقد وضعا أيديهم على نقطة الفصل والفيصل لنصك. فتحية لهما ولك.

شذى الوردة ينتظر عملك القادم.

د. نجلاء طمان

اذن حالة جفاف لن ينفع معها تعب الجسد وتعرقه لاخراج ماء الابداع ..نص مكثف يحكي الكثير ..تحياتي

باركَ الله بكم

وشكراً