صفحة ولاء علي _ القصة

الومضة ـ حسب رأيي ـ تكتب في لحظة شعورية ما ، هي كالخاطرة تقفز إلى الذهن وتبسط سيطرتها على الإنسان .. فيكتب ..

فنصيحتي لك أختي ولاء أن تبدئي بكتابة قصص ومسرحيات ، وسوف تجدين فوائد كثيرة فيها .. ولا أقول لك لا تكتبي الومضة ، بل اكتبي ، ولكن اتركيها تفرض نفسها عليك وليس العكس ..


زيرُ نساء

لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!


ومضة قوية معبرة عن حالة اولئك الذين لا ينتهون وهم على شرفات الموت !
ذكرتني ومضتك بقصة الرجل الذي كذب على سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فدعا عليه سعد ـ وكان مستجاب الدعوة ـ بأن يطيل الله عمره ويعرضه للفتن ، فكان يمشي في الطرقات وقد سقط حاجباه على عينيه يغمز الجواري ويتعرض لهن، فإذا عوتب قال: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.

فهل أصابتنا دعوة سعد أيضاً !



تحياتي ودعائي ..

الومضة ـ حسب رأيي ـ تكتب في لحظة شعورية ما ، هي كالخاطرة تقفز إلى الذهن وتبسط سيطرتها على الإنسان .. فيكتب ..

فنصيحتي لك أختي ولاء أن تبدئي بكتابة قصص ومسرحيات ، وسوف تجدين فوائد كثيرة فيها .. ولا أقول لك لا تكتبي الومضة ، بل اكتبي ، ولكن اتركيها تفرض نفسها عليك وليس العكس ..


زيرُ نساء

لامست قدماه قبره , ومازالت عيناه تأكلان النساء!!


ومضة قوية معبرة عن حالة اولئك الذين لا ينتهون وهم على شرفات الموت !
ذكرتني ومضتك بقصة الرجل الذي كذب على سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فدعا عليه سعد ـ وكان مستجاب الدعوة ـ بأن يطيل الله عمره ويعرضه للفتن ، فكان يمشي في الطرقات وقد سقط حاجباه على عينيه يغمز الجواري ويتعرض لهن، فإذا عوتب قال: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد.

فهل أصابتنا دعوة سعد أيضاً !



تحياتي ودعائي ..

الفاضل الأستاذ بهجت الرشيد
حياك الله
وأتفق معك في كون الومضة تأتي تبعا لحالة شعورية خاصة
وأنا كذلك فلم أتعمد كتابتها في غير وقتها بل هي من ألحّت عليّ في لحظات وكأنها
تسرقني من لحظات الحياة وتفرض علي كتابتها
لكن لم ؟ لم أترك الومضات ولو حاليا ؟ ألست أستطيع ؟؟؟


وبالنسبة للقصص القصيرة فلم يسبق لي أن كتبت سوى واحدة أو اثنتين وسأبدا بعرضها هنا ولكن قبلاً
أود أن يجيزني الأساتذة فيما يخص القصة القصيرة جدا ورأيك يهمني

شكرا لك

وحياك الله أختي ولاء وبارك فيك

لم أقل أتركي كتابة الموضة ، بل قلت اتركيها تأتيك هي صاغرة تدفع الجزية

ألست أستطيع ؟؟؟

بلى تستطيعين ، ومن قال غير ذلك

وأنا هنا أتابع ما تكتبين ، وأقرأ ملاحظات الاساتذة ..
فاستمري على بركة الله ..



تحياتي ودعائي ..

وحياك الله أختي ولاء وبارك فيك

لم أقل أتركي كتابة الموضة ، بل قلت اتركيها تأتيك هي صاغرة تدفع الجزية

ألست أستطيع ؟؟؟

بلى تستطيعين ، ومن قال غير ذلك

وأنا هنا أتابع ما تكتبين ، وأقرأ ملاحظات الاساتذة ..
فاستمري على بركة الله ..



تحياتي ودعائي ..

شكرا لمتابعتك كن بالقرب دائما
وأنتظر ملاحظاتك
وما رأيك لو نبدأ بالقصص القصيرة ؟؟

وهذه محاولة لكتابة القصة القصيرة منذ عامين تقريبا
رسالة معلقة




قرأ رسالتها وجال بخاطره بعيدا يحلق في سماء الخيال ويتصور كيف سيكون مساؤهما وهل سيحول شيء دون لقائهما هذه المرة فلقد كان يتحرق شوقا لرؤياها ...
بدا أنيقا جدا عندما وقف أمام المرآة ليصلح هندامه ...وإنما كان مبعث الجمال من ابتسامته التي تفضح شوقه ومدى سعادته للقائها ....
وبينما هو كذلك ..إذ لفتت انتباهه ورقة صغيرة مكتوب فيها : (تذكير بموعد مع ابن عمي 5_6) وكان هو نفسه هذا اليوم .. أعاد النظر للورقة وتأكد من التاريخ .. حينها لم يتمالك نفسه فقد رسم كل ما سيفعله وما سيقوله لها وقد تدرب على ذلك مرارا .. ضرب المرآة بقوة وأوقعها أرضا حيث تحطمت..
(ما كنت خائفا منه قد حصل ) قالها وهو في قمة غضبه فقد ذهبت كل ترتيباته سدى ...
ذهب لرؤية ابن عمه فقد كانا متفقين على اللقاء لأمر ضروري بينهما .. ولكن سلوى قد أنسته مشاغله .. وفي طريقه إليه تذكر تلك التي تنتظره وتنهد محاولا كتم غيضه فأرسل لها : عزيزتي اعذريني فلا أستطيع ....
مرت الأيام تلو الأيام . وكل منهما منشغل باختبارات آخر العام ..
في الجامعة . كانت سلوى في طريقها لقاعة الاختبار وهو كذلك . التقيا بالصدفة في ذلك الممر كالعادة . التقت عيناهما لدقائق ولم ينطق أحدهما بكلمة واحدة. وكأنهما اكتفيا بلغة العيون العاتبة .
الآن فقط .. أدرك أن رسالته بقيت معلقة !!

لغة القصة هادئة .. أسلوبها لم يكن قوياً جاذباً بما فيه الكفاية .. والفكرة مطروقة ..
البناء بشكل عام جيد ..
الخاتمة لم تكن مفاجأة .. وفيها استرسال ، حيث لم يترك للقارئ تقريباً شيئاً يكتشفه !

كلما كانت القصة قصيرة ، لا بدّ من التركيز والضغط على الكلمات ، والضرب المستمر في مشاعر المتلقي ، حتى يحسّ أنه جزء من القصة ..

القصة بصياغة أخرى ..

قرأ رسالتها .. جال بخاطره بعيدا يحلق في سماء الخيال ، يتصور كيف سيكون مساء اللقاء ..
هل سيحول شيء دون لقائهما هذه المرة أيضاً ؟
يتحرّق شوقا لرؤياها ...
بدا أنيقا مبتهجاَ وهو يصلح هندامه أمام المرآة ... وإنما كان مبعث الجمال من ابتسامته التي تفضح شوقه وسعادته للحظة اللقاء ..
فجأة .. لفتت انتباهه ورقة صغيرة .. التقطها .. أعاد النظر إليها وهو يهمس بأرقام !
ليس اليوم !
لقد أنساه اللقاء كل مشاغله .. وها هي ورقة تهدم كل ما بناه .. ما سيفعله وما سيقوله وما تدرب عليه مراراً ..
تثناثرت قطع زجاج المرآة إثر نوبة غضب .. وصوته الحانق يدمدم :
ما كنت خائفا منه قد حصل !

ذهب إلى لقاء صاحب الورقة ، وأرسل لها :
عزيزتي اعذريني فلا أستطيع ...

أيام تمر .. ومشاغل الحياة قد أخذت كل منهما في جهة ..
في طريقه إلى قاعة الاختبار .. التقت عيناهما دون أن ينبس أحدهما ببنت شفة ..
أدرك حينها أن رسالته بقيت معلقة !!


ما رأيك بإعادةة الصياغة هذه ؟


تقبلي مروري وقراءتي وملاحظاتي



تقديري وتحياتي ..

الصياغة الجديدة أجمل ولاشك في ذلك
واعذر حرفي الصغير فقد كانت هذه المحاولة الوحيدة لكتابة القصة القصيرة
فمن المؤكد أنها لن ترقى مستوى حرفك يا أستاذي
هذا .. أو أني لست لها
لي عودة بإذن الله

أو أني لست لها

هذه المقولة مثبطة ,
و لكن قولي أنا لها ... و .. ستكونين بإذن الله .

شكرا لأديبنا الكبير الأستاذ بهجت هذه الإطلالة النورانية ,
فقد عهدناه أهلا للمكرمات .

محبتي .