غضبة التراب

نظر إليه ثم سأله معاتبا
لماذا لم تساند أخيك في محنته وفي شدته؟
قال هو ليس أخي يامنبتي
قال أو لست من نفس الطينة والتراب والدين؟
قال أما التراب فبلى
ولكن الدين هذا فيه أقوال
قال أصله :هو إبني مثلك ومسلم سلم دينه ألست على دينه
فصمت
قال إذا إذهب عليك غضبتي
فغدا تندم
ناداه يا ترابي يا أصلي
قال لم أعد لك أصل
أما هو فقد احتضني وسأحتضنه كما وهبني دمه
فانعم بدينك الجديد وداعب فيه نجمتك السداسية
فالقيامة الوعد

دمت مبدعين

ويظل التراب غاضباً
وسيظل الرجل كما هو نفس الرجل
إلا أن تأتي ساعة ستنقشع هذه الغيمة عن العيون ويستبصرون

أخي .. الطنطاوي

دمتَ بهذا الألق الدائم
محبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأستاذ الفاضل الطنطاوي،

التراب غاضب، وسيبقى كذلك، لابد للظلم أن يرفع يوما

ليظهر الحق في ثوبه الأبيض النوراني فدوام الحال من المحال

ولكل بداية نهاية، وما أحلكها نهاية المعتدي.

احترامي وتقديري.

ويظل التراب غاضباً
وسيظل الرجل كما هو نفس الرجل
إلا أن تأتي ساعة ستنقشع هذه الغيمة عن العيون ويستبصرون

أخي .. الطنطاوي

دمتَ بهذا الألق الدائم
محبتى

نعم اختنا الفاضلة مروة عبدالله
سيظل التراب غاضبا لاعنا لهم
حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل
مرورك جمال لاعمالي اختنا مروة
بارك الله في مجهوداتك ياابنة مصر الكرامة والنخوة
دمت بكل إبداع وتواصل

عندما يغضب التراب ... فانتظر بعده قيامة

أيها الطنطاوي ... لروحك واحة من زهور تعطر جنباتك الطاهرة .
تحيتي لحرفك المضيئ دائما
ولك الشكر وأكثر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأستاذ الفاضل الطنطاوي،

التراب غاضب، وسيبقى كذلك، لابد للظلم أن يرفع يوما

ليظهر الحق في ثوبه الأبيض النوراني فدوام الحال من المحال

ولكل بداية نهاية، وما أحلكها نهاية المعتدي.

احترامي وتقديري.

نعم اختنا الفاضلة سعيدة
سيبقى التراب يلعنهم والاخوة تمطر اللعنات عليهم
والدين يبرأ منهم حتى يعودوا وإلا فالقيامة الوعد
دمت لنا موجهة طيبة ناصحة الي الخير والابداع

التراب يغضب نعم ، ولسوف يكتشف من أغضبه يوم لا ينفع مال ولا بنون أي حسرة وندامة أوقع نفسه فيها .
ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم " " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ"الدخان آية 29 ، والأرض تبكي على من عمّرها بالسجود والركوع ، وتلفظ ما دون ذلك .
ويا ليْت قومي يعلمون .
الأديب العزيز الطنطاوي الحسيني
لحرفك الهادف كل التقدير والاحترام

عندما يغضب التراب ... فانتظر بعده قيامة
أيها الطنطاوي ... لروحك واحة من زهور تعطر جنباتك الطاهرة .
تحيتي لحرفك المضيئ دائما
ولك الشكر وأكثر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم حينما يغضب التراب وهو رمز لكل اصالة وحتى الدين يدخل في هذه الاصالة
ففعلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافق أنه في النار(وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم)
اخي ناصر جزاك الله خيرا على هذه الحروف الطيبة النقية واسأل الله أن اكون عند حسن الظن دائما
اخوك طنطاوي

التراب يغضب نعم ، ولسوف يكتشف من أغضبه يوم لا ينفع مال ولا بنون أي حسرة وندامة أوقع نفسه فيها .
ألم يقل الله تعالى في كتابه الكريم " " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ"الدخان آية 29 ، والأرض تبكي على من عمّرها بالسجود والركوع ، وتلفظ ما دون ذلك .
ويا ليْت قومي يعلمون .
الأديب العزيز الطنطاوي الحسيني
لحرفك الهادف كل التقدير والاحترام

أستاذنا الحبيب راضي الضميري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
دمت بهذا الفهم الراقي ونحن معهم كما قال الله تعالى
(قُلْ كُلٌ يَعْمَلُ عَلى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً)
دمت بكل حب وتقدير
وإلي إبداع أخر ان شاء الله

سلام الله عليك أيها العزيز الطنطاوي..


قصة رائعة على صفحات الواحة
أشكرك على هذا الإبداع
سعدت كثيرا بما قرأت لك
التراب يغضب ....الكل يغضب ... إلا نحن فمتى نغضب ؟؟؟


دمت لنا مبدعا .............