أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: جبل المحبة

  1. #1
    الصورة الرمزية غاندي يوسف سعد أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 909
    المواضيع : 82
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي جبل المحبة

    منذ طفولتي وأنا أسمع عن الجبل الكبير ذلك الجبل الذي يتهيّب صعوده الكبير والصغير
    وبما أنني لاأسمع عن أي لغزفي هذا العالم إلا وأحب أن أكتشف ألغازه وأسراره بمفردي ,
    قررتُ أن أصعد إلى ذلك الجبل .
    نقلت قراري بخوض هذه المغامرة إلى أهلي ومعارفي وأصدقائي ,
    جميعهم نصحوني بالابتعاد عن ذلك الجبل مؤكدين أنّ كل من صعد إليه لم يعُد
    إلى الأرض ثانية .
    لكّن كلامهم هذا جعلني أكثر تصميما وإصرارا على الصعود.
    وعندما لم تنفع نصائحهم وقررت البدء برحلتي ذهبوا لوداعي بالقرب من ذلك الجبل
    ودّعتهم جميعا وسرت بطيئا في البداية ... نظرت إلى الوراء فوجدتهم مازالوا واقفين
    ثم تابعت سيري مسرعا ...ولاأخفي أنه سقطت من عينيّ دمعتان...
    فمهما كان الإنسان قويا هو أمام ذكرياته وماضيه ضعيف
    وهو أمام محبّة أهله وانتمائه أيضا ضعيف
    وصلتُ بداية الارتقاء وبدأت الصعود بهمّة ونشاط
    فكلما كان الأمل رفيقا كان النشاط كبيرا .
    وقفت قليلا نظرت إلى الأدنى بدا لي الناس صغارا ولم أستطع التمييز بين بستاننا
    وبساتين جيراننا وظهرت سنابل القمح على البيادر وكأنها على بيدر واحد .
    تابعت الصعود وأنا في طريقي كنت أرى الجماجم وبقايا مَن قضوا على هذا الجبل .
    كدت أعود أدراجي لولا صوت في داخلي نادى قائلا تابع إلى الأمام لأنّ كل من قرر
    الصعود وبدأ به فلن يستطيع العودة إلى الوراء.
    وهاهي القمّة تقترب منّي أكثر فأكثر بينما أصبحت دقّات قلبي كقرع الطبول لكنها في
    الوقت نفسه كانت كرنين الأجراس وحفيف الأشجار إنّه خليط ومزيج بين الرغبة
    والخوف بين التقهقر والاصرار والعزيمة.
    وأنا في هذه الحال سمعت صوتا من الأفق ينادي قائلا:
    توقفْ يامسكين قطعتَ كل تلك المسافة وشاهدت َكل تلك البقايا من الجثث والجماجم
    ولم يُخفْك شيءمسكين أنصحك بالعودة إلى حيث أتيت قبل أن تتحول إلى أشلاء
    على هذا الجبل ، فالدخول إلى تلك القمّة سيكلفك كثيرا.
    قلت له: مهما كلّفني سأدخلها فالعصفور الذي رأيته يدخل القمّة ليس أشجع منّي
    وأصحاب تلك الجثث التي شاهدتُها في طريقي هم بشرٌ مثلي , وليكن بعلمك
    أنني أفضّل الموت على هذا الجبل وتأكل جسدي الغربان والوحوش من أن
    أُدفن في الأرض ويدفن معي سر اكتشاف هذا الجبل .
    قال لي: عندما لاتجد النصيحة طريقها إلى الإنسان ربّما أصبحت نقمة ,
    افعل ماتشاء ومايحلو لك.
    نظرت باتجاه الصوت لم أر أحدا حدّقتُ مليّا لم أر سوى جمجمة من
    جماجم من قضوا نحبهم على هذا الجبل.
    تابعت وهاأنا أدخل قمّة الجبل , أوقفني أحدهم قائلا: نرحّب بك في جبل الخير والمحبّة
    والسلام ...هل جئتَ لتعيش معنا .
    قلت له: يشرّفني ذلك فنحن في القسم الأدنى من الأرض نتكلم ونعمل بهذه القيم .
    ضحك ثم قال: نعم إنّكم تعملون بها. وأردف قائلا: هنا يعيش الجميع على المحبّة
    والصدق والأمانة و... هذه حياتنا فإذا أردت العيش معنا عليك أن تعيش على هذه
    القيم والأخلاقيات ,أمّا إذا قُمت بعمل ينافي أخلاقنا وتقاليدنا سيكون مصيرك كمصير
    مَن شاهدت بقايا جثثهم في طريقك .
    نظرتُ فشاهدت المناظر التي لم أرها يوما كان الذئب يلعب مع الخراف والأفعى
    إلى جانب الإنسان ورأيت الناس جميعهم وكأنهم واحد.
    فقلت في نفسي إنّه لأمر عجيب فعندما تسود المحبّة بين أبناء البشر يعمّ الحبّ
    والسلام في العالم أجمع.
    وأيقظني من هذه الدهشة كلام قاله من استقبلني : هكذا نعيش وهكذا ستعيش
    بيننا , وأعاد تذكيري بتحذيره لي من أن أي عمل مخالف سيكون مصيري الموت.
    قضيت أياما أتعرف عليهم وقد سُررت بمعرفتهم
    فكلُّ من يعيش في قمّة الجبل يشعرك بالحب والدفء والأمان .
    وفي يوم من الأيام بينما كنت وحيدا دخلتْ عليّ إحداهنّ وما إن نظرت إليها حتى
    شاهدتها امرأة كحلاء العينين شبناء الثغر محلولكة الشعر
    كدت ُ أقول لها: تعالي ياشطر روحي الآخر لكنني تذكرت التفاحة وقول صاحبي
    الذي استقبلني عند قمّة الجبل .
    وماإن خرجَتْ حتى دخل أحدهم وبيده صندوق وضعه على الأرض وجلس بجانبي
    يقصّ عليّ حنينه وشوقه إلى بيئته وأهله وأرضه وطلب منّي أن أرافقه ونعود سويّة
    فتح الصندوق وإذ به المجوهرات الباهظة والتي لايمتلكها أي ملك في هذه الدنيا,
    وقال لي: سنعود سويّة ونقتسمها ونعيش الحياة الكريمة والسعيدة,
    أغمضت عيني فرأيت قصورا وسيّارات ونساء جميلات وقوّة وجاها وسلطانا
    وكأنني في غيبوبة قلت: أنا موافق ومتى سنذهب ؟ قال: الآن
    وماإن مشينا قليلا حتى أمسك بيدي وقال لي: تعال إلى الحاكم .
    وياللويل إنّه كان مجرّبا جاء وامتحنني والآن لامجال أمامي سوى الموت .
    طلبت منه السماح ووعدته بأن لاأقوم يأي عمل ينافي الأخلاق والتقاليد
    لكنّه لم يستجب لي واقتادني باتجاه الحاكم .
    وأنا في طريقي علمتُ أن عمر الإنسان كحياة نملة على رصيف المشاة
    وأيقنت أنّ حياة الإنسان ثلاثة مراحل مجيء ... مشوار ... ذهاب
    وجميعها متساوية من حيث العذاب .
    هناك على صخرة كبيرة تطّل على ذلك الوادي السحيق أوقفوني وقالوا لي :
    ستأكل لحمك الغربان والوحوش .
    فرجوتُ كبيرهم قائلا: أيها الكبير اعف ُ عني ودعني أعود إلى أهلي وبيئتي
    واعتبر دمعاتي ودمعات أمي قربانا للتكفير عن هذه الخطيئة ,
    وأعدك أنني سأنسى هذا الجبل ...
    لكنه لم يستجب لي
    جاء أحدهم وألقى بي باتجاه ذلك الوادي السحيق .
    وأنا في الفضاء صرخت ُ صوتا قويّا
    ثمّ أغمضت عينيّ ... فتحت عينيّ ثانية
    فشاهدت وجه أمي ... ورأسي بين ذراعيها ... وهي تقول لي :
    استيقظ يابنيّ ...
    ---------------------------------------------------------------------

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    جميل نصك بما يحمل من حكمة نجحت في توصيلها للمتلقي
    جاء السرد سلسا مازجا بين الواقع والخيال واللغة طيعة والخاتمة مدهشة
    حبذا استخدام أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم
    استمتعت بالقراءة لك هنا أديبنا الفاضل
    بوركت واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    فكرٌ جميل في هذه القصة , ونصيحة توجهها لكل قارئ يعشق القمم ولايرضى بالدون , هي دعوة للشموخ والكفاح ومجاهدة النفس , دعوة لإعلاء الهمة ورقي الروح والمضي قدما نحو الهدف وتحقيق الحلم
    الذي قد يراودنا حين سيرنا إليه تردد وتراجع وإحباط وكسل !
    ولكن حتى في قمة الجبل لن تكون الحياة مثالة بهذه الطريقة لأن الغنسان بطبعه خطاء وكثير النسيان وهناك صفة يعلمناها الإسلام وهي التغاضي والتوبة والأوبة , وهناك حكمة من أن يتنوع البشر
    فتكون هناك أفعى , وخيلٌ وفي , وذئب شرس , وخراف وديعة , وارانب مرحة , وعصافير رقيقة , قد يعتدي أحدهما الآخر أو يعينه لابد أن يكون هناك شر وخير وباطل وحق ومسالمة ويذاء لأن هذه هي سنة الحياة
    ولن يتساوى بعد اقتصاص المظلوم من الظالم إلا في جنات الخلد التي نسأل المولى ن نكون وإياكم بها .

    ولربما يمر الأساتذة وتكون لهم قراءات نستفيد منها لهذه القصة التي احتوت على شئ من الرمزية
    تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية غاندي يوسف سعد أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 909
    المواضيع : 82
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    جميل نصك بما يحمل من حكمة نجحت في توصيلها للمتلقي
    جاء السرد سلسا مازجا بين الواقع والخيال واللغة طيعة والخاتمة مدهشة
    حبذا استخدام أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم
    استمتعت بالقراءة لك هنا أديبنا الفاضل
    بوركت واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    الأخت الأديبة القديرة آمال المصري أشكر لك حضورك وإنارتك فوق هذا النص
    متمنيا لك المزيد من التألق والإبداع ...
    مودّتي وتقديري.

  5. #5
    الصورة الرمزية غاندي يوسف سعد أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 909
    المواضيع : 82
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    فكرٌ جميل في هذه القصة , ونصيحة توجهها لكل قارئ يعشق القمم ولايرضى بالدون , هي دعوة للشموخ والكفاح ومجاهدة النفس , دعوة لإعلاء الهمة ورقي الروح والمضي قدما نحو الهدف وتحقيق الحلم
    الذي قد يراودنا حين سيرنا إليه تردد وتراجع وإحباط وكسل !
    ولكن حتى في قمة الجبل لن تكون الحياة مثالة بهذه الطريقة لأن الغنسان بطبعه خطاء وكثير النسيان وهناك صفة يعلمناها الإسلام وهي التغاضي والتوبة والأوبة , وهناك حكمة من أن يتنوع البشر
    فتكون هناك أفعى , وخيلٌ وفي , وذئب شرس , وخراف وديعة , وارانب مرحة , وعصافير رقيقة , قد يعتدي أحدهما الآخر أو يعينه لابد أن يكون هناك شر وخير وباطل وحق ومسالمة ويذاء لأن هذه هي سنة الحياة
    ولن يتساوى بعد اقتصاص المظلوم من الظالم إلا في جنات الخلد التي نسأل المولى ن نكون وإياكم بها .

    ولربما يمر الأساتذة وتكون لهم قراءات نستفيد منها لهذه القصة التي احتوت على شئ من الرمزية
    تقديري
    الأخت الأديبة الفاضلة براءة الجودي أشكرك جزيل الشكر على هذه القراءة
    الواعية المتبصرة....ربّما تشكل الرمزيّة روح النص ....
    مودّتي وتقديري.

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    إن السعادة الحقيقية ليست في الوصول إلى القمة فقط وإنما هي في رحلة الصعود إليه
    بالقوة والعزيمة والإصرار تتحقق الأهداف بالصعود إلى القمة .. ولكل صعود عقبات
    ومصاعب , وبالأستعانة بالله في كل خطوة يتغلب الإنسان على الصعوبات, ولكن على
    الصاعد أن لا يفرح بالنجاح قبل وقوعه, وأن لا يغره بعض النجاح على تخطي بعض
    الصعوبات فيجعله ينسى هدفه .. ( القمة ) ـ كما يجب أن لا تحبطه المعوقات على
    الوصول للهدف, كما يجب عليه أن يسترشد بمن سبقه إلى القمة, فأصحاب الخبرة
    يوفرون الكثير من الوقت والجهد.
    وعند الوصول تكون السعادة ـ فما أجمل النجاح, وما أحلى السعادة بتحقيق إنجاز كان
    مستحيلا , فلا يأس مع الإستعانة بالله ولا خيبة مع الثقة بالنفس ومع الأمل بفضل الله
    ولا مصاعب مع التوكل على الله.
    وهنايجد بطلنا نفسه على القمة , ويطلب منه أن يكون مرتفعا في كل شئ بقيمه وأخلاقه
    لكي تسود المحبة بين أبناء البشر, ويعم الحب والسلام في العالم أجمع....
    ولكن النفس الأمارة بالسوءء جعلته يتصرف بالنقص, وياتي بما ينافي الأخلاق فكان
    عليه أن يلاقي عقاب المخطئ فيلقى به من القمة إلى قاع الوادي السحيق.. ونحمد الله إنه كان
    مجرد حلم .. لتصل إلينا الفلسفة التي أراد الكاتب إيصالها عن طريق الرمزية في نص
    هادف , وقالب قصصي ممتع . لك تحياتي وتقديري.

  7. #7
    الصورة الرمزية غاندي يوسف سعد أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 909
    المواضيع : 82
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    إن السعادة الحقيقية ليست في الوصول إلى القمة فقط وإنما هي في رحلة الصعود إليه
    بالقوة والعزيمة والإصرار تتحقق الأهداف بالصعود إلى القمة .. ولكل صعود عقبات
    ومصاعب , وبالأستعانة بالله في كل خطوة يتغلب الإنسان على الصعوبات, ولكن على
    الصاعد أن لا يفرح بالنجاح قبل وقوعه, وأن لا يغره بعض النجاح على تخطي بعض
    الصعوبات فيجعله ينسى هدفه .. ( القمة ) ـ كما يجب أن لا تحبطه المعوقات على
    الوصول للهدف, كما يجب عليه أن يسترشد بمن سبقه إلى القمة, فأصحاب الخبرة
    يوفرون الكثير من الوقت والجهد.
    وعند الوصول تكون السعادة ـ فما أجمل النجاح, وما أحلى السعادة بتحقيق إنجاز كان
    مستحيلا , فلا يأس مع الإستعانة بالله ولا خيبة مع الثقة بالنفس ومع الأمل بفضل الله
    ولا مصاعب مع التوكل على الله.
    وهنايجد بطلنا نفسه على القمة , ويطلب منه أن يكون مرتفعا في كل شئ بقيمه وأخلاقه
    لكي تسود المحبة بين أبناء البشر, ويعم الحب والسلام في العالم أجمع....
    ولكن النفس الأمارة بالسوءء جعلته يتصرف بالنقص, وياتي بما ينافي الأخلاق فكان
    عليه أن يلاقي عقاب المخطئ فيلقى به من القمة إلى قاع الوادي السحيق.. ونحمد الله إنه كان
    مجرد حلم .. لتصل إلينا الفلسفة التي أراد الكاتب إيصالها عن طريق الرمزية في نص
    هادف , وقالب قصصي ممتع . لك تحياتي وتقديري.
    الأخت الأديبة القديرة ناديا محمد الجابي كل الشكر لك على هذا الحضور
    الفاعل والإنارة الواضحة الجليّة...
    مودّة وتقدير بلا حدود....

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    نص حكيم المحتوى جميل الفكرة وظف رمزه بإجادة
    تمنيت له لغة اقل مباشرة وتنسيقا أفضل

    دمت بخير أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    الصورة الرمزية غاندي يوسف سعد أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 909
    المواضيع : 82
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    نص حكيم المحتوى جميل الفكرة وظف رمزه بإجادة
    تمنيت له لغة اقل مباشرة وتنسيقا أفضل

    دمت بخير أيها الكريم

    تحاياي
    الأديبة والشاعرة القديرة ربيحة الرفاعي .... أشكر لك سيّدتي هذا الحضور الفاعل.
    متمنيا لك المزيد من التألق والإبداع...مودّتي وتقديري.

  10. #10
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.81

    افتراضي

    أسلوب استخدام الحلم في توصيل الفكرة الغرائبية مستخدم بكثرة في الأدب
    لكنك أخي أحسنت استخدامه فلم يبد مستهلكا

    امتعتني القصة وأعجبتني فكرته

    شكرا لك

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أحد جبل نحبه (دراسة للصور والأخيلة)
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-04-2006, 01:01 AM
  2. أحـــدٌ جبلٌ نحبه
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 31-03-2006, 05:34 PM
  3. سبحان الله .. جبل أحد ينطق و البشر قلوبهم من حجارة
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-02-2006, 08:54 AM
  4. الألفة والرووووح الحية في رواية " جبل السُماق "التاريخية ..
    بواسطة ريم مهنا في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-02-2006, 03:29 PM
  5. جبل الصمود جباليا -مهداة لأهلي في محيم حباليا الصامد
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-10-2004, 05:45 PM