أنادي أنادي ومن ذا يجيب ولكن صدى الصوت مني يجيب وتصرخ في مهجتي لهــفة أبي أين أنـــــــت لمـــــاذا تغيب ويلذعني الفقد في كل حين فلا عيش دونك حتـما يطـــــــيب أمض الفؤاد وقاد السهاد الى جفن عيني رحـــــيل الحبيب وكم نحت والقلب مني جريــح ورددت آه ودمعي ســـفوح أرى الليل يقـــبل في وحشــــة وصبح السعادة عني يشـــيح وروض حياــــــتي غدا مجدبا وما عاد عطرا زكيا يفـــوح جلست أناغي صدى الذكريات وصوت الحنين بقلبي يصيح ويعصف بي الفقد مثل الرياح وتزأر بين الضـلوع الجـراح أقض المضاجع مني الحنيــن وبت على الهم حتـى الصباح وكم ليلة بت فيــــــــها أنوح وليس بمجد فؤادي النـــواح أبي كان نبعا ونــــــهر حنان وكم كنـت أغدو لنيل امتياح يتوق إلى العطف والحب قلبي وقد عظـم اليوم في النفس خطبي كواني أنيني وفقد حبيـــــــــبي أبـــي قد تولى ومـــــا عاد قربي ويشتاق قليي إلي غيث عطف وكم بـــــت أهــفو إلى فيض حب فيــــــارب رحمـــاك إني يتيم ومــــالي ســــــواك فرحماك ربي