لا ترجعي

لا ترجعــي


يــا هــذه قـولي ولا تـَـدَعي العِتابـــــا
فــالقلب أدمن مــذ تلاقينـــا العَذابــــا


قـــد كنــت لـي بين الحــروف حكايـــة
تشــدو بهـا الآفــاق وانقلبت سـرابـــا


فتــركتِ قلبــــا قـــد أحبــك مخلصـــا
وعبرتِ نحو التيــه لم تخشي عقابـــا


ونســيتِ أنـي مــن وهبتــك خــافقي
وزرعت فيــك الحـب مؤتلقــا شــبابا


وجعلـت منــك عـروس كل دفـــاتري
ووهبتك الدفء الذي غمر الهضابـــا


ورســـمت أجمـــل لوحـــة لحكايــــة
مجنونة في العشــق قـد مُلئت رغابا


وبســطت فيـك البحـر تملـؤه النــــوا
رس مثقـلات بالهوى ســحرا مذابـــا


ونثــرت عمـري فـي هــــواك مشــيَّدا
قصــرا منيفـــا يشــتهيك اليــه بـابـــا


أشعلت فيــه الشـوق شــأن مواقـدي
وجعلتـــه ثوبـــا يبـــادلــك الثيـابـــــا


فخذلتــــه ومضى شــــراعك باحثـــــا
في بحر غيري مغرما فهــوى وغابـا


مـــا نلـتِ غيــر اليـأس والدنيـــا التي
ملأت جيوبكِ بالحصى وهوت شــهابا


قــد عـــاد ركبـــك متعبــــا متراخيـــــا
ونزلتِ أرضا لا تشــــاطرك المُصابــا


فاليــوم تفترشين أرضــــــــــي علهــا
تحنـو عليــك فينتــشي مـا كان غابـــا


أيعــود مــا ذبَحَـت يمينــك بالجـــوى
أيعــود حبٌ قـــد أنخـت بــه العذابـــا


أيطيـب فيـك العيــش قاتلــة الهــوى
من بعــد جـرح غـــائر فَقَـد الصوابـا


لا تفـــرحي فــالقلـب أغلــق بــابـــه
عودي لمن أغـراك وانتزع الثيــابـا


لا ترجعـي, فلقــد نســـيتُ حكـــايتي
وحدائقا لك في الهوى أضحت يبابــا

لا ترجعي, قــد مـات حبـك في دمي
وصنعتُ نعشــا ما تركت عليـه بابــا

الأخ الغالي الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

ربما هناك من يقول , كم هو سهل وممتع أن تكتب فيمن تحب , وأنا أقول كم
هو صعب ومحرج أن تكتب فيمن تحب , ومهما يكن من أمر , فلا أستطيع أن
أخفي فرحي , بقراءة قصيدة لك , وأنا المعجب بك انسانا وشاعرا كبيرا ,
قرأت القصيدة وأعدت القراءة , أتلمس مواضع الجمال , وأحاول تفهم الحالة
الشعرية , ولم يفتني الشعور برصانة الجرس وجماله , وشعوري بتمكنك العالي
على الإمساك بمقود الفرس , وليتني لم أقرأ القصيدة , فقد غضبت لغضبك ,
ولو كان لي حكم القاضي الفاضل لأمرت أن تعرض تلك التي أحزنتك وخانت
مشاعرك على السيف , وما قبلت بها شفاعة أو تظلما , لقد هيّجت مشاعري
أيها الشاعر الكبير , وإن كنت لا أخفيك سرّا , فلم يرق لي قولك :
"عودي لمن أغـراك وانتزع الثيــابـا" .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الله الله الله
رائعة وكفى شاعرنا الكبير الجميل
سأصفق وأمضي لهذا الفيض من البهاء
محبتي وكثير إعجابي وتقديري

هكذا شان الحب حمال للمتناقضات
والشاعر حقل لتجاربه والشعر مترجم لانغعالاته
والغاية مثل تلك القصيدة البديعة
يذهب الحدث وتبقى التجربة خالدة قي بيان ناصع
خالص المودة

يحق لي الآن أن أمنحك لقب شيخ العاشقين ,

لله درك ما أعشقك !

قصيدة كانت الفيصل في عشق كتب له الموت بسبب استهتار المعشوقة ,
فجاءت مبانيها و معانيها حاملها و محمولها ( كما يروق لك تسميته ) نغما متآلف النسج .
استوقفني أنك جئت بالكامل التام مرفلا , و هو مجيء شاذ , فتجنب الوقوع بين براثنه في قابل .
و استوقفني كذلك :
وجعلتـــه ثوبـــا يبـــادلــك الثيـابـــــا
لم يصل فهمي إلى إدراك معناه .
و كذلك أوافق الدكتور السمان على ما استهجنه من نزع الثياب .
كذلك :
وقعت في الإيطاء : بابا ــــــــ غابا ـــــــــ الثيابا

تقبل مشاغبتي أستاذي الجليل ,
محبتي الوارفة .

الأخ الغالي الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

ربما هناك من يقول , كم هو سهل وممتع أن تكتب فيمن تحب , وأنا أقول كم
هو صعب ومحرج أن تكتب فيمن تحب , ومهما يكن من أمر , فلا أستطيع أن
أخفي فرحي , بقراءة قصيدة لك , وأنا المعجب بك انسانا وشاعرا كبيرا ,
قرأت القصيدة وأعدت القراءة , أتلمس مواضع الجمال , وأحاول تفهم الحالة
الشعرية , ولم يفتني الشعور برصانة الجرس وجماله , وشعوري بتمكنك العالي
على الإمساك بمقود الفرس , وليتني لم أقرأ القصيدة , فقد غضبت لغضبك ,
ولو كان لي حكم القاضي الفاضل لأمرت أن تعرض تلك التي أحزنتك وخانت
مشاعرك على السيف , وما قبلت بها شفاعة أو تظلما , لقد هيّجت مشاعري
أيها الشاعر الكبير , وإن كنت لا أخفيك سرّا , فلم يرق لي قولك :
"عودي لمن أغـراك وانتزع الثيــابـا" .
تقبل محبتي وإعجابي

د. محمد حسن السمان

hgsbl ugd;l

السلام عليكم

انه لمن سعادتي وسروري ان اجدك بين حروفي متابعا ومشاركا ومعلقا
واراك غمرتني بالكثير مما تمنيت ان يكون منك
وأظن ان ما ذهبت اليه بخصوص الشطر الشعري اذا اخذناه بمعناه الحرفي المباشر
فانت بالتأكيد محق فيما ذهبت اليه من تفسير واعتراض مع انني ساعة
كتبت النص لم يكن في خلدي المعنى المباشر للفظ وانما لا اقصد التعرية ليس من الملابس
وانما مما يستر الروح لا الجسد " كما يقال " عريته تماما مع ان التفسير الذي ذهبت اليه
هو ما يخطر على بال المتابع
ومع ذلك فاظنني اوافق عليه بتحفظ كبير

خالص مودتي لقلبك الراقي

لاترجعي

وأعلمي أنكِ أنتِ رهاني الأخير..

وأدري بأن ابتعادي عنكِ .. ضلالٌ كبير..

وأعرف أن وجودي بقربك,,

كقارورة العطر..شيءٌ مثير..,,

وأنكِ بدوني وحدي ستبقى..

بوجه المرايا تناور..!!

وتظل تناور بعد الرحيل


ابي الحبيب

محمد ذيب

تشرفت كلماتي انها تساير كلماتك

فالعذر منك الكبير

رائع ايها القدير

مودتي وتقديري لهذا القلم المثير

يحق لي الآن أن أمنحك لقب شيخ العاشقين ,

لله درك ما أعشقك !

قصيدة كانت الفيصل في عشق كتب له الموت بسبب استهتار المعشوقة ,
فجاءت مبانيها و معانيها حاملها و محمولها ( كما يروق لك تسميته ) نغما متآلف النسج .
استوقفني أنك جئت بالكامل التام مرفلا , و هو مجيء شاذ , فتجنب الوقوع بين براثنه في قابل .
و استوقفني كذلك :
وجعلتـــه ثوبـــا يبـــادلــك الثيـابـــــا
لم يصل فهمي إلى إدراك معناه .
و كذلك أوافق الدكتور السمان على ما استهجنه من نزع الثياب .
كذلك :
وقعت في الإيطاء : بابا ــــــــ غابا ـــــــــ الثيابا

تقبل مشاغبتي أستاذي الجليل ,
محبتي الوارفة .

السلام عليكم

أخي واستاذي أحمد رامي

لن أدعي معرفتي بالعروض فانا اتبع الموسيقى في كتاباتي الشعرية
ولا ابحث عن بحر اكتب فيه .. حينما باتي الفكرة او شطر ما لا أسأل على اي بحر يكون
وانما اكمل على ما اتاني مستدلا بالموسيقى التي تصدح في اذني
أتوقف احيانا واظن أنني وقعت في الخطأ اذا كان من ثقل لفظي في الشطر الشعري فاغيره ولا احب حتى الثقل في في اللفظ
حاولت وتعلمت العروض على الطريقة القديمة التي كانت سائدة في الستينيات في المدارس
ولا اعرف شيئا عن كا ما اسمع من طي وقطع وخبن وحذف وتذييل
غي انني الايوم بحثت عن كتاب عروض وحاولت فهم معنى الأيطاء
لأننيحين قطعت الأبيات عروضيا وجدت التفعيلة الأخيرة في القصيدة كلها متشابهة
"متفاعلاتن " ولم اجد اختلافا فيما اشرت اليه من مفردات " بابا ,, الثيابا ,,

فليتك تتكرم وتوضح لي كيف هذا لأني ما وجدته في كتاب علم العروض للأستاذح "سني عبد الجليل يوسف"
او انني لم استوعبه
نقطة اخيرة .. الترفيل
نعم لقد خرجت على الخليل في هذا ولكن لو تناسينا قليلا الخروج
كيف اصبحت موسيقى البيت .. اليست اجمل ؟؟
ثم انت بعض المحدثين من علماء العروض اجازوا ذلك وامثلة كثيرة جاءت به مرفلا
كما هو في الرمل ايضا حينما يأتي مرفلا اي التفغيلة الأخير فاعلاتن
وقد حدث هذا معي ودار حوار طويل عريض هنا في الواحة حوله
نعم لم نصل الى رأي حاسم ولكن كان انقساما متوازنا


مودتي

لا ترجعــي


يــا هــذه قـولي ولا تـَـدَعي العِتابـــــا
فــالقلب أدمن مــذ تلاقينـــا العَذابــــا

أي والله

قـــد كنــت لـي بين الحــروف حكايـــة
تشــدو بهـا الآفــاق وانقلبت سـرابـــا

صــــــــــــدقت

فتــركتِ قلبــــا قـــد أحبــك مخلصـــا
وعبرتِ نحو التيــه لم تخشي عقابـــا

علمت فأمنت فتمادت

ونســيتِ أنـي مــن وهبتــك خــافقي
وزرعت فيــك الحـب مؤتلقــا شــبابا

ليس كل زرعٍ مثمر

وجعلـت منــك عـروس كل دفـــاتري
ووهبتك الدفء الذي غمر الهضابـــا

عاشــــــــقون

ورســـمت أجمـــل لوحـــة لحكايــــة
مجنونة في العشــق قـد مُلئت رغابا

عاشــــــــقون

وبســطت فيـك البحـر تملـؤه النــــوا
رس مثقـلات بالهوى ســحرا مذابـــا


ونثــرت عمـري فـي هــــواك مشــيَّدا
قصــرا منيفـــا يشــتهيك اليــه بـابـــا


أشعلت فيــه الشـوق شــأن مواقـدي
وجعلتـــه ثوبـــا يبـــادلــك الثيـابـــــا

جبارة قاسية

فخذلتــــه ومضى شــــراعك باحثـــــا
في بحر غيري مغرما فهــوى وغابـا

غدرت فخابت بغدرها

مـــا نلـتِ غيــر اليـأس والدنيـــا التي
ملأت جيوبكِ بالحصى وهوت شــهابا

نعم الجزاء

قــد عـــاد ركبـــك متعبــــا متراخيـــــا
ونزلتِ أرضا لا تشــــاطرك المُصابــا

لايا سيدي واسيها عتابا

فاليــوم تفترشين أرضــــــــــي علهــا
تحنـو عليــك فينتــشي مـا كان غابـــا

هيهات

أيعــود مــا ذبَحَـت يمينــك بالجـــوى
أيعــود حبٌ قـــد أنخـت بــه العذابـــا

لا لن يعود

أيطيـب فيـك العيــش قاتلــة الهــوى
من بعــد جـرح غـــائر فَقَـد الصوابـا

لا والله لايتوافقان

لا تفـــرحي فــالقلـب أغلــق بــابـــه
عودي لمن أغـراك وانتزع الثيــابـا

قد ذهبت بعيداً

لا ترجعـي, فلقــد نســـيتُ حكـــايتي
وحدائقا لك في الهوى أضحت يبابــا

انه الخسران لها

لا ترجعي, قــد مـات حبـك في دمي
وصنعتُ نعشــا ما تركت عليـه بابــا

لله درك سيدي أي صورة رسمت ,ابدعت في هذا البيت

هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

الله

قصيدة رائعة .. منذ أمس وأنا أعيد قراءتها لما فيها من جمال الايقاع وحسن السبك و كبرياء المعاني

خالص التحية أيها الرائع