أكتبُ لك

هو : لمن هذه المشاعر المُسْكرة التي تسكبينها في قصائدك؟
هي : كلها لكَ أنت.
هو : أغار عليكِ أن يقرأكِ غيري.
هي : ولكن الأدب رسالة !
هو : إن الله لم يرسل رسلاً من النساء .
هي : والأدبُ موهبة ، فلماذا وهبني الله إياها؟
هو : وجمال الجسد أيضاً موهبة ، فهل يحق لك استعراضها أمام الجميع؟
هي : أنت تخلط الأمور! لم ينكر النبيُ -صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته الكرام على الخنساء أنها كانت تنظم الشعر!
هو : كانت الخنساء تعيش في زمن الرجال.. وزماننا هذا هو زمن أشباه الرجال.
هي : إذن فلماذا تقرأ ل غادة السمان وأحلام مستغانمي؟
هو : كي أعرف كيف تفكرين ، فيسهل علّي التعاملُ معك.
هي : إذن هناك فائدة!
هو : ولكنها لي وليست لكِ!
هي : أنت مريضُ الخيال.
هو : وهل تضمنين ألا يكون كثيرٌ من الرجال مثلي؟
هي : إذن فأنا أكتب للمرأة.
هو : لو كتبتِ على غلاف ديوانك " للنساء فقط " لن يشتريه غير الرجال!
هي : ماذا تريد إذن؟
هو : أريدكِ لي وحدي.
هي : تريدني عصفورَ زينة أغرد لك وحدك ؟ آسفة .. أنا أعشق الحرية.
...................

وافترقا...
وما زالت "هي" تكتبُ له وما زال "هو" يقرأُ لها .

أخت هنا

حوارية جميلة خفيفة، تبدو بسيطة لكنها في العمق تطرح قضايا شائكة.
- علاقة الرجل بالمرأة.
- إشكالية الأدب النسائي.
- نظر الذكور لكتبات المرأة.
- دور المرأة في المجتمع.
طرح كل هذه القضايا بتلميح جيد.
تحياتي أختي

أخت هنا

حوارية جميلة خفيفة، تبدو بسيطة لكنها في العمق تطرح قضايا شائكة.
- علاقة الرجل بالمرأة.
- إشكالية الأدب النسائي.
- نظر الذكور لكتبات المرأة.
- دور المرأة في المجتمع.
طرح كل هذه القضايا بتلميح جيد.
تحياتي أختي

الأديب المبدع أستاذ محمد الشرادي

أشكر لكم أستاذنا الكريم أن كنتم أول من تناول هذا النص البسيط بالقراءة والتحليل .
وكم كنت أود أن تشارك أديبات المنتدى في مناقشة هذه القضايا و التي تطرح نفسها على الساحة الأدبية ، وهي قضايا - أراها - تستحق الدراسة والتحليل.

أكرر شكري لكم أستاذنا الكريم.
دمتم بكل خيرٍ وسعادة

حوارية جميلة ذكّرتني بمقطع لي في نفس السياق:

هو: أريدك امرأة تفقه تفاصيلي وتستوعب تناقضاتي وتغض الطرف عن حماقاتي....
هي: سأكون لك كما تشتهي وتأمل فهلا كنت أنت أيضا كما أريد
هو: أنا لا أستطيع استيعاب تناقضاتك ولا غض الطرف عن حماقاتك...
هي: أريدك فقط انسانا بلا أقنعة: يداك من حرير ولسانك سلسبيل وقلبك مملكتي
وعيناك مرآتي التي تعكس جمالي وبهاء الكون ....

لقد كرم الإسلام المرأة وساواها بالرجل في الحقوق والواجبات، وأهم سمة في ديننا الحنيف قيامه على مبدأ التكامل في كل شيء، فالمرأة هي النصف المكمل للرجل، وهذا معناه حاجة بعضهما إلى بعض ليستطيعا العيش بسلام، وليس التضاد التناحر....
كل شيء يتوقف على الاحترام والتفاهم والاعتراف المتبادل بحقوق الآخر.....
مودتي وتقديري

حوارية جميلة ذكّرتني بمقطع لي في نفس السياق:

تتوارى حواريتي البسيطةُ خجلاً وراء هذا المقطع الفاخر الأنيق

لقد كرم الإسلام المرأة وساواها بالرجل في الحقوق والواجبات، وأهم سمة في ديننا الحنيف قيامه على مبدأ التكامل في كل شيء، فالمرأة هي النصف المكمل للرجل، وهذا معناه حاجة بعضهما إلى بعض ليستطيعا العيش بسلام، وليس التضاد التناحر....
كل شيء يتوقف على الاحترام والتفاهم والاعتراف المتبادل بحقوق الآخر.....
مودتي وتقديري

نعم سيدتي ، أتفق معك تماماً في كل ما تفضلتِ بطرحه ، فهو الحق الذي لا يختلف عليه اثنان - نظرياً- ، فأذا ما جئنا للتطبيق يختلف الوضع كثيراً ونرى كثيراً ممن يتشدقون بحقوق المرأة أول من يسارعون بسلبها هذه الحقوق تارةً باسم الغيرة وتارة باسم الدين وتارة باسم الأعراف والعادات والتقاليد ..... إلخ
أحلم باليوم الذي تتوافق فيه أقوالنا مع أفعالنا مع معتقداتنا ، وإلا فنحن نتوارث في عقولنا جينات النفاق.

أشكرُ لك سيدتي هذه الإطلالة الكريمة.
دمتِ بكل خيرٍ وسعادة.

طرح رائع بأسلوب مميّز لمشكلة غاية في الأهميّة

الكثير من الأديبات والشّاعرات انتهت حياتهم الادبيّة بسبب رفض شريك حياتها استمرارها بالكتابة

دام تميّز حرفك غاليتي

محبّتي

اعجبتني حروفك الجميلة
وشدتني
كل تقديري

طرح رائع بأسلوب مميّز لمشكلة غاية في الأهميّة

الكثير من الأديبات والشّاعرات انتهت حياتهم الادبيّة بسبب رفض شريك حياتها استمرارها بالكتابة

دام تميّز حرفك غاليتي

محبّتي

الشاعرة الرقيقة المبدعة فاتن دراوشة

لا أظن أن حياتهن الأدبية فقط هي ما انتهى ..
الكتابة الأدبية نوعٌ من الإبداع يعطي صاحبه شعوراً بالتميز ومن ثَم الاعتداد بالذات . كما أن الكتابةَ تنفيسٌ لما يجيش بقلب وفكر الكاتب من عواطف َوأفكار ، وهي أيضاً إنضاجٌ و إثراءٌ لتلك العواطف والأفكار . والكتابة الأدبية هي جسر التواصل بين الكاتب ومجتمعه . وعندما تُحرَم الكاتبة الأنثى من مزاولة الكتابة فإنها تفتقد ما يميزها، وتتعرض لكبت أو فقدان لمشاعرها وأفكارها ، وتفقد أحد أهم وسائلها للتواصل مع الآخرين.

أسعدتني إطلالتك الكريمة على هذا النص المتواضع.
دمتِ أختي مبدعةً متميزة

اعجبتني حروفك الجميلة
وشدتني
كل تقديري

الرقيقة المبدعة سهى رشدان

وأنا أعجبني ذوقُك الراقي وحرفك النبيل .

أشكر لك عزيزتي هذا الثناء الجميل .

بوركتِ وقلمُك المبدع.

حتى وإن كانت تكتب له وحده فلن يرضى ةلن يقنع وستقام الدنيا ولم تهدأ حتى تعزف عن الكتابة أو عنه
لأنه هو ....
ظننتها مشكلة عابرة لاتنتاب البعض وجدتك هنا تتطرقين لها بحوارية رائعة أوصلت الفكرة
شكرا لك على هذا الألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي