مدينتنا....

تحت سنابل الهزيمة
يندّس فجر مجروح
و ليل خبيث يدثرّ ضوئنا
المنسكب في هدأة النهر
غادرتني صلاة أميّ
حين ضجّة الموت
حتى أظلالنا الباقية أنكرتنا
و ذبحتْ مروج الطفولة
و ملح الارض يخضرّ
فيا مدينة كتبت بدمي
زهرها الورديّ
و حجرها الرطب الجميل


شفتاي يابستان
متى يرتوي لحمي
متى أسند ظهري
على العشب المنطوي فرحًا
ههنا يرقد باب الحنين
و طيور بيض حزينة
فوق مآذن الانبياء
تنتظر عودة القمح الملائكيّ

وقف الجدار خلف الجدار
كأنّ الغربة فاصلة بيننا
لا بشر يموت مثلنا
هوتْ مدينتهم ...
و مدينتنا مغلّفة بالياسمين نائمة

وقف الجدار خلف الجدار
كأنّ الغربة فاصلة بيننا
لا بشر يموت مثلنا
هوتْ مدينتهم ...
و مدينتنا مغلّفة بالياسمين نائمة

أن شاء الله ستستفيق وتظلّ مغلّفة بالياسمين كأجمل مدينة
لغة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

(ضوءنا)

شكرا لك
احترامي
...

ههنا يرقد باب الحنين
و طيور بيض حزينة
فوق مآذن الانبياء

السلام عليكم
شعر رائع
لكن أية هزيمة هي ؟؟ فالهزائم كثيرة
شكرا لك
ماسة

شكرا لك
أستاذة فاطمة
ألا تعرفي معنى الهزيمة
و طعم الهزيمة الراقدة فينا
...

نثر في عميق حسّه جماليه وفي جميل تصويره ما هزم الهزيمة ليرسل خيوط شعاع النصر في القلوب
أحسنت النقش بحرفك في بوح جميل ليته يحظى بما يستحق من عرض

تحاياي

دمت سيدتي
أشكرك على مرورك الناهد
أستاذة ربيحة

نايك الحزين يطربنا
نرقص على اوجاعنا حزنا

دمت بخير
مودتي وتقديري

شكرا جزيلا


الشاعرة خلود
دام نبض حرفك


تقديري
..

ههنا يرقد باب الحنين
و طيور بيض حزينة
فوق مآذن الانبياء
تنتظر عودة القمح الملائكيّ

سيعود وتعود معه فرحة الطيور تلفظ وحشة الحزن
شجية في طياتها الأمل بلغة بديعة ونبض ماتع أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي