عانقته الموتَ لا أمشي ولا أعدو....

عانقته الموتَ لا أمشي ولا أعدو وما رأت قُبحَهُ ليلى ولا دعدُ وبت في حضنه كالطفل يجرفني سيل يزمجرُ في أنوائه الرعدُ بغداد حَشْرَجَتي لو مت مختنقا في ظل شرذمة أزرى بها البعد أعلنتُ منتفضا عن نبل ساحرة فاجتاحني قاهرا من حسنها الوجد وجئتكم متعبا أرجو على طمع ألا ينازعني في عشقها عبد يا جنة الله في الدنيا أما دمعت عينايَ إذ أنت لي يا هذه خلد بادلتك الحب لا تخبو لواعجه وكان من نظرتي في بسمتي يبدو بغداد ما بالني كالطفل مرتبكا ما بين شطريك لا أبكي ولا أشدو تبا فما عرفت أحلامنا رغدا مذ سير الأمر في أوطاننا المُرْدُ لا يظلم الناس أو يشقي حرائرهم إلا الذي إستوى في صدره الحقد إثم الوقاحة يا بغداد يجعلني كالفهد منتظرا أن يغفل القرد مدي يديك لدفع الموت ما نفعت مع الرعاع( رؤى) أو لَمهُمْ عهد

بغداد ... آهٍ يا بغدادُ ولدت عاصمة بقصورها و قلاعها ..شامخة بنسبها و عزّتها و ستظلّ ..

و ما حبّ الدّيار شغفن قلبي
و لكن حبّ من سكن الديّار

و كلّ قول فيها و عشق قليل ..سلمت أيّها الشاعر على ذاك البوح في حبّ ينكأ الجراح .. تحياتي أخي الكريم مجذوب

جميل من أجمل ما قرأت لك يا مجذوب

فقط لي أمل
هو أن تعفي بيتك هذا من الضرورة الشعرية فيه فذلك سهل جدا:

لا يظلم الناس أو يشقي حرائرهم ** إلا الذي إستوى في صدره الحقد


كن بخير

شاعر ومَنْ غير بغداد، إرث أمة لعبت بها الغرائز والأهواء ...؟

آه ثم آه وفقط

لافض فوك أخي مجذوب

من أجمل ماقرأت لك على قصر فيها ..


كماقالت الأستاذة نهى تماما .. فقد اقتتصصتُ البيت لأكتبه في الرد فوجدتها كتبته .

نهى الرائعة ... تحاياي للمرور ..

لاحظي أني أفرق بين القصيدة كشعر وبين موضوع القصيدة .

إن القصيدة قبل كل شىء هي الموسيقى ثم أنظر الموضوع ..

وهذا اتجاهي في الشعر وبه أحكم على الآخرين ..

... أنتظر رائعة منك أيتها الأستاذة ... أكيد هو صحو يسبق

بوحا ملتزما . متى أقرأ ذلك ...شكرا

أحسنت أخي لا فض فوك!

تحياتي وتقديري

سلطان لك كل الحب وشكرا على الملاحظة ...

جزاك الله خيرا
نفس ملحوظة نهى و سلطان
تحياتي

أخي سمير شكرا على المرور ..