شريفة العلوي و "ضوؤك الداجي سندس"

قراءة نقدية مائزة لنص شعري حقيق بإضاءة زواياه واستشراف دلالاته للوقوف على مواطن التجلّي الفلسفي لفكر الشريفة والسمو المعرفي المؤثث لحرفها وشاعرية التعبير والتصوير التي رفدت دائما إبداعاتها باللون والدهشة.

لن أكرر ما وقف عليه الصحب هنا من إشادة بوفاء الناقدة التي تؤبن الفقيدة بإحياء روائعها، فلا حرف يفي بالوصف ويؤدي واجب الشكر والتحية
لكني سأمر هنا كثيرا لرتوي من معين النص والقراءة

رحم الله فقديتنا الغالية
وبارك لنا في اللميس

تحاياي

الاخت الفاضلة ربيحة الرفاعي

وما زالت الراحلة الرائعة شريفة العلوي بيننا وما زالت كلماتها تحلق فوق رؤسنا وما زلت اقلب صفحات دواوينها التي اهدتنيها في آخر زيارة لها لي اتنسم ريحها الطيب من خلال قصائدها المميزة لقد قالت لي بالحرف .." اشعر بالفخر كلما قرأت تحليلك لاعمالي ، حين كرموني في بلادي وجيبوتي واحدى المدن الاسكندنافيه ، اخذت معي كل ما كتبته عن أعمالي فقاموا بترجمته للغتين الانجليزية والفرنسية مصاحبا لما نشروه لي من قصائد ونثر..." أثلجت صدري حينها وقلت لها انت تستحقين الاجمل والأكمل يا شريفة" ..... رحلت ولكنها تركت في داخلي شخصيا اثرا بليغا من المحبة والصداقة الحقة...كانت انسانة وكانت شفيفة وكانت وكانت...رحمها الله وأحسن مثواها...

اختي الكريمة ربيحة أسعدني تواجدك الرائع هنا وكلماتك التي تركت في نفسي فخرا واعتزازا وتقديرا لشخصك الكريم...

تقبلي خالص ودي وتقديري

لميس الامام