مبايعة

مبايعة ( ق.ق.ج)

كانَ يناشدهم في احتفاليتهِ الانتخابية باسطاً إِليْهم كَفّه ليُبايعوه، ثمّ رادَّها إلى قلبه قائلاً أنْتُم في الشِّغافِ ها هُنا..
انفضَّ الجمعُ على الملأِ منْهم ..كانتْ أعينُهم مُسلّطةً على دفتر الشيكات في الجيبِ الأيسر من قميصِه فوقَ القلبِ مباشرةً .. ليبسُطوا أيديهم بالبيع!

هم في الشغاف حتى يقبض على أصواتهم .. ثم إلى صناديق القمامة موضعهم من القلب
ومضة من قلب الواقع المخزي
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

في بلادنا تختصر الديمقراطية بصندوق انتخابي ... كأي لعبة ..

الديمقراطية : أن يعرف السائل والمسؤول .. حقوقه وواجباته ... علنًا.

أخي خليل
والمشكلة هي نقص المعرفة وغياب الأمانة عند الكثيرين
أتشرف بمشاركاتكم أخانا الكريم.

أخي الأديب عبدالسلام دغمش
الولاء لمن يدفع أكثر
هكذا يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة
الى التغييب
تحياتي

أخي البحاري

قراءة طيبة ..فعلا هكذا يتم تغييب أصحاب النفوس الضعيفة ..والبلوى انهم يختارون ذلك.
شرفني مروركم.

مبايعة للنقود وللمصالح

وهذا ما دمر اخلاق الناس ودمر البلاد

سلمت يمنيك

لك مني كل التقدير والاحترام

الأخت سمر
ويبقى في الأمة خير..أولئك يبيعون أنفسهم لله من أجل البلاد والعباد..
شرفني مروركم.

بمجرد نجاحه وتقلده للمنصب الجديد سوف يرد أمواله ضعفاً مضاعفة ، دفعها دفعة واحدة وسوف يستردها بالتقسيط التدريجي ..
رغم كل الناس يعرفون أن الرشوة قاتلة للكفائات والقدرات والحقوق ، فإنهم يمارسونها بطرق ملتوية .. والغريب أن المسرحية تتكرر في كل موسم وبأرقام بشرية جديدة ..
ومضة خاطفة دالة على تردي العقل والضمير والسلوك والتعليم ..
مودتي الخالصة أخي عبد السلام دغمش ..
الفرحان بوعزة ..

أخي الأديب الفرحان بو عزة

إضاءة قوية للفكرة ..سرني مروركم أخي الفاضل
تحياتي

شراء الاصوات هي السمة السائدة في بلادنا الديمقراطية
فلتحيا الديمقراطية
تحياتي اخي عبدالسلام

أخي حارس
مؤسف هذا الواقع..أحيي تفاعلكم مع النص
دمت أيها المبدع.

هم في الشغاف حتى يقبض على أصواتهم .. ثم إلى صناديق القمامة موضعهم من القلب
ومضة من قلب الواقع المخزي
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأخت آمال المصري
وهكذا تتحول الانتخابات الى مزادات..مواسم تمر ثمّ تنقضي..لكن لا يزال في الأمة خير
شرفني مروركم أديبتنا الفاضلة.

ما أرخصه من ثمن لبيعتهم

لكنّ ما سيدفعونه ثمنها هم سيفي بجعلهم يزهدون بما جنت أياديهم

مودّتي

ما أرخصه من ثمن لبيعتهم

لكنّ ما سيدفعونه ثمنها هم سيفي بجعلهم يزهدون بما جنت أياديهم

مودّتي

الأخت الأديبة فاتن

حقّاً ما أبخسه من ثمن عندما تكون السلعة هي الإرادة والإختيار..
تحياتي

هذا هو حال جل الناس هذه الأيام للأسف ، ولكن لا يحق إلا الحق ولن يبقى في الإرض إلا ما ينفع الناس.

ومضة معبرة بألم عن مدى هوان النفوس ورخصها.

تقديري