حديث الصمت

وجهه المتوهج وعيناه اللامعتان وشعره المنسق المتراص حيث كل شعرة تعرف موضع مرقدها وحركة عضلاته التى لا تهدأ وفى حماسة بالغة الشدة خرج عن صمته قائلا نعم أنا من سيأتى (بالديب من ديله) انا إختيارى لفتاة أحلامى سوف يكون مختلف عمن سبقونى سأكون درسا فى الحب
أنتم اناس محبطين من إختياراتكم فحبيبتى انا معها متجانس ,متألف ,تفهمنى من أول نظرة , رشيقة لا تعرف الكسل ولا النوم الكثير , تؤدى صلواتها فى الموعد المحدد , تحب الحديث عن أبى وأمى , كم هى طيبة , كم هى رقيقة..كم هى حنونة , إننى أرى فى أعينكم الحسد والغيرة وانتم تظنون أن كل المتزوجين مثلكم تعساء , بؤساء............
واثق من خطواته , يتزوج من محبوبته تملؤه الثقة بالنفس فيقضى شهره الأول من العسل سابحا فى الفضاء , فى كل دواووين وأساطير العشق , على كل شواطئ الغرام..كثيرة هى الأحلام .
يسرقهما الوقت فيمر عام وجاء المولود الأول كم هو جميل
البلبل من خلال جرس الباب يعلن عن وجود زائر ؟ يفتح الباب ..مذهولا غير مصدق أبى وأمى فى عناق حار الى حد البكاء.
يقول الأبوان فى صوت واحد وجدناها فرصة لأنك لم تسأل عنا منذ عام
ويقبلان الحفيد ويهدهدانه ..يضعان بجواره الهدايا: انا جدك ,أنا جدتك
يحنى الإبن الكبير رأسه الغير منسق أمام والديه وعلى وجهه لمسة حزن كأنها أثار زمن بعيد مرددا أنا فى حاجة للكلام معكم
يرد الأب لم يعد يجدى يابنى أن أسمعك ثم يحمل الحفيد ويعطيه لأبيه فى حنان بالغ
يرحل الوالدين وما هى الإ لحظات إنقطع التيار الكهربائى فيصرخ الوليد مستنجدا بالصمت المحيط.
خالد ابراهيم محمد

مدونة سور الأزبكية http://khaled-ibrahim.blogspot.com

منذ أن قرأت " بقايا امرأة "
و أنا أتحين الفرصة لأستمتع بجديدك من حين لآخر
القصة تلمس حياة الكثيرين فى أرض الواقع
أسلوبك الشيق فى السرد جعلنى أندمج حد الإعجاب
جاءت النهاية لتكمل بهاء الصورة
تحياتى لقلمك
و
إلى لقاء

صاحب القلم المبدع الأستاذ محمد عبد القادر
بلا شك تواجدك أدخل على قلبى ما أتمناه
إعجابك بالنص وسام اتمنى أن يستمر
شكرا لا تكفيك لكن يظل مرورك وتعليقك موضع تقديرى
خالد ابراهيم

ظن أنه سيكون افضل من غيره وسيختار أحسن مما اختار غيره، لكن العلاقات كلها بدأت تفسد، وصرنا نشبه الغرب في علاقاتنا الأسرية

انقطع التيار الكهربائي بين قلبه وقلبي والديه
وسينقطع نفس التيار بين قلبه وقلب ابنه لأن الحياة دين كبير


قصة جميلة لكن فيها أخطاء يجب تصحيحها

شكرا لك أخي

بوركت

الفكرة جميلة جادة وهادفة، بمعالجة ساخرة وأسلوب شائق، والأداء القصي طيب

أما اللغة فشابها من الأخطاء ما يستحق المراجعة لضبطه

دمت بخير

تحاياي

انقطع التيار الكهربائي كما قاطع رحمه وتدور الدائرة حتما فكما تدين تدان
اختتمت نصك برمزية رائعة بعد سرد سريع لنص اجتماعي شائق فكرا ولغة وحبكة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ماذا نريد وعلى ماذا نحصل وكيف نُغير أو نتغير
انقطع الود وزحف الصمت على علاقته مع وبكل شيء
طرح طيب وفكرة نبيلة بسرد جاذب و أسلوب ماتع الى نهاية مؤلمة
عاز النص بعض مراجعة
بوركت وكل التقدير

نعم صدق .. هو من أتى (بالديب من ذيله) ـ أتى بحية استطاعت أن تلتف حوله وتغويه
وتنسيه أقرب الناس إليه ( والديه)
ولكن التيار الكهربائي الذي انقطع بينه وبين أهله سينقطع بينه وبين أبنه
فكما تدين تدان.
نص هادف تألقت فيه بروعة التعبير وبلاغة التصوير.
تحياتي.