الأخ الغالي الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
ربما هناك من يقول , كم هو سهل وممتع أن تكتب فيمن تحب , وأنا أقول كم
هو صعب ومحرج أن تكتب فيمن تحب , ومهما يكن من أمر , فلا أستطيع أن
أخفي فرحي , بقراءة قصيدة لك , وأنا المعجب بك انسانا وشاعرا كبيرا ,
قرأت القصيدة وأعدت القراءة , أتلمس مواضع الجمال , وأحاول تفهم الحالة
الشعرية , ولم يفتني الشعور برصانة الجرس وجماله , وشعوري بتمكنك العالي
على الإمساك بمقود الفرس , وليتني لم أقرأ القصيدة , فقد غضبت لغضبك ,
ولو كان لي حكم القاضي الفاضل لأمرت أن تعرض تلك التي أحزنتك وخانت
مشاعرك على السيف , وما قبلت بها شفاعة أو تظلما , لقد هيّجت مشاعري
أيها الشاعر الكبير , وإن كنت لا أخفيك سرّا , فلم يرق لي قولك :
"عودي لمن أغـراك وانتزع الثيــابـا" .
تقبل محبتي وإعجابي
د. محمد حسن السمان