أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: نهضةُ الأوطان

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي نهضةُ الأوطان


    كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى = وحنينه أبدًا لأوَّلِ منزِلِ
    نعرفُ قيمةَ الملحِ حينما نفقده وكذلك قيمة الأوطانِ لانعرفُها إلا حينما نغتربُ عنها !

    ذكرى الوطن والحنين لساكنيه يُهيِّجُ خاطري , فكلَّما أخذتُ حفنةً من ترابٍ أتاني طيف موطني فتستهلُّ الأدمعُ وتُغرقُ خدي !
    وكما نعلمُ (الأصالةُ , الشموخُ , العزةُ ) كلماتٌ نفتخرُ بها ونمتدحُ بها البلدة التي ترعرعنا فوق أرضها ونسجنا أحلامنا عند روابيها , نلهو , نمرح , نبكي , نتألم , وهي مازالت كما هي الأمُّ الرؤوم تحضننا ونستقي من أثداء نبعها حدُّ الارتواءِ وزيادة , ولانخالُ أنّا شبعنا من حلاوةِ أحرفها التي تعانق شفاهنا وأقلامنا وأفئدتنا .

    لكم رأيتُ من الاحتفالات الوطنية مارأيتُ فيها من بَهرجٍ وزُخرفٍ وقصائدٍ فاخرةٍ تُلقى , وألحانٍ فدائيةٍ تُردَّد , وورودٍ يانعةٍ تُنثرُ في دروبِ الحلمِ الناعسِ طرفهُ , الغارق قلبه في أوهامٍ هربتْ من طعناتِ الواقعِ المُرِّ, وأكتشفُ بعد انتهاءِ هذا اليوم تلاشي هذا الحبُّ والتغني بالوطن إلا من نزرٍ يسيرٍ مخلصٍ يقولُ ويفي ولايكتفي بالجعجعةِ دونَ طحينٍ !!
    ياقومي وياأمتي التي سبحتْ في تيَّارِ الكسلِ والاعتمادِ والتواكل , أما آن أن نربي أبناءنا ( أبطالُ المستقبل ) على تطبيق حُبِّ الوطنِ بالأفعال والمساهمةِ في رقيِّه والخلافة لعمارة الأرض بالصالحات ؟!
    كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟
    لم نعد نجدُ أريجَ الماضي وروعته , ماعاد الناسُ هم الناس , يمرُّ أحدهم بجانب جاره سارحًا , ضائعًا في عالم الهم والغمِّ دون إلقاء السلام , نسيَ الجار جاره فما عدنا نرى تبادل الودِّ والهدية ونقاء السريرة
    يهرولُ الأب نحو عمله في الصباح ويرقد رقدة أهل الكهف في بيته ظهرا ثم ينطلقُ كالصاروخ نحو أصحابه للسهر ليلا ,والأمُّ خرَّاجةٌ ولاَّجة تزاحمُ الرجال ليل نهار والأبناء أصبحوا كأشلاء إنسانٍ شُتِّت في أماكنٍ متفرقة فما عادوا يعرفونَ للبرِّ معنى !
    والمعلمُ يذهبُ إلى وظيفته ويسردُ درسًا كاملا لتلامذته دون وعيٍ لما يقول ! دون إخلاصٍ وعطاءٍ حقيقي وبذل لإنارة العقول وتأسيس بذرة الخير والفكرِ البنَّاء فيهم , فلا يُصدِّقُ أن يأتي آخر شهرِ فيقفزُ قفزة مراهقٍ من الفرحِ لاستلام المرتّب .
    يسير أحدهم في الشارع فيرمي أكياس البطاطا المقرمشة على الرصيف أو يقذفُ ببلغمه في الطريق , ولايُتعب نفسه بإلقاء علب العصير أو قوارير المياه في الحاوياتِ المخصَّصة
    سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
    سلامٌ عليكم ياأبناءَ أمةَ محمدٍ , إنَّا لانرتضي المتواكلين الخاملين !
    إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيتْ أغلبَ معالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا وأصحاب ُعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!
    حقًّا لاأنسى ماقاله أحد الشعراء الذي يبعثُ على الفخر ويُشعلُ شمعة الأمل علَّ وعسى أن نكون كذلك في الغدِ المقبل بفجره الوضَّاء المستكين ..
    ولا يرفع الأوطان إلا رجالها = وهل يترقى الناس إلا بسلَّمِ

    فإذا أردنا أن نعيدَ صرح الوطنِ وقلبه العتيد وحصنه المنيع وثروته المعنوية ( الأخلاقية ) والمادية علينا أن نعيد النظر كرتينِ في هذه الآية ِ الكريمة ( إنَّ الله لايُغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم ) .

    بقلم / براءة الجودي


    ولانستغني عن نقدكم البناء

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة

    كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى = وحنينه أبدًا لأوَّلِ منزِلِ
    نعرفُ قيمةَ الملحِ حينما نفقده وكذلك قيمة الأوطانِ لانعرفُها إلا حينما نغتربُ عنها !

    ذكرى الوطن والحنين لساكنيه يُهيِّجُ خاطري , فكلَّما أخذتُ حفنةً من ترابٍ أتاني طيف موطني فتستهلُّ الأدمعُ وتُغرقُ خدي !
    وكما نعلمُ (الأصالةُ , الشموخُ , العزةُ ) كلماتٌ نفتخرُ بها ونمتدحُ بها البلدة التي ترعرعنا فوق أرضها ونسجنا أحلامنا عند روابيها , نلهو , نمرح , نبكي , نتألم , وهي مازالت كما هي الأمَ الرؤوم تحضننا ونستقي من أثداء نبعها حدَالارتواءِ وزيادة , ولانخالُ أنّا شبعنا من حلاوةِ أحرفها التي تعانق شفاهنا وأقلامنا وأفئدتنا .

    لكم رأيتُ من الاحتفالات الوطنية مارأيتُ فيها من بَهرجٍ وزُخرفٍ وقصائدَ فاخرةٍ تُلقى , وألحانٍ فدائيةٍ تُردَّد , وورودٍ يانعةٍ تُنثرُ في دروبِ الحلمِ الناعسِ طرفهُ , الغارق قلبه في أوهامٍ هربتْ من طعناتِ الواقعِ المُرِّ, وأكتشفُ بعد انتهاءِ هذا اليوم تلاشي هذا الحبُّ والتغني بالوطن إلا من نزرٍ يسيرٍ مخلصٍ يقولُ ويفي ولايكتفي بالجعجعةِ دونَ طحينٍ !!
    ياقومي وياأمتي التي سبحتْ في تيَّارِ الكسلِ والاعتمادِ والتواكل , أما آن أن نربي أبناءنا ( أبطالَ المستقبل ) على تطبيق حُبِّ الوطنِ بالأفعال والمساهمةِ في رقيِّه والخلافة لعمارة الأرض بالصالحات ؟!
    كيف نريدُ أن نصل لعنفوان السماء ونعيدُ المجد الغابر وأفراد الوطنِ تناحروا وتباغضوا وكلٌّ منهم يلعنُ الآخر ؟
    لم نعد نجدُ أريجَ الماضي وروعته , ماعاد الناسُ هم الناس , يمرُّ أحدهم بجانب جاره سارحًا , ضائعًا في عالم الهم والغمِّ دون إلقاء السلام , نسيَ الجار جاره فما عدنا نرى تبادل الودِّ والهدية ونقاء السريرة
    يهرولُ الأب نحو عمله في الصباح ويرقد رقدة أهل الكهف في بيته ظهرا ثم ينطلقُ كالصاروخ نحو أصحابه للسهر ليلا ,والأمُّ خرَّاجةٌ ولاَّجة تزاحمُ الرجال ليل نهار والأبناء أصبحوا كأشلاء إنسانٍ شُتِّت في أماكنٍ متفرقة فما عادوا يعرفونَ للبرِّ معنى !
    والمعلمُ يذهبُ إلى وظيفته ويسردُ درسًا كاملا لتلامذته دون وعيٍ لما يقول ! دون إخلاصٍ وعطاءٍ حقيقي وبذل لإنارة العقول وتأسيس بذرة الخير والفكرِ البنَّاء فيهم , فلا يُصدِّقُ أن يأتي آخر شهرِ فيقفزُ قفزة مراهقٍ من الفرحِ لاستلام المرتّب .
    يسير أحدهم في الشارع فيرمي أكياس البطاطا المقرمشة على الرصيف أو يقذفُ ببلغمه في الطريق , ولايُتعب نفسه بإلقاء علب العصير أو قوارير المياه في الحاوياتِ المخصَّصة
    سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
    سلامٌ عليكم ياأبناءَ أمةَ محمدٍ , إنَّا لانرتضي المتواكلين الخاملين !
    إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيَأغلبُمعالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا ووأصحابَعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!
    حقًّا لاأنسى ماقاله أحد الشعراء الذي يبعثُ على الفخر ويُشعلُ شمعة الأمل علَّ وعسى أن نكون كذلك في الغدِ المقبل بفجره الوضَّاء المستكين ..
    ولا يرفع الأوطان إلا رجالها = وهل يترقى الناس إلا بسلَّمِ

    فإذا أردنا أن نعيدَ صرح الوطنِ وقلبه العتيد وحصنه المنيع وثروته المعنوية ( الأخلاقية ) والمادية علينا أن نعيد النظر كرتينِ في هذه الآية ِ الكريمة ( إنَّ الله لايُغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم ) .

    بقلم / براءة الجودي


    ولانستغني عن نقدكم البناء
    أختي العزيزة الأستاذة براءة
    أسعد الله أوقاتك
    مقالٌ اجتماعيٌ بنّاء ، ذكرني بمقالات المرحوم المنفلوطي . اعتراه بعضُ التعميم الذي يغمط بعضهم حقّه - ولاسيّما حديثك عن المدرّسين ههه -
    كما اعتراه بعض الهنات اللغويّة ، وقد أشرتُ إليها
    تحياتي
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    أختي العزيزة الأستاذة براءة
    أسعد الله أوقاتك
    مقالٌ اجتماعيٌ بنّاء ، ذكرني بمقالات المرحوم المنفلوطي . اعتراه بعضُ التعميم الذي يغمط بعضهم حقّه - ولاسيّما حديثك عن المدرّسين ههه -
    كما اعتراه بعض الهنات اللغويّة ، وقد أشرتُ إليها
    تحياتي
    أسعدك الله أستاذي العزيز / مصطفى حمزة
    يُشرِّفُنا مرورك وتصحيحك للأخطاء اللغوية , رغم أني حاولتُ في هذا النصِّ بقدر الإمكان المراجعة أكثر من مرة حتى أتفادى الأخطاء اللغوية , أتمنى أن يأتي اليوم الذي أتخلص منها بشكل نهائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المنفلوطي كاتب رائع لم اقرأ له حقيقة إلا ماأخذناه في المناهج الدراسية من بعض نصوصه , وإنَّ هذا لشئ جميل أن تكون بنا سماتٌ من كبار الكتَّاب علَّنا نتركُ أثرًا وبصمةُ وفائدة قبل الممات ننفع بها عباد الله
    لربما وقعتُ في خط التعميم ولكني أردتُ التحدث عن الغالبية العظمى من الناس وليس الجميع بهذه الصفات هناك مجموعة كبيرة تُحبُّ النظام والمساهمة لبناء الوطن والأمة بإيجابية ونشاط وهمة كبيرة فتقول وتفعل , فمثلا ليس كل أب يقضي وقته في العمل والسهر مع الاصحاب وليس كل أم خراجة ولاجة ولكن نرى كثيرا اليوم ممن أهمل أولاده وبيته وانخرط في مشاغل الحياة الفانية ولم يعطي كل ذي حق حقه
    أما عن المدرسين فأيضا ليس جميعهم كما وصفت وكلُّ واحد منهم على نيته وله أسبابه وليس عيبا أن ينتظر الراتب الشهري لن أن يجعلها هي الأساس والأهم دون أن يؤدي عمله بإتقان أو فقط يحاول أن يجد في عمله من أجل المال فهذه ليست من صفة العطاء والإخلاص التي من الرائع أن تكون من سجية المعلم , فمثلا أتوقع أن جيلكم استاذ مصطفى ومن بعده كانوا من المعلمين المخلصين الذي لهم رغبة حقيقة ليس لتعليم الأجيال فقط إنما لتربيتهم تربية حقة , لكن انظر إلى العلمين في عصرنا ومع تقدم الإمكانيات وتوفر الوسائل وكثرة التعليم وتسهيل السبل وتوفير الراحة إلا أنَّا نجدُ القليل من المعلمين الذي تميزوا وأخلصوا
    وتفانوا والبقية كأنهم جعلوا وظيفة المعلم للتسلية وهذه حقيقة نراها وبصفتي معلمة سابقة فقد رأيتُ الكثير والفرق بين المعلمات القديمات القديرات وبين معلمات هذا الجيل ولن أظلم وأقول الجميع !
    كذلك سنجدُ القليل فئة معينة هم من يميط الأذى عن الطريق أو على الاقل يرمي مانتهى منه في القمامة
    وأتذكرُ موقفًا في هذا , فقد عانت مديرتنا في المدرسة الثانوية من الطالبات أتتنا باللين وبالعصا دون جدوى كانت تحثنا دائما على رمي الأوراق وبقايا الأطعمة في الحاويات وبذلك سنكونُ عونًا للعاملات
    وكما نقول ( أذن من طين وأذن من عجين ) صدى صوتها تبعثره الريح , فأتت بفكرة وجعلت العاملات يأتين بعددٍ من سلة المهملات ويعلقنها بمسمار على كل عمود في الساحة حتى إن مرت الطالبة بين كل مسافة ومسافة لاتكون لها حجة وترميها في السلة ومع ذلك نجد الأوساخ تملأ الساحة وكأن شيئًا لم يكن , فاين الخلل هنا معلمي !!
    الأجيال اليوم يحتاجون لتعلم الأخلاق والأدب قبل التفقه في العلوم الأخرى .
    مرورك جميل ومثري
    دمتَ بحفظ الله

  4. #4
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    لا تنهض الأوطان إذا ساد فيها المتواكلون .حقيقة أختي العزيزة ذكرتني بأحد الزميلات في العمل لا تترك فصل ولا مرفق حتى تتأكد من أٌقفال أجهزة التكييف و الإنارة كما أنها حريصة في إتمام أعمالها على أكمل وجه وهؤلاء الذين سادوا اتخذوها محل للتندر و أنها تقوم بشيء ليس من عملها !!!
    مقالة قيمة نفع الله بكِ. تحيتي وتقديري.

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    حين يخلص المواطن في انتمائه، ويقوم بواجباته كما يجب فلا شكّ أنّ وطنه سيكون بخير
    صوّرت بعض الظّواهر السّلبيّة والتي يجب العمل على محاربتها كي نرتقي ونسعد
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    لا تنهض الأوطان إذا ساد فيها المتواكلون .حقيقة أختي العزيزة ذكرتني بأحد الزميلات في العمل لا تترك فصل ولا مرفق حتى تتأكد من أٌقفال أجهزة التكييف و الإنارة كما أنها حريصة في إتمام أعمالها على أكمل وجه وهؤلاء الذين سادوا اتخذوها محل للتندر و أنها تقوم بشيء ليس من عملها !!!
    مقالة قيمة نفع الله بكِ. تحيتي وتقديري.
    الغالية / غصن الحربي
    وهو كذلك لن تنهض إن ازدحمت بالمتواكلين شباب الأمة يحتاجون إلى من يوقظ ضمائرهم وحسُّ المسؤولية بهم ليشعروا بمدى أهميتهم ووجودهم وكم هيالأمانة الكبيرة التي تتعلق في أعناقهم
    بارك الله بكِ

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    حين يخلص المواطن في انتمائه، ويقوم بواجباته كما يجب فلا شكّ أنّ وطنه سيكون بخير
    صوّرت بعض الظّواهر السّلبيّة والتي يجب العمل على محاربتها كي نرتقي ونسعد
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    صدقتِ استاذتنا الفاضلة ..
    وإني لأفرش لك ِ النمارق وطاقاتٌ من الورود لمرورك الكريم
    تحياتي

  8. #8
    الصورة الرمزية نور اسماعيل قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 113
    المواضيع : 8
    الردود : 113
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    مقال رائع أستاذة براءة وصفتِ فيه مجتمعنا العربية بشكل عام وإن كنت قد عممتي قليلا إلا أنه هذا حال الكثيرين منا
    ولا بد أن نسعى لإيقاظ حس الشباب الوطني والإسلامي عن طريق عدة سبل وبإذن الله سيستجيبون

    مودتي وتقديري

  9. #9

  10. #10
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة



    سألتُ أحدهم ماسببُ هذا التصرفُ السيء ؟ فقال بابتسامةٍ غيرِ مكترثة: الله يخلي البلدية !!
    إني أرى المفاهيمَ الإسلاميةَ وآدابَ الدينِ الحنيفِ الراقي الذي يعين المجتمعات على النهضة وبناء حضارةٍ لاتتكرر في التاريخ مُحيتْ أغلبَ معالمِه عن أوطاننا العربية فأصبحنا عالةً على أنفسنا وأصحاب ُعاهاتٍ نستنجدُ بالغرب الكافر ونستوردُ منهم أخلاقهم السيئة لنقلدهم فيها ونترك محاكاة خصالهم الحسنة !!


    نحتاج إلى طريقة تفكير تواكب الكم المذهل من مشكلاتنا ..

    وعي جديد .. لإدراك تحديات اللحظة الراهنة ...





    تقديري.
    الإنسان : موقف

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نهضة نخب أم نهضة جماهير؟
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى قُلْ رَأْيَكَ فِي الوَاحَةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-02-2016, 03:41 AM
  2. لغة الأوطان نبضٌ ....نشيد الوطن
    بواسطة علي حسين العبيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-08-2010, 09:50 PM
  3. ** غضب يسري في الأوطان **
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-01-2009, 12:08 AM
  4. بائع الأوطان - قصيده للمهندس على درويش
    بواسطة على درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-06-2004, 12:29 AM
  5. أفيون الأوطان
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-09-2003, 12:47 AM