أحدث المشاركات
صفحة 7 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 104

الموضوع: قصّةُ إنسان ! تابعونا مع المفكر خليل حلاوجي

  1. #61
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.66

    افتراضي

    آسفة لتأخّري عن شرب فنجان القهوة على مائدتك أستاذنا ولكنّي سأرابط في المكان مستمتعةً بكلّ ما يُطرح وطرح في هذا اللّقاء الثريّ بالحكمة والفائدة.

    وهذه أوّل وقفة :

    يقول الفيلسوف الفرنسيّ المسلم روجيه(رجاء) جارودي


    "المستقبل ليس ما سيكون لكن ما سنصنعه، التاريخ لم يكن أبدًا محتومًا؛ لأنّ الإنسان ليس جمادًا ولا حيوانًا، إنه ليس أسير إحدى الغرائز ولا عبدًا للقدر، ولا الطّفل المدلّل للعناية الإلهيّة، ولا دمية متحرّكة لأيّ حتميّة.
    يصنع الإنسان تاريخه الخاصّ، ما يفرّق الإنسان عن كلّ الكائنات الأخرى في الطّبيعة هو أنّه يبتكر المشروعات ويصنع المستقبل."

    _ما هو رأيك بهذه المقولة والرؤية؟

    _هل تعتبر ربيع ثورات شعبنا العربيّ خطوة في بناء مصير الأمّة والإنسان العربيّ؟ وهل حقّا استطاعت هذه الثّورات أن تحقّق ما انطلقت لأجله؟

    _ ما هي الخطوات التي علينا كأمّهات وآباء اتّخاذها في تغيير نهج التّربية والتّنشأة لأجيالنا القادمة لكي ينشأ الجيل الذي سيحدث الفارق ويحرز التّغيير في مصير الأمّة؟

  2. #62
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة


    إلى أيّ مدىً أنتَ تذهبُ مع مَن يقول بأنّ النقْدَ يرتكز على مقوّمات هي :
    الفَهمُ والذوقُ والتمييز ؟

    وعليكم السلام أستاذَنا الحبيب :

    النقد الأدبي عرف مجموعة من المراحل التاريخية في تطوره الجدلي بنية ومرجعًا. متماثلًا مع تطور المجتمع وتحدياته عبر مراحله التاريخية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا . ترتب على هذا أن شهد النقد مجموعة من الطفرات على مستوى النظرية والتطبيق والرؤية. وفي كل هذا كان ( الـــذوق الأدبي ) فاعلًا في الاحتكام إلى المقاييس الموضوعية ، وبلغة أدق : المعايير العلمية في الفهم والتفسير والتأويل.
    التي صارت تحتكم إلى المعطيات المرجعية ، كالتحقيب التاريخي ، والتأويل الاجتماعي والسوسيولوجي ...وبعد بروز نظرية ( النــص ) باعتبار النص عالمًا بنيويًا مغلقًا ، جاء الحديث عن البنيوية التي تتعامل مع النص باعتباره علامات وإشارات ورموزًا وأيقونات. وبدأ الاهتمام بمرحلة النص بنيويا ابتداء من سنوات الثمانين إلى غاية سنوات العقد الأول من الألفية الثالثة. وما يزال هذا النقاش مستمرًا إلى يومنا هذا عن تصورات صورية مجردة داخل النص الأدبي وذلك بالبحث عن مبادئ عقلية كلية تخص العلاقة بين ( الكاتب ) من جهة و (المتلقي ) من جهة أخرى ... لقد أصبح ( النص الأدبي ) مرتهن بعلاقة ثالوثية ( النص - الكاتب - المتلقي ) وخضع النص كونه ( مادة ) نطبق عليه مقاييسنا المادية ... هذه التحولات أرادت وصف الظواهر الواقعية التجريبية ومعلوم أن النظرية في مجال العلوم التجريبية ليست هي النظرية في مجال العلوم الإنسانية ..
    الحقيقة أني تأملت كل ذلك ... مرتبكًا ... حتى جاءت اللحظة التي قرأت فيها ثلاثية د. عبد العزيز حمودة [ المرايا المقعرة ، المرايا المحدبة ، الخروج من التيه ] وكان كتابًا مزلزلًا أنصح الجميع بتأمله ودراسته ..
    فهو سيأخذنا من ارتباكات الحداثة إلى نظريات ما بعد الحداثة التي تجاوزت النص والبنية موضحًا الاهتمام بالذات سواء أكانت منتجة أم متلقية ، مستعرضًا كل التجليات الفلسفية والنصية والجمالية والذهنية.
    وهكذا فإن الفهم والتمييز ومعهما الذوق الأدبي عوامل تحدد القراءة النقدية وتصب لصالح إثراء النص دون التجاوز من قبل الذين يؤمنون بتعدد القراءات ..

    /
    لك كل الشوق عامرًا بالنقاء ... أستاذنا النبيل .
    الإنسان : موقف

  3. #63
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة


    هل صحيح أنّ هناك حوارَ حَضارات أم هو صراع الحضارات ؟



    معلوم أن العلاقات بين الأنساق الحضارية كان رائدها وموضوعها هو : الإنسان .. في كل الأنماط على اختلاف الأجناس واللغات والعقائد ، وأمر هذا الإنسان منذ لحظة هابيل وقابيل ومحاولة فهم الطبيعة العدوانية الفطرية حيث الإنسان يبغي ترسيخ المضمون للنوع الإنساني ، من حيث أن روح الحياة وسعيها لإيجاد قواسم مشتركة تحت تناقض [ الاختلاف والتنوع ] فلا مهرب من الفرقة والشقاق بين الأمم حتى جاء الإسلام حاملًا نظرية [ التدافع ] نحو مستوى أرقى من التعارف والتعاون والتآلف بين البشر كبديل عن التصارع والتصادم .. والتدافع في الرؤية الإسلامية، هي دفع الآخر وتحريكه من موقع العداوة والنزاع ، إلى موقع التعاون والتفاعل ... وحين قرأت نظرية [التداولية ] للمفكر الموصلي أد. عماد الدين خليل وهو يقرأ الآية الكريمة : {وتلك الأيام نداولها بين الناس} تأملت أن التدافع ينقسم باعتبار قصديته إلى قسمين اثنين: تدافع تغالب والمحرك فيه الأنانية ، وتدافع تكامل والمحرك فيه المضمون الإنساني . في صورتين متضادتين للتدافع ، نوع يحقق المنفعة والمصلحة الخاصة ويتأول صراع الآخر والقضاء عليه وإزالته . ونوع يسامح ويدفع الآخر للتخلص من مواقفه العدوانية - رغم أن بعضها فطري - وصولًا إلى إشراك هذا الظالم في تحقيق تكامل النوع الإنساني

    ستقول لي : إن هذها التنظير لا أساس له من الواقعية واليوم نحن نشهد أبشع بربرية أميركية تبتلع الإنسان وتشوه معالمه .. فأقول : نعم وهذا الواقع يجعلني أصر على أن علاج الأمر يتطلب مستوى من الوعي الجمعي للرؤية القرآنية من شأنه أن يخدم السلم العالمي، والتعايش الدولي ... فضعف صوتنا السلامي أسهم في ارتفاع أصوات التناحر .. والصراع الحضاري .
    وفي صباح اليوم الذي يؤمن الجميع أن [ التعاون ] قانون حياة الأفراد على مستوى الأسرة والمحلة والمدينة والمذهب والقومية والدول والعالم أجمع ، حين يصبح التعاون واقعًا يرعى من خلاله كل طرف لحقوق ومصالح الطرف الآخر .. ويظهر مفهوم [التداول] عندها سنفهم القرآن حق الفهم ..

    أمام المفكرين اليوم مهمة جليلة وهي : توظيف الرصيد الفكري للقرآن والسنة في وضع أسس جديدة للتعاون بين إنسان اليوم لإقامة جسور الحوار المثمر وفتح العقول والتخلص من ثارات فكرية نشأنا عليها ترسخ الكراهية لكل ما سوانا ويسبق ذلك نشر ثقافة ترفض جمود وسكون الفعل الحضاري؛ كون الماضي هو الأمثل وزحزحة المستقبل عن الوعي الحضاري .. نحتاج إلى تكاتف فكري على مستوى المؤسسات لنشر ثقافة قول الله تعالى : ﴿وَلَوْلاَ دفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ، وَلـٰـكِنَّ اللهَ ذُوْ فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِيْن﴾ (البقرة:249)

    الأمر ذو شجون ... وسيبقى الأمل يحكم الموقف .. إن شاء الله تعالى .
    ممتن لثراء حضورك شاعرنا الأنور.

  4. #64
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    أنا قد قرأته أيها الصديق
    وقرأت العهد القديم والعهد الجديد

    وانتظر وجهة نظرك التي أثق أنها سنكون رائعة

    هل يجوز أن نقرأ الإنجيل ؟
    سؤال مرتبك يعيدني إلى تحرير مفهوم (القراءة) وتبيان غايتها ووسائلها ، من حيث أن المشكلة لاتتضمن قراءة الكتب الأديان الأخرى بل جدواها ، إنّ المشكلة في الأمر تكمن في تحويل السؤال من قراءة فكرية إلى قراءة مزاجية قد وقع أغلب أشباه المثقفين في الآلية الثانية بينما لانزال نتابع المتخصصين في الأولى كما فعل – ديدات وشيخه رحمة الله الهندي - وهنا يكون الحذر من الجهل الذي يدفع القارئ للقراءة بعقلية تتابع ظاهر الكلمات ومطابقة الألفاظ متغافلين عن روح هذه الكلمات ومتغافلين عن المجاز في هذا الكتاب ...
    هنا يتبين الحل للمشكلة : أن يكون الإنسان المسلم القارئ مثقفاً ثقافة فكرية من قبل أن يبدأ ، وإلا فإنه لن يستطيع أن يتوصل إلى جدوى القراءة بل جل ما سيفعله هو دعم مسبق يؤازر أي نقاش أوحوار للمطابقة ما بين أيدينا من كلام مجيد وبين ما في الإنجيل من كلام مشكوك في قدسيته وهي فرضية مسبقة لفعل القراءة ذاته ...
    لذلك : أنا مقتنع بأن إمتلاك الثقافة الفكرية القرآنية هي الشرط الأول قبل قراءة مثل هذه الكتب وبالتالي سينفتح هذا المثقف على تأمل القيم وتحصين الإتجاهات ومطابقة الخطوط العريضة في العقيدة . وقد يدعم ذلك متون فلسفية وقواعد أدبية مختصة بالنقد الأدبي تؤهل هذا المثقف كي يستطيع أن يكتشف المشتركات ومن ثم يميز مواضع الخلاف وبالتالي يميز الغث من السمين. ولا ننسى أن مصطلح ( الكتب السماوية ) يمتد في العمق التاريخي إلى كتب الله السابقة وهي اليوم غير موجودة وليست موثقة ً، وكم تساءلت هل أنزل الله كتابًا إلى نوح عليه السلام ؟ كما أنزل صحف إبراهيم وموسى عليه السلام ..
    /
    /

    حين قرأت الآية الكريمة : { فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } يونس 94 .. تأملت هذا التوجيه السماوي للرسول الكريم بأن يتوجه إلى أناس يقرأون الإنجيل والتوراة من رجال الدين المسيحيون واليهودي ، وهذا السماح للرجوع إليهم يقودنا إلى عدم تحريم الرجوع إليهم على أقل تقدير ..
    ثم أني رجعت إلى علماءنا للتأكد من أن الكتاب الذي بين يدي هؤلاء كونه صحيحًا أم غير ذلك ، خصوصًا أن التشكيك بهذه الكتب وتحريفها وارد في القرآن ....ورد في تفسيرهذه الآية لمحة ذكية : حيث (إن) أداة شرط وهي لا تفيد تحقق الوقوع ولكن تفيد إحتمال الوقوع ، وكأن الآية تفترض حالة ذهاب الرسول كفرضية وليس كواقع ، كقول أحدنا : إن درستَ نجحتَ فالكلام محمول على جواز الدراسة وبالتالي النجاح ، وكذلك حالة (الشك) في الآية فهي فرضية لا أنه حصلت فعلاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولننتبه أن الآية تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم ومقصودها جميع المسلمين


    /
    /

    حين قرأت سورة الصف عن مواصفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي جاءت في الإنجيل ، سارعت إلى مطابقة هذه البشارات مع ما قاله السيد المسيح عليه السلام الوارد على لسان [ يوحنا ] بمجيء الفارقليط وهي لفظة تعني (المخلّص المؤيّد) وتعني باللغة السريانية القديمة ( الفارقليط = كثير الحمد ) أي أحمد وهذا ماورد على لسان القس كارلوس نينوس – وهو متخصص باللغة السريانية القديمة - في لقاءه الشيخ رشيد رضا صاحب (المنار) اثناء حضوره مؤتمر الأديان في القاهرة.

    /
    /
    ورد مصطلح [ الذّكر ] في القرآن الكريم فهل يشمل الكتب المقدسة ؟ ومعلوم أن الآية : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} النحل 43 ، فسرّها بعض علماؤنا بأن أهل الذكر هم أهل الكتاب ... وأهل الذكر هم أهل النظر والتخصص بالعلم الشرعي والإطلاع على كتب الله ، الذين يحفظون تعاليم الله وواجبهم تذكير الناس وطبيعي جدًا أن منهم الأنبياء الكرام ومن بعدهم الأحبار والرهبان .. على اختلاف الطبيعة البشرية وخصوصية هذه الطبيعة البشرية للرسل فالآية تقر أن النبي وهو بشرٌ نبي هو المصدر الأوثق لجواب أي تساؤل من قبلنا ثم يأتي بعدهم أن نسأل المطّلعين من أهل الإختصاص والمعرفة. وهذه الآلية في الرجوع إلى العالم تقتضي الرجوع إلى الكتب التي بحوزتهم ..

    /

    بالغ تقديري .

  5. #65
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور مشاهدة المشاركة


    ما رأيكم ب " الأدب النسائي " - إن صحت التسمية ؟



    أختنا الكريمة :
    كم أنا سعيد بثراء حضورك .. وكلماتك المغلفة بالنقاء ... بارك الله بحرفك ..


    /


    يربط بعض الباحثين قضايا المرأة العربية كونها مرتهنة بثنائية [ الأنثوي - الذكوري ] مرّد ذلك - عندهم - نظام اجتماعي قوامه القوّة والتسلط ، وهو موقف أثّر في صيغة [ الخطاب الأدبي ]
    وبالتالي حضور المرأة وأثره في الحياة الاجتماعية والثقافية والأدبية... ولقد تتبعتُ هذه الإشكالية لعل موقف الندية هو الذي رسم حضور الأدب النسائي !! وتبين لي عوار هذه المنطلقات..
    فخطاب الضدية لم نلمسه في رواية أو قصيدة نسائية ، وكل ما وجدناه هو تأصيل القضايا المرتبطة بالهوية واللغة وأثر الحياة فيهما . فتأتي رؤية الكاتبة كشهادة اثبات توثق وتفصح بل وتعالج الواقع الذي تعيش فيه المرأة كونها عضوًا فاعلًا ضمن الحوض الاجتماعي .. فالأديبة هي صوت جنسها ... غير معنية بالندية ..
    نعم رأينا - أدبًا نسويًا - قد مارس تأشير للكثير من البنى والقيم والسلوك المعاشي اليومي بل وعالج هذا الأدب الإضطراب كاشفًا الحجاب عن أحلام مستقبلية قد يفرزها النص الأدبي وهذا ما يفسر لنا الانشغال بل والإقبال على النثر وسردياته ، خصوصًا الرواية التي حملت لنا أسماء أديبات لامعات ..
    من جهة أخرى : وبالعودة الى الواقع والمؤشر التاريخي فيه سنلمح قلة عدد الشاعرات ، في زمن سيادة القصيدة منذ العصر الذهبي للشعر وإلى يومنا هذا ، فكثرة الشعراء يرافقه حرمان الشعر من المرأة الشاعرة على مستوى شاعرية الخنساء وليلى الاخيلية ورابعة العدوية ، وهذا أمر لا علاقة له في أنوثة المرأة او في طبيعتها الانثوية... بل هو مرتهن بعوامل عدة ربما أحدها التنشئة الاجتماعية ..



    بالغ تقديري ...

  6. #66
    الصورة الرمزية ساعد بولعواد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2011
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 1,126
    المواضيع : 165
    الردود : 1126
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    -1- لم ينظر إلى الأدب الإسلامي نظرة احتقار ولا مبالاة ،أو انصراف عنه لدى كثير من الأدباء.......؟
    حيتان قومي بيم العرب التقمت
    مغاضب يونس ذي النون يحويني

  7. #67
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    الله ساكون هنا بعد ان اتفرغ لقراءة هذه القصة لانسان اقدره واحترمه كثيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  8. #68
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور مشاهدة المشاركة



    من منظور الدين ، هل تري أن هناك مساحات من أفكار المرأة ومشاعرها تمثل عورة لا يجوز الكشف عنها ( في كتاباتها الأدبية ) حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض ؟


    حين قرأت ثلاثية الروائية الجزائرية ( أحلام مستنغامي ) تلمستُ بعض ما تشيرين إليه في سؤالك..
    من منظور الدين : لدينا قاعدة أصولية تقول : ولدينا مصدر من مصادر الأحكام هي ( سد الذرائع ) ..ترجح عدم المبالغة في التصريح فيما يخص كشف المشاعر الوجدانية مابين الرجل والمرأة بشكل عام .. والحقيقة أن فارقًا جوهريًا بين تبسيط المشاعر أثناء عرضها وبين التعرض لما يخدش الحياء الفطري ... الذي يبالغ حتى يصل لدرجة القبح تصريحًا وتلميحًا ....

    مايثير غرائز المتلقي ... مرفوض في النظرية الأدبية الإسلامية ... ويبقى السؤال : كيف نحدد هذا الرفض ؟ فنفصل ما بين المقبول والممنوح .. وهل نجعل الجمهور هو الحكم ؟ أم لابد من متابعة هذا الفوران والتغالب في الطرح خصوصًا بعد ثورة التواصل عبر آليات متجددة تنقل ( النص الأدبي ) عبر النت والفضائيات وما سواهما ..

    الأمر يحتاج إلى دراسة اكاديمية ..

    /

    بالغ تقديري ..

  9. #69
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة


    كيف تتبلور نواة المشروع الفكري عندك لتتكثف بعد ذلك مشروعا وعملا متكاملا ، وهل الكتاب عندك هو الناتج النهائي الطبيعي لمثل هذه المشاريع ؟

    أخي وأستاذي وشقيق الروح ... سرّني أنك هنا في القلب .. والنبض ..


    قلبي يقرؤك السلام عليكم وعلى آل بين النقاء من حولكم ..

    /


    كما نرى اليوم فإنّ تعدد المذاهب الفكرية في صورته الواقعية كان مصدرا لتهميش فكرة النهضة ، في المئة سنة الماضية شهدت بلداننا حراكًا فكريًا على المستوى الانفعالي ، فهذه القومية العربية ادعت لنفسها فكرة التحرر وتبنت فكرة النهضة ، وهذه الحركات الاسلامية وقد مارست دورها في التنظير للنهضة عبر الفكرة السلفية وفكرة ( ولاية الفقيه ) وفكرة حزب التحرير ، وهذه الحركة الاشتراكية وجدلها وتطبيقاته المشوه والمشوش في أغلب بلداننا مثل مصر والعراق واليمن ..

    المهم :

    أن الفكر النهضوي لم تتضح معالمه لأن الذي امتلك السلطة واجه معيقات - خارجية وداخلية - منعته من اتمام فروض النهضة ، أما من لم يكن في السلطة فظلّ ينظر ولم يستوعب حقيقة تحديات بناء الدولة ذاته ..
    إذن : أنا اقول أن فكر النهضة لن يخرج من برجه العاجي إلا من خلال ايضاح الممانعات وأهمها التحديات الخارجية ، وبنفس المسار بناء الشخصية الاجتماعية النهضوية ، فلايزال الخارج يهدد متون استقلالنا الفعلي ، ولايزال مواطننا عالة على الدولة الوطنية فهو يأخذ من الدولة أكثر مما يمنح !! في تناقض عجيب .. وهكذا سيكون أمام مفكري اليوم استيعاب هاتين الحقيقتين للتخلص من الرسم في الفراغ .. لأن من ينظر للفكر النهضوي اليوم سيراه مترنحا من سكرات حقبة مابعد العولمة وافرازاتها المباشرة والعلنية وغير المباشرة وغير العلنية.
    إن جُلّ فكر النهضة منفعل وليس فاعلًا ..والحل من وجهة نظري يتلخص في إعادة استثمار ماهو مطروح من نظريات تحرر .. ومناقشة معالجاتها النهضوية المشلولة ، ويمكن - مثلًا - تحديث فكر الإمام (حسن البنا ) رحمه الله ، أو يمكن تحديث فكر القومية العربية من خلال الطابع الإنساني ، أو يمكن تحديث الاشتراكية المشاعية من خلال تجاوز مخيالها التنظيري ..
    بل وحتى الحركات الهامشية يمكن لها ان تتنفس هواء التجديد ( العلمانوية مثلا ).
    اليوم بلداننا مستعدة لتوديع طاغوتية السلطة ولكنها غير مستعدة لاستثمار وعي التجديد والنهضة لأننا نحتاج إلى كسر قيد الإنغلاق الثقافي في مستويات المؤسسات الثقافية كالمدارس والجامعات ومراكز البحث ؛ وفي المستويات الفردية للمواطن البسيط ...ولو سلط المفكرون متون تجديدهم لمعالجة معضلة الإنغلاق الثقافي بالشكل التطبيقي العملي وفق خطة واضحة المعالم كما حصل في (كوريا الجنوبية مثلا ) حينها ساقول وبكامل مايسع التفاؤل : بأن فكر النهضة بدأ يستعيد عافيته
    /
    يتكرر السؤال عن أهمية أن يكون كلامنا عمليًا وواقعيًا ، كما يسألني الشباب بشكل مباشر تطلعًا لبرنامج عمل مبسط وواقعي يبدأ فيه الشاب من فوره بالتنفيذ ..
    فأقول : يمكن لأي شاب أن يرسمَ فكرة النهضة ، أن يبدأ بداية مصيرية بأن يقارن الأربع والعشرين ساعة التي يقضيها هو مع مثيلتها عند الشاب الياباني أو الكندي أو الألماني ، عندها ستتضح للشاب العربي حجم واجباته وحجم الممانعات لتلك المهمة المصيرية ، ومثل هذا الحال يوجب عليه ألا يخضع لشروط أليأس ، بل عليه فعل ما يتيسر عنده وليكن شعاره : لتبدا نهضة الأمة من عندي ...
    لعل الله يغير بعد ذلك أمرًا..




    بالغ تقديري ..



    وفقنا الله لنخدم الانسان اينما كان وحيثما دان ولخدمة قرآنه المجيد

  10. #70
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة


    هل الكتاب عندك هو الناتج النهائي الطبيعي لمثل هذه المشاريع ؟

    لايمكن جعل الكتاب الناتج النهائي للفعل الفكري النهضوي .. بل هو وسيلة الفكر .. لقد ذهب زمن الكتاب البشري الذي يخلق الثورة ... لأنه الزمن اليوم يشهد طفرات على مستوى مؤسساتي ، فالكتاب مرتبط بالكاتب والمكتوب له .. والفكر الفاعل يجب أن يأخذ بنظر الإعتبار هذا الثالوث ..

    هناك بعض الرؤى التي تحاول جعل (القرآن) كتاب النهضة ، لكني وبعد تعمق رأيت أن التنظير في مثل هكذا مشروع أضاع فرصة الإنتفاع من هذا المشروع مثل مايروج ذلك الأخ الدكتور أحمد خيري العمري صاحب كتاب ( البوصلة القرآنية ) وما يفعله الشيخ طارق سويدان في بث ثقافة شعبوية حول هذا المحور ..


    الجهد الفكري بحاجة اليوم إلى تجديد الأدوات المعرفية بشكلها التغالبي ..



    /

    بوركتم .

صفحة 7 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصة خليل حلاوجي "حلم "
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2016, 01:04 PM
  2. قراءة في قصة خليل حلاوجي "حلم "
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-06-2015, 06:30 PM
  3. تشرنقٌ ـ ولحظة مخاض برسم القدر ! ( لعودتك خليل حلاوجي )
    بواسطة شموخ الحرف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-05-2015, 10:31 AM
  4. وحدة المسلمين السياسية(اهداء للاخ خليل حلاوجي)
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 09:38 AM
  5. إذاعة رمضانية شبه يومية .. تابعونا
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 23-11-2003, 10:01 PM