ركن سيارته بجانب منزله ولم يترجل منها وألقى برأسه للخلف شارد الذهن
كان قد عاد لتوه من لقاء مع حبيبة تنفس الحياة معها وسرقت منه قلبه
هل أعود إليها أم أتابع حياتي البائسة في منزل لم يعبث به طفل ؟
لفت انتباهه النور القادم من نافذة غرفته فعلم أنها بانتظاره
وأنها مازالت تحبه فاختار مقبض الباب طريقا ليكرم حبها ووفاءها .