وضعــت عصا الترحـال مرغـــما منحتـه هــمـة فاعــطيــــت هـــــما
صحبته دهــرا اورث الروح شـــيبة وقد بايــــع الوفـــا كلانــا امامـــــا
قطعت بسكين الرضا لي مطـــامعا تراقص قلبا شرب الهــــــم قـــــدمــا
الى من بقلبي رسمها قد تعـــلـــقــا وعقــلي عن الرشد بطرفه اعـــمى
لقد ثملت بهجرها مهــــــجـــــتـــي فذاقــت بكاس الياس هـــما وغـما
رجوت من القدير غفران جـــرمها وخـــنت كلاما لم اجـد له عزمـا
على فقد الحبيب نظمت قصيــــدتي نسجت لها اســـاي احسن نغــما
فكم سرقت من الدموع ســـــــعــادة جريـت وراءها فادركــت لؤما