في الحرب .. أمنيات مشاغبة

في الحرب .. أمنياتٌ مشاغبة
محمد عبد المجيد الصاوي

" عشتها حربا .. وعاشتني لحنا
ومضت لتنقشني فجرا
بعد لا يزال يهمسني "

في الحربِ
كانتْ أمنياتي
بعضَ أوجاعِ الحكاية
يعشقُ الفجرُ العتيق ضجيجَها
فأُغالبُ الأقمارَ والأحداقَ
حباًّ
كان ليلي فيه يرخي
صمتَ طهرٍ
يُخبرُ الأكوان عن معشوقةٍ
باتَ الصباحُ
يُسامرُ الأضواءَ
في صلواتها
******
في الحربِ
خَبَّأتُ الأماني
بينَ أعوامٍ
تداعبُها
بشائرُ نصريَ الحاني
ويَنقشُها
هزارُ غمامي
*****
كنتُ الأميرَ
وكان حول مدائني
شيخٌ
يُراقبُ دمعتي
يدنو من الأسوارِ
لا يخشى
ولا يصغي لأقلامي
التي فيها مرايا الإقدامِ
******
أُدنيهِ مني
والمرافئُ
أَبعدتْ
طيفاً حبيباً
*****
هي نورُنا الأولى
تسافرُ عبر ذكرى
عانقتْ
غصناً
رطيباً
27ـ 11 ـ 2012

في الحرب .. أمنياتٌ مشاغبة
محمد عبد المجيد الصاوي

" عشتها حربا .. وعاشتني لحنا
ومضت لتنقشني فجرا
بعد(أعتقدك قصدتها بغَدٍ) لا يزال يهمسني "

في الحربِ
كانتْ أمنياتي
بعضَ أوجاعِ الحكاية
يعشقُ الفجرُ العتيق ضجيجَها
فأُغالبُ الأقمارَ والأحداقَ
حباًّ=بًّا
كان ليلي فيه يرخي
صمتَ طهرٍ
يُخبرُ الأكوان عن معشوقةٍ
باتَ الصباحُ
يُسامرُ الأضواءَ
في صلواتها

(صورة شعريّة رائعة)


******
في الحربِ
خَبَّأتُ الأماني
بينَ أعوامٍ
تداعبُها
بشائرُ نصريَ الحاني
ويَنقشُها
هزارُ غمامي
*****
كنتُ الأميرَ
وكان حول مدائني
شيخٌ
يُراقبُ دمعتي
يدنو من الأسوارِ
لا يخشى
ولا يصغي لأقلامي
التي فيها مرايا الإقدامِ
******
أُدنيهِ مني
والمرافئُ
أَبعدتْ
طيفاً حبيباً
*****
هي نورُنا الأولى
تسافرُ عبر ذكرى
عانقتْ
غصناً
رطيباً
27ـ 11 ـ 2012

ترانيم قلب عطرة حملت طيب المعنى وحلّقت بنا عبر فضاءات رحبة

وصور شعريّة أبهجت المخيّلة وروت الذّائقة

دمت مبدعا أخي

مودّتي

ابنة فلسطين الحبيبة .. أ. فاتن دراوشة
هو نص نقشته حرب دامت ثمانية أيام ..
وكنت فيهما ( النص ) و( الحرب )
أحاول أن أمسك بتلابيب الذات ..
بوركت وبورك حسك الشعري الرفيع ..

ستظل الحرب في النفس .. لها رهباتها ..
وسنظل في الحرب .. أمانيّ عِذاب ..

صديقي العزيز محمد
بك روح شاعرية بحاجة
إلى تربية ناعمة
بحاجة إلى هدوء يسبق
الثورة
بحاجة إلى أن تسوسها
بحكمة وأناة وتؤدة

لذلك وبعد وقوفي كثيرًا
إزاء نصّك الذي يستحق
أن أصفّق له المرة بحب

يجب أن أذكّرك من واجب
الرغبة باكتمال الجمال أن تعيد النظر
جيدًا في ( وزن ) نهاية هذه الفقرة

كنتُ الأميرَ
وكان حول مدائني
شيخٌ
يُراقبُ دمعتي
يدنو من الأسوارِ
لا يخشى
ولا يصغي لأقلامي
التي فيها مرايا الإقدامِ


ملاحظة / قد تكون قراءتي خاطئة يا صديقي، فأسعفني بما لديك حبًا وسقاءً لظامئ ارتاد حوض علمِك العذب.

محبك مصطفى.

الأخ الحبيب أ. مصطفى الغلبان ..
هذا النص كتب بعد الحرب ..
وفي لحظات صمت وهدوء ..
أما بالنسبة :
" ولا يصغي لأقلامي
التي فيها مرايا الإقدامِ "
كانت في النص حين نشره على حائطي في الفيس وفي مواقع ومنتديات أخر :
" ولا يصغي لأقلامي
التي فيها مرايا الإنتقام "
بجعل همزة الوصل في الانتقام همزة قطع ..
وقد عدلت عنها بإيراد همزة قطع حقيقية ..
ولم أنتبه إلى الكسر إلا عندما أخبرني صديق اطلع على النص هنا ..
ولا أدري هل يجوز لي تحويل همزة الوصل لقطع لاجل استقامة الوزن في ( الإنتقام )
أم أنه جواز معيب ؟
أفتوني بذلك ..

كان ليلي فيه يرخي
صمتَ طهرٍ
يُخبرُ الأكوان عن معشوقةٍ
باتَ الصباحُ
يُسامرُ الأضواءَ
في صلواتها

شاعرنا/ محمد الصاوي

نص رقيق غزير المعاني, تصويرات تسلب العقل رشده
تعيدنا إلى تلك الأيام التي ثقلت بها دموعنا, تحجرت على أبواب الجفون, ثم انهمرت فرحًا لنصر العزيز المقتدر

شكرًا لهذا الجمال
تحيتي

طبعا شاعرنا ومبدعنا الجميل ضرورة خير من الكسر وإن كنت أراك قادرا على تجاوزهما معا بما أعرفه من شاعريتك وثقافتك ما شاء الله لاقوة إلا بالله
قصيدة جميلة رائقة مطربة وعميقة يحلو للمرء أن يبحر في معانيها ويعيش هذي المشاعر العالية السامقة مع بطل من أبطال غزة الصمود والتحدي
اسمتعت وكنت هنا في غاية البهجة صديقي
محبتي ما تعرفه منها وأكثر .. والمزيد من إكباري

كان ليلي فيه يرخي
صمتَ طهرٍ
يُخبرُ الأكوان عن معشوقةٍ
باتَ الصباحُ
يُسامرُ الأضواءَ
في صلواتها

شاعرنا/ محمد الصاوي

نص رقيق غزير المعاني, تصويرات تسلب العقل رشده
تعيدنا إلى تلك الأيام التي ثقلت بها دموعنا, تحجرت على أبواب الجفون, ثم انهمرت فرحًا لنصر العزيز المقتدر

شكرًا لهذا الجمال
تحيتي

الأخ الحبيب / أحمد الأستاذ
مضت الحرب لتترك في النفس كلماتها
ولنخلد تلك الكلمات في لوحة انتهت بالنصر
مودتي وتحيتي التي تعرف

حرب جميلة ليت كل الحروب كذلك

****

خالص التحية لرائعتك