الأخ الحبيب المفكر الأستاذ خليل حلاوجي
أكتب والبسمة على وجهي , فرحة وسعادة واستبشارا , وأنت أخي ورفيق دربي
في الواحة المباركة , أحببتك وأنت تعرف هذا أكثر مما أعرفه , قرأت في كلماتك
الفرح والحب , لا أدري ماذا أقول , ولكنني لا أنسى أخوتك المشرّفة , ولن أنسى
موقفك الكريم والانساني , وأنت تتصل بي , وقد أحزنك ما نمرّ به في سوريا الحبيبة ,
وخفت عليّ وقلقت , اتصلت بي لتقدّم لي دعوة كريمة مفتوحة , لاستضافتي في العراق
الحبيب , تعرض عليّ بيتا وأهلا وحميمية , وهذا صنيع النبلاء والفرسان , أنا بخير
ياصاحبي , أنا بخير أيها الفارس النبيل , وأنا بخير طالما كان لي مثلك أخا وصديقا ,
أحبك يا صاحبي , وقلبي ثمل بلقائك , وإن كان لقاء خلف المسافات .
تقبل محبتي واعتزازي بك .
د. محمد حسن السمان