قصيدة بعنوان ( لله دري )

( لله دري )

أيا من بها صبر الدنا قد غدا صبري /// أما تعلمي ، حيـرتُ أيـوبَ في أمري

وقدْ راحَ للأحزانِ يعقوبُ بانيـــاً /// لهُ من نشيجِ القهرِ صرحاً على صـدري

على يوسف الصديقِ يبكي بحسـرةٍ /// وأبكي أنـا من غابَ حيناً من الدهر

جراحي على الآلامِ روضـتها كبراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر

لبســنا ثيابَ الصبرِ حتى تمزقتْ /// وحزنٌ غشــانا مثلُ ليـــلٍ بـلا بدر

سنينٌ مضتْ في السجنِ أسراً كيوسفٍ /// سـوى الفرقُ بالأسـرار يدري ولا أدري

رزايا إذا فوق الطود حطت ثقالها /// لناءت فنادى حيـن مالـت أما غيـري

إلا أنا بالعشــقِ صــبراً حملتها /// بروحي وما نـاءتْ بـها ، للَّهِ دري

فللعشقِ قدسٌ في جلالٍ ولم يزلْ /// يُريني انتشائي في دموعي التي تجري

ومن فرط أجلالي وعشـقي مليكتي /// أراها كما عشــتار في سـالفِ الدهر

( البحر الطويل )

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

نعم لله درك أيها الشاعر المحلق في عوالم الإبداع

قصيدة جميلة بكل ما للجمال من معانٍ ..أعجبتني كل أبياتها دون استثناء

فشكراً لأنك منحتنا هذه المتعة ..يسعدني أن أكون أول الواقفين على معين حرفك



خالص الود وطاقات ورد

أخي هاشم , مرحبا بك :

هذه القصيدة تحتاج لمراجعة على مستوى المعنى و المبنى و الوزن :


أيا من بها صبر الدنا قد غدا صبري /// أما تعلمي ، حيـرتُ أيـوبَ في أمري

أما تعلمين

جراحي على الآلامِ روضـتها كبراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر

كسر في الصدر

وحزنٌ غشــانا مثلُ ليـــلٍ بـلا بدر

هي : مثلَ


رزايا إذا فوق الطود حطت ثقالها

ظرفين !!! أرى بها ثقلا .

إلا أنا بالعشــقِ صــبراً حملتها /// بروحي وما نـاءتْ بـها ، للَّهِ دري
مكسور الشطرين .

لك مودتي .

محاولة راقية على الطويل لم يعكر صفو جمالها غير بعض الهنات التي سبقني أستاذنا القدير أحمد رامي بالإشارة إليها

ليتك تقوم بتنقيحها أخي فهي تستحقّ منك ذلك

أثمّن منجزاتك البهيّة مبدعنا

مودّتي

القصيدة بعد التصحيح معتمداً آراء أستاذي الفاضل احمد رامي

( لربي إذن درّي )

أيا من بها صبر الدنا قد غدا صبري /// ألم تعلمي ، حيرتُ أيـوبَ في أمري

وقدْ راحَ للأحزانِ يعقوبُ بانيـاً /// لهُ من نشيجِ القهرِ صرحاً على صدري

على يوسف الصديقِ يبكي بحسرةٍ /// وأبكي أنا من غابَ حينـاً من الدهر

قـد اعتـدتُ آلامي لجرحي مكابراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمراً على جمر

لبســنا ثيابَ الصبرِ حتى تمزقتْ /// وحزنٌ غشـانا مثلَ ليـلٍ بـلا بدر

سنينٌ مضتْ في السجنِ أسراً كيوسفٍ /// سوى الفرقُ بالأسرار يدري ولا أدري

رزايـا لأنْ حطتْ جبـالاً ثقالُها /// لناءت فنادتْ حين مالت أما غيري

فما القولُ صبراً عاشقاً قد حملتها /// بروحي وما ناءتْ ، لربي إذنْ درّي

فللعشـقِ قدسٌ في جلالٍ ولم يزلْ /// يُريني انتشائي في دموعي التي تجـري

ومن فرط أجلالي وعشـقي مليكتي /// أراها كما عشـتار في سالفِ الدهر

**(( فللعشـقِ قدسٌ في جلالٍ ولم يزلْ ... يُريني انتشائي في دموعي التي تجـري / وما لنا في خضمّ تلكم العاديات غير الرائعَيْن الدمع والصبر ، بوركتِ شاعرنا الجميل على ظِــلال الشعر والمعاني ، ولا فضّ فوك ، سلامي وباقات تقدير ))**

قصيد جميل أخي هاشم , بارك الله بك
لكم كل تحية وتقدير.

بوركت ايها الحبيب على هذا الشعر
الجميل الذي حمل المعنى والنسج والبناء
واتانا جميلا بمحموله
مودتي

أخي هاشم أحسنت التعديل , لكن لي تعليق

قـد اعتـدتُ آلامي لجرحي مكابراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمراً على جمر

جراحي على الآلامِ روضـتها كبراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر

رأيت تركيبة الشطر البادئ بـ جراحي أمتن من التعديل :
ما رأيك لو قلت :
جراحي على الآلامِ روضـتها بها /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر
فتكون روّضت الجراح بالجراح و أطفأت الجمر بالجمر , على سبيل المشابهة .

يبقى : رزايا لئن .....


محبتي و تقديري .

أخي هاشم أحسنت التعديل , لكن لي تعليق

قـد اعتـدتُ آلامي لجرحي مكابراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمراً على جمر

جراحي على الآلامِ روضـتها كبراً /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر

رأيت تركيبة الشطر البادئ بـ جراحي أمتن من التعديل :
ما رأيك لو قلت :
جراحي على الآلامِ روضـتها بها /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمـراً على جمـر
فتكون روّضت الجراح بالجراح و أطفأت الجمر بالجمر , على سبيل المشابهة .

يبقى : رزايا لئن .....


محبتي و تقديري .

كم أنا شاكرٌ لك على هذه المتابعة والتصويب سيدي الفاضل أحمد رامي المحترم
وأشكرك مرة أخرى لأنقاذك هذا البيت الذي عدلته أنا سابقاً على مضض وأعدت أنت بتصويبك الكريم
متانته التي أريدها أنا وأنت يا سيدي تعلم أن الخطأ في البداية هو تصريعي له وهذا غير جائز في وسط القصيدة
وما فعلت ذلك الخطأ وكنت متعمدا بعد أن ضاقت بي الحيل للحفاظ على متانته
فأتيتني منجداً .
لك مني الشكر الجزيل
لقد سارعت من حينها الى التصحيح كما أدناه

التصحيح الثاني

( لربي إذن درّي )

أيا من بها صبر الدنا قد غدا صبري /// ألم تعلمي ، حيرتُ أيـوبَ في أمري

وقدْ راحَ للأحزانِ يعقوبُ بانيـاً /// لهُ من نشيجِ القهرِ صرحاً على صدري

على يوسف الصديقِ يبكي بحسرةٍ /// وأبكي أنا من غابَ حينـاً من الدهر

جراحي على الآلام روضتها بها /// وأطفأتُ جمرَ الروحِ جمراً على جمر

لبسنا ثيابَ الصبرِ حتى تمزقتْ /// وحزنٌ غشـانا مثلَ ليـلٍ بـلا بدر

سنينٌ مضتْ في السجنِ أسراً كيوسفٍ /// سوى الفرقُ بالأسرار يدري ولا أدري

رزايـا لئِنْ حطتْ جبـالاً ثقالُها /// لناءت فنادتْ حين مالت أما غيري

فما القولُ صبراً عاشقاً قد حملتها /// بروحي وما ناءتْ ، لربي إذنْ درّي

فللعشـقِ قدسٌ في جلالٍ ولم يزلْ /// يُريني انتشائي في دموعي التي تجـري

ومن فرط أجلالي وعشـقي مليكتي /// أراها كما عشـتار في سالفِ الدهر


هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI