الشاعر نداء غريب
أبدعت في ومضتك هذه فنيا وموضوعيا ونحيت إلى شكل تشطيري ثلاثي القافية كمحاولة للخروج من رتامة التقفية المعهودة أو نوع من التجديد الشكلي الإيقاعي..
أما التقسيم الموضوعي لهذه الومضة فقد كان بديعا بحق إذ روعي فيه التسلسل الزمني الماضي والحاضر والمستقبل, فكان الذنب ثم الندامة والإذعان ثم التوبة والسماح وكان فيه أيضا عنصرا الصراع (هو وأنا ) هو بين الخطيئة والتوبة وأنا بين العقاب الغفران, وتنتهي هذه الومضة (الأقصوصية نوعا ما) بترسيخ قيمة أخلاقية عظيمة وشيمة فضيلة هي العفو والغفران والصفح وكل ذلك دافعه الحب وإنه لباعث جليل..
ملحوظة: ربما كان تسكيين الهاء في (الإله) أولى مراعاة للتقفية.
تحياتي وتقديري